دعُوةٌ

958 108 2
                                    

"زِين ،سنجتمعُ اليُوم ببيتِ هَارِي ،إنهُ صدِيقٌ لِي و سيدعُونَا على العشَاءِ ،فهُو يستطِيع طبخ ألذ الَاكلَات"تحدث نَاِيل و هُو يضع يدهُ على كتفِيِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"زِين ،سنجتمعُ اليُوم ببيتِ هَارِي ،إنهُ صدِيقٌ لِي و سيدعُونَا على العشَاءِ ،فهُو يستطِيع طبخ ألذ الَاكلَات"
تحدث نَاِيل و هُو يضع يدهُ على كتفِيِ

مَا قَاله احزننِي و بشدةٍ
فمَن سيتقبلُني على هذَا النحُوِي

رسمتُ تخِيُلًا عَابثًا برأسِيِ

و كَان كُل مَا يحتُوِيهِ هِي المُضَايقَات مَن هَارِي

"مَا بك زِين اصبحت حزِينًا فجأة"
نبس نَايل بقلقٍ بِينمَا يتصفحُ معَالم وجهِي
"أتعتقد إنه سِيكون سعِيدًا إن وجد أصمًا يجلسُ معهُ"
اردفت بسخرِيةٍ بِينمَا ارفعُ ثُغرِي بسُخريةٍ
"بالَاسَاسِ هُو مَن اخبرنِي لاُحضرُك"
تصنمت مكَانِي و تُوقفت عن السِيرِ
قطب نَاِيل حَاجبَاه مُتعجبًا مَنِي

فأنَا لَا اعرفهُ
و لكن....
إن كَان هُو مَن طلب مَن نَاِيل حضُورِي
فَبلتأكِيدِ هُو يعرفُنِي و يعرفُ مَا أُعَانِيهِ
ولكننِي لَازلتُ لَا اظُنُ إنهُ سِيكُونُ سعِيدًا

"لن أُرغمك على المجِئِ ،فقط فكر نحنُ سنمرحُ كثِيرًا إن أتِيت"
تكلم نَاِيل بترجٍ
"حسنًا ،سأتِي"
نبستُ بَابتسَامةٍ

يَالذَاك القدرُ الذِي اصبحتُ أُحبه

SILENT AREA|| Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن