(( 2 ))
حالما أغلق أبي وأمي الباب خلفهم ركض الاثنان نحوي بينما كنت أخلع عني حجابي وأنا في قمه سعادتي، امسكني أبي من كلتا ذراعي وهزهزني بحماسه شديدة:_ اخبرينا بكل شيء لقد سمعنا صوت ضحكة لقد تحدثتم اليس كذلك ؟! .
:_ ليس بالضبط .
التمعت عين أمي بالشر وجاءت ولوت أذني بتلك القرصة التي جعلت جلدي يلتف الي الخلف بمعدل ثلاثمائة وستون درجة وزمجرت بين أسنانها:_ ما الذي تعنيه الم تتحدثوا معا ؟!.
:_ أه أه بلي، بلي تحدثنا !.
لم تذهب نبرة الغيظ عنها بعد:_ ما الذي تحدثتم فيه ؟.
:_ هو، هو من أخذ يتحدث عن نفسه وعن عمله وعن شركته.
:_ وانتِ أيتها البلهاء ألم تنطقي بأي شيء؟!.
:_ أأأأه اتركيني رجاء أذني تؤلمني بشدة، وخلصني والدي من يدها ثم زمجر بي هو الأخر:_ ألم تنطقي بأي شيء؟!.
:_ بلي سألته سؤال.
الاثنان معا بفضول شديد:_ ما هو ؟!!.
:_ ما اسمك ؟.
انقض والدي علي أذني الأخرى وفركها بغيظ شديد وعلمت حينها لم يتحدث الجميع عن حنان
الأم! متجاهلين حنان الأب!!.
جذبتني أمي من شعري كي تخلص أذني من يد والدي، يا لها من حنونه!!، وانهالت علي بوصله من السباب والشتائم تعبر فيها عن مدي جهلي وحماقتي وحالما خلصت شعري من بين براثنها ركضت هاربه من أمامهم ذهبت الي الثلاجة واخرجت من المبرد كيسان للخضار وفررت راكضة الي غرفتي مغلقه الباب علي من الداخل جيدا ناجيه من وابل السباب والشتائم التي يرشقوني بها، يا اللهي كم يعشقونني فأنا صغيرتهم المدللة!!.
خلعت ملابسي ووضعت علي كل أذن كيس من الخضار كي يهدأ احمرارهما وارتميت بظهري علي السرير حالمة في قمه السعادة لقد تحدث الي شاب ما، اه أنه أيمن اسمه أيمن يا اللهي هل هذا حلم؟ لم يتحدث الي شاب ما من قبل قط ولم يحاول حتي أحدهم التعرف علي، حتي شباب العائلة كانوا يتجنبون الحديث معي قائلين بأن اليوم الذي يروني فيه ينتهي بكارثة ما لديهم !، حتي أزواج أخوتي لا يطقنني البته لأني كلما ذهبت الي هناك حدثت مشكلة ما لديهم ، وبعد أن اندلع حريق ما في منزل هناء وانهال سقف المطبخ الخاص بملك وكاد أن يهشم رأسي لولا أن " رب العرش نجاني! " اجتمع أحمد وأسامه بوالدي وأصدروا قرار بعدم ذهابي الي أي من منازلهم مرة أخري حفاظا علي أرواح الصغار الأبرياء .
ظللت هائمة هكذا مطولا اضحك دون سبب واندلع بداخلي مشاعر لم أكن اعلم عن وجودها شيء وكتبت في تلك الفترة أروع الحلقات المليئة بالرومانسية وكانت أغلب التعليقات التي وردتني هي " هييييييييييييح بقي " ،ولكن قلق أمي و أبي زاد ومر أسبوع دون أن يأتي الرد وخشي أمي وأبي لأنني تعلقت بهذا الشاب الذي أنسي أسمه دائما ولا أعلم لماذا؟، المهم بعد أربعة أيام أخري أتي الرد بالموافقة وبالطبع أخبرهم أبي بالموافقة دون حتي أن يسألني عن رأي واغتظت كثيرا وزمجرت به
:_ لما لم تسألني عن رأي ؟!!.
