1

11K 539 6
                                    


_ كُنت أنظر الي الأسفل ليس من الخجل وإنما من الآسي وضعت يدي بكفة علي تناغم الألحان لأغنية
Thinking Out Loud - Ed Sheeran
ومن ثم وضع هو يده حول خصري وإن كان ببرود وتخلي عن عكازة واهتز كل منا بهدوء شديد وسط الأضواء الخافتة والألحان الحالمة.
ظللت أنظر الي الأرض ولم أبالي بأي شيء في الحقيقة كدت أن أبكي، بل واردت أن أبكي بشدة وبصوت عالي واصرخ فيه وفي الجميع وأقول " تبا لكم جميعــــــا!!!".

When your legs don't work like they used to before
عندما تضعف قدمك ولا تصبح مثلما كانت
And I can't sweep you off of your feet
ولا أستطيع أن اسحبك من قدمك
انتبهت الي أنني كنت أعشق هذه الأغنية التي يؤكد فيها المغني لحبيبته علي أن حبه سوف يدوم لها مهمها تقدم به العمر وها أنا أرقص علي ألحانها مع رجل لا يطيقني، شعرت بنقرة خفيفة علي ذراعي من إصبعه ولكني تجاهلتها ولكنه نقر ثلاث مرات فرفعت رأسي له، كان في مواجهتي تقريبا مع ارتدائي للكعب العالي.
Will your mouth still remember the taste of my love?
هل سيظل فمك يتذكر نكهة حبي لك؟
نظرت له فنظر لي بحنان وعطف لم يسبق لي أن رأيته من قبل في عينه.
Will your eyes still smile from your cheeks?
هل عينك ستظل تبتسم من خدودك؟
ترك خصري الذي لم يكن يلمسه بالأساس وحفر بإصبعه في كفي برقة شديدة "أسف" لم أصدق أنه فعلها