اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حُزنٌ يحُومُ حُول القَابعِين بِيأسٍ
نظرَات الحُزن تكسُوه مِن قبلِهِم
"لمَ يُهمك ذَاك العمل بأيِ حَال ،هُم كَانُوا يُعَاملُونك بقسُوةٍ و أنتَ الان حزٍينًا لطردِك"
اخرج لُوِي مَا يملكُهُ مِن حدِيثٍ بضجرٍ
"مَا يقُولُه لُوِي صحِيح ،وجُودك بعِيدًا عنهُم افضل لكَ ،و إن كَان لَا يُريدُك فهذَا لَا يعنِي أن تبقى حزِينًا لفترةٍ لِيست بقصِيرةٍ"
نبس هَاري بِينمَا يُربتُ علَى كتفِي و يحَاُولَ توعِيتي و اخرَاجِي مَن اليأس الذِي اكتسحنِي بشدةٍ
"لقد كُنت اعمل بذَاك المطعم حتى اجمع المَال لاستعِيد السَمع"
نبستْ بهدُوء بِينمَا انزل رأسِي مقَابلةً للأرضِ
و الدمُوع تحَاُول الخرُوج متمردة مِن سجنهَا الذِي وضعتُهَا بهَا ببرودٍ محَاُولة فِي التخلُصِ مَنهَا للابد
رفعتْ يدِي ازِيل مَا انتجته عِينِي اليَائسة بحُزنٍ
بِينمَا استطِيع الشعُور برُكَام و شظَاِيَا قلبِي المُحطم يصرخُ طَالبًا التُوقف عن كرَاهِيةِ النَاس
رفعتْ رأسي لأري اربعة فتِيَان ينظرُون الِي بقلةِ حِيلة
اربعة فتِيَان يحَاُولُون مسَاعدتِي دُون فَائدة
أنَا ممتنٌ لكُم أشد الامتنَان
فأنتُم السبب فِي خرُوجِي مِن سجنِيِ المكسُو باليأس
و علِي الان مقَابلة النَاس فقط
ومحَاُولة أن افَوز بتلك المعركة التِي اخُوضهَا بسِيفٍ لينٍ