:_ أي رأي هذا الذي اسالكِ عنه ألا يكفي انكِ وجدت عريس؟!.
:_ بتذمر شديد:_ ولكنني كنت متشوقة لأن تأتي وتسألني ويحمر وجهي وانظر في الأرض وتخبرني بأن السكوت علامه الرضي!.
اغتاظ أبي بشدة وأعتقد إنه من شده عضته علي شفته السفلي قد أدمت، أما عن أمي لم تكن قريبة مني ولكن أقسم أنه بسرعة البرق وقبل أن أعي ما يحدث وجدت حذائها المنزلي يطير بالهواء ومن ثم رشقتني به صائحة بغضب:_ أغربي عن وجهي واذهبي وضعي الطعام علي الطاولة، ومن ثم التفتت ل أبي كي يخططوا الي حفلة الخطوبة، اخبرتكم أن حنانها هذا سوف يؤدي بقتلي
يوما ما!.
ذهبت لتحضير الطعام وأنا التوي من الألم وفي نفس الوقت أشعر بسعادة غريبة " رائع هو شعور بأن شخص ما يرغب بك ويريد اكمال حياته معك " وحدثت حالتي علي الفيس بوك " يعيش الحلم " مع الكثير من القلوب الصغيرة!.
جاء الغد وكان يوم الخميس، الجميع يعشق يوم الخميس أنه يوم الراحة عداي أنا كان يوم الأشغال الشاقة!، أجل تأتي اختاي منذ الصباح ومعهم الخمسة شياطين الصغيرة يقفزون ويقلبون المنزل رأسا علي عقب ثم في الرابعة يأتي كل من أحمد وأسامه بعد انتهاء الدوام لقضاء اليوم معانا ثم يودعونا في الحاديه عشرة تاركين المنزل في حاله يرثي لها، وطبعا من يقوم بالخدمة في هذا اليوم الرائع شخص معروف بالحظ الرائع! ألا وهو " العبد لله!! " ورغم أن الحديث في هذا اليوم كان يدور عني إلا انني لم يسمح لي بالاشتراك فيه وظللت أركض خلف الخمسة ملائكة " سامحني يا الله! " أغير لهم ملابسهم وأحممهم وأهتم بهم الي أن أتي كل من أسامه وأحمد ووضع الطعام وبدأ الكلام الجدي .
:_ حسنا يا عمي لو طلب عقد القران الآن هل ستوافق ؟ سال أحمد المهندس الزراعي زوج أختي الكبرى هناء، رد كل من أبي وأمي بحماسة زائدة:_ أجل بالطبع .
:_ ماذا ؟ لاااا لم أتعرف عليه بعد!.
رشقني السته بنظرة مخيفه فصمت تماما عن الكلام !
قال أسامه بعد أن أشاح نظرات الشر التي رشقني بها:_ اتمني أن يفعل ذلك ولكن كيف سوف تتخطى مشكله السفر ؟ أعني تعلمون مشكلتها مع السيارات.
تذمرت من جديد:_ أيه سفر ؟!، زمجرت بي هناء:_ أصمتي!.
سألني أحمد بعدها:_ ألا تعلمين أن العريس ليس من المنصورة وسوف تسكنين ببلد مجاور لنا من هنا يبعد حوالي النصف ساعه من المنصورة .
:_ لا أود ترك المنصورة لما لم يخبرني أحد بهذا الأمر ؟.
قال أبي:_ العريس جيد ومن الرائع أننا وجدنا لكِ عريس من الأساس!!، ولن نرفضه لمثل هذه السخافات.
تركت الطعام وذهبت الي غرفتي لا أود ترك بلدي ما هذا الذي يفعلونه ؟! بعد قليل دخل علي والدي ووالدتي ومسح دموعي بهدوء:_ نحن أيضا لا نود تركك يا عزيزتي ولكن العريس لديه شقة بمنزل والده وهي أكثر من جيدة.
:_ لا أود ترك المنصورة أنا أحب البلد هنا ولن أذهب الي بلد ريفي أخر .
