لَازلتُم تؤشرُون نحُوِي
يَا مَن تُسمَون انفُسكُم اصدقَائِي
و معِي بوقتِ الضِيقِ
و لكنكُم مخطِئُونفأنتُم الضِيق الذِي يغمرُنِي عندمَا أرَاكُم
أنتُم مَن ادخلتُم أفكَار الانتحَارِ لدَاخلِي
أنتُم مَن جعلتمُونِي افهمُ الحِيَاة بشكلٍ خَاطئ
و أردت اصلَاحهَا و لكن لَا جدُوى مَن المحَاُولةِ
أنتُم السبب بكُلِ شئ سِئ يحدثُ لِيرأيت احدُكُم يتجهُ نحُوي
فرمقتُه بنظرَاتٍ غَاضبة
لن أكُن المُغفل ثَانِيتًا"لمَ تقفُ وحدك وحِيدًا دُون أحد"
نبست بسخرِية كعُادتك
"أسف ،لقد نسِيت أنك لَا تستطِيعُ السَمع"
استرسلت ساخرًا ثُم ضحكتْ بشدةِ على كلَامك الجَارح
"مَاذَا تُريدُ منِي؟"
أنبست ليُنصتُ الاخر لٍي
"فقط لتأتي و تجلسُ معنَا ،فُوقُوفك وحِيدًا تشُوهُ سُمعتنَا"
قُلت و تظُننِي لَا اسمعك
و لكنِي سأُنهِي هذَا
"لَا أُرِيدُ أن اعرفكُم مُجددًا ،و سأعِيش طُوَال حِيَاتِي نَدمًا لأنِي تعرفت علِيكُم و وضعتُكُم مكَان قلبِي ،و أن كُنت تبحثُ عن سُمعتِكُم ،فأنتُم تغفلُون مبَادئ الرحمة و الحُب ليكُون لكُم سمعة جِيدة"القِيت كلمَاتِي دُون وعِي
و لكن اشعرُ بَالرَاحةِ الان
لأني تخلصتُ من عبءٍ كبِيرٍ فِي حِيَاتِي