ضحكت أمي بشدة:_ لم تعد البلاد المجاورة ريفية مثل الأفلام، لم يعد هناك ريف بالأساس! والاختلاف ليس كبير مثلما تعتقدين.
:_ لكن أنا أعشق البلد هنا ولا أريد أن اتركها كما وأنه لا يوجد هناك نيل ولا شارع جيهان ولا شارع المشاية لا أريد أن أترك هنا.
كان تعلقي بالبلد غير عادي لأنه ومع مشكلتي التي لا أعلمها مع السيارات! كنت أذهب الي أي مكان سيرا علي الأقدام وكان الأمر بالنسبة لي نزهة بل ونزهة رائعة لما علي ترك البلد التي أحب والذهاب الي بلد مجهول؟!.
:_ نود أنا وأبيك الفرح بكِ يا عزيزتي وأن نطمئن عليكِ لقد كبرنا بالسن .
:_ كما أن شركة أيمن بالمنصورة ويمكنك المجيء معه متي أردت.
نظرت له من بين دموعي وتمتمت:_ حقا وهل سوف أتي من تلك البلدة سيرا علي الأقدام ؟!.
ضحك أبي وقبل رأسي:_ سوف تنال سيارته الحصانة مثلما نالتها سيارتي بعد مرات من الركوب لا تقلقي.
:_ وما هذا الحديث عن عقد القران؟ أنا لا أعرفه جيدا بعد.
قالت أمي:_ لقد حدثتني والدته ولمحت لي بأنها تتمني لو يعقدوا القران مع الخطبة.
دهشت كثيرا:_ لما العجلة ؟.
قال أبي:_ إن العريس مستعد للزواج ويريد العرس بعد ثلاثة أشهر وإذا عقدتم القران سوف تتعرفون علي بعضكم البعض جيدا.
:_ ماذا؟ ثلاثة أشهر فقط!، ثم وما الفرق يمكننا التعرف علي بعضنا جيدا اثناء الخطبة ؟!.
ضحك أبي وأمي وتركوا الغرفة وهم يتمتمون شيء عن مدي بلاهتي!.
كي يحل أبي النزاع قرر تأجيل الخطبة أسبوعان كي أتعرف عليه جيدا ومن ثم نعقد القران أتي بهم أيمن حوالي ستة مرات ولكنهم لم يختلفوا كثيرا عن المقابلة الأولي كان يتحدث عن نفسه وعن إنجازاته بزهو وفخر غير عادي ولم يكن يترك لي أي مجال للحديث عن نفسي أبدا أو عما أريد وعندما حاولت أن أشترك في الحديث زمجر بي:_ لا أحب أن يقاطعني أحد، هل هذا مفهوم ؟.
هززت برأسي ما الذي عساي أن أفعله؟!، حان موعد عقد القران ولم أكن مرتاحة إطلاقا ولكن يومها صباحا هاتفني وأخبرني بأنه مسرور للغاية لأنه ومنذ اليوم سوف يصبح زوجي ومسؤول عني رسميا ولا أخفي عليكم قد بدد هذا الكثير من قلقي وتم عقد القران وارتديت الشبكة وسط نظرات والدته شزرا لي لأني لم أشتري الفستان الزهري الذي أرادته هي واخترت لون غامق، وبعد انتهاء الحفل اخبرتني بأن ذوقي سيء للغاية مما اضطرها الي أن تتولي هي مسؤولية ديكور المنزل لأنها لا تريد أن يتكلم الناس عن شقه ولدها بالسوء!.
تجاهلت كلامها ونظراتها السيئة لي وبعد ذهابهم، دلفت الي غرفتي وانتظرت الي جوار الهاتف كي أتحدث معه كنت أريد أن أخبره بشدة عن الروايات التي أكتبها وأريد معرفة رأيه بها وقد كنت ذكرت له من قبل انني أجيد الكتابة فهز رأسه مستحسنا وأريد أن أخبره عن العديد من الأشياء والأحلام الأخرى، لم يهاتفني ولم يهاتفني في اليوم الذي يليه صباحا أو عصرا وبعد أن صليت العشاء نظرت الي الهاتف ولم أجد أي مكالمه تجرأت وهاتفته أنا، لابد وأن شيء ما حدث ولكنه أجابني بكل برود وكأن عقد قراننا لم يتم البارحة وتلعثمت أنا كثيرا وأخبرته بأنني كنت أطمئن عليه ليس إلا ،شكرني وأنهي المكالمة.
أصبح يأتي كل أسبوع مرة ولكن لقائته كانت باردة للغاية حتي إنه لم يعد يتحدث عن نفسه بكثرة مثلما اعتاد وعندما حاولت إخباره عن الروايات قررت عمل شيء مميز له وطبعت أفضل الروايات لدي وغلفتها جيدا وقدمتها له كهديه ولكنه أخذها مني ببروده شديدة وهز رأسه دون يتكلم .
:_ ألا تحب القراءة ؟! سألته بخجل.
:_ بلي أحبها ولكني لا أقرا إلا لكبار الكتاب ولا أحب كتابات الهواه.
" قصف جبهه " شعرت بخزي شديد مما قاله ولكنني كنت حانقة من برودته معي فقررت المضي في الحديث .
:- كل شيء كبير كان في البداية صغير وأنا أعمل علي تطوير نفسي كل فترة وأتمني أن أصبح شيئا بالمستقبل.
:_ بالطبع سوف تصبحين زوجه وأم.
:_ أتمني أن أصبح كاتبة كما وإنه يتابعني علي صفحتي حوالي الخمسة وعشرون ألف ويحبون ما أكتبه كثيرا.
:_ أيه صفحه؟! لما لم تخبريني من قبل عن هذا الشيء؟.
:_ حاولت ولكنك لم تعطني أيه فرصه.
زمجر بي:_ كيف هذا وهل تكتبين الآن دون علمي ؟!.
:_ ليس دون علمك لقد أردت اخبارك منذ البداية ولكنك لم تكن تعطيني أيه فرصة للحديث .. .
:_ أصمتي ولا تخبريني بترهاتك هذه أعلم مثيلاتك جيدا تعشقن الكذب والألاعيب ولكنني لست بمغفل ثم وانني بحثت بالحساب خاصتك ولا يوجد أي شيء عن الكتابة أو هذه السخافات.
تجمعت الدموع بعيني ولم أعلم ما العمل وشعرت برعب شديد وقررت الذهاب وتركه ولكنني فوجئت بقبضه حديدة تقبض علي معصمي كانت هذه هي أول مرة يمسك بها يدي ولكنه كان يعصرها من الغضب وقربني منه رغما عني وزمجر من بين أسنانه:_ اعطيني اسم الصفحة وكلمات السر خاصتك .
هززت رأسي نافيه ووصل بكائي للنحيب شدد قبضته أكثر علي معصمي ولكنني قاومته بعند ولم أخبره بشيء وعندما ألامتني يدي أكثر صرخت باسم أبي وارتبك هو كثيرا، جاء والدي بسرعة وارتبك هو ثم أفتعل الضحك وترك يدي.
:_ ماذا هناك؟ لما تبكين هكذا يا شهد؟!.
:_ لا شيء يا عمي لقد كنت أمزح معها وشربت هي المقلب تماما، ومن ثم ربت علي رأسي وقبله أمام أبي وسط بكائي الشديد واندهاشي التام من تحوله هذا!، تمتم أبي وهو يضحك:_ يا لكِ من خرقاء يا شهد، وتركني وذهب.
حالما ذهب أبي هممت بالخروج وراءه ولكنه جذبني من ذراعي هذه المرة ومن بين أسنانه زمجر:_ المرأة سر زوجها وإذا ما تكرر ما فعلته اليوم سوف تندمين أشد الندم، أعطني اسم الصفحة.
بعند شديد :_ لااا، وسحبت ذراعي منه بالقوة وذهبت الي غرفتي ولم أخرج منها مرة أخري، حاول
مهاتفتي عده مرات ولكني لم أرد عليه وأرسل الكثير من الرسائل ولكني لم أرد عليه أيضا ولم افتحها بالأساس، كنت حزينة للغاية لأنه بهذا السوء وما أخافني أكثر من نعتي بالكاذبة هو كذبه أمام أبي بهذه السهولة، هذا يعني إنه معتاد الكذب. كيف لي أن أثق به بعد الآن؟! كان حزني شديد وحاولت إخبار إمي وأبي ولكنهم أخبروني بأنه كان يمازحني ولا أهول الأمر.
أتي بعد يومان ومعه باقة ورد رائعة وخاتم من الذهب كهدية لي وقدمه لي أمام أبي وأمي ولكن تلك الحيلة لم تنطلي علي لقد تعمد إعطائي الهدية أمامهم وتكلم معي بود ليس له مثيل ولكنني لم أجبه وظللت صامتة طوال الجلسة وعندما تركني أبي وأمي للجلوس معه ذهبت تلك الابتسامة الودودة من وجهه وعادت هاله السيطرة له مرة أخري رأيتها بعينه حالما التفت أبي بظهره وأزداد خوفي من هذا الشخص أكثر من ذي قبل:_ كيف حالك الآن؟ تبدين اهدأ بعد أن ارتديت الخاتم.
قالها بكبر واشمئزاز كبير، واجهته:_ لا أهتم بخاتمك السخيف، وخلعته ووضعته علي الطاولة واقسمت له انني لن أرتدي هذا الخاتم أبدا في يوم من الأيام .
أشتعل من الغيظ ولكنه كبح جماح غضبة ولم يتهجم علي مثل المرة الماضية وأعتدل بجلسته ثم تمتم :_ اذا ما اسم صفحتك أرغب حقا بقراءة ما تكتبينه وأري نوعيه معجبيك هؤلاء.
:_ لا لن تفعل ولن أعلمك باسمها.
:_ لا تثرين حنقي يا شهد ليس من حقك أن تخفي عن زوجك شيء.
:_ ليس من حقك أن تنعتني بالكاذبة واللعوب، كيف أثق بك بعد أن كذبت علي أبي هكذا بكل وقاحه أمامي؟!.
انتفض وزمجر بي:_ اعتذري حالا وإلا أقسم انك سوف تندمين!.
:_ لن أعتذر قبل أن تعتذر أنت بالأول عن نعتي بالكاذبة، قلتها بعند شديد متحديه إياه.
اقترب مني للغاية بحيث شعرت بأنفاسه علي وجهي وتمتم بمكر شديد:_ اخبرتك بأنك سوف تندمين .
وخرج من الصالون وبعد عده دقائق وجدت كل من أبي وأمي متهجمين الوجه وزمجر بي أبي:_ لما اغضبت خطيبك يا شهد هكذا؟!.
:_ لم أفعل شيء كما وإنه ليس بخطيبي ولن أكمل مع هذا الشخص تحت أي ظرف.
:_ ماذا ؟!، وسقطت أمي من الدهشة علي كرسي الصالون ومن ثم امسكت بقلبها وتألمت بشدة.
:_ أمي رجاء تمالكي نفسك هذا الشخص سيء ولست سعيدة معه بالمرة .
:_ لا بد وانني دللتكِ كثيرا يا شهد كيف تتبجحي به وتخبرينه بأنك لن تتركي الكتابة تحت أي سبب وانكِ هكذا وكيف تتكبرين علي هديته وترميها بوجهه وتخبريه بأنها ليست من مقامك؟ هل هكذا ربيتك أنا يا شهد؟!.
:_ ماذا ؟!!.
*** *** ***
أنت تقرأ
ليس زوجي المعاق !! الجزء الأول.. للكاتبه المميزة هالة الشاعر
Romanceجميع الحقوق للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس الجزء الأول هناك صورة ما مرسومة في أذهاننا عن أبطال الروايات والبطلات وخاصة البطلات، دائما ما تكون خارقة الجمال طيبة رقيقة يعشقها الجميع!، أما عن بطلتنا هذه فهي مختلفة كل الاختلاف فهي فتاة نراها في حياتنا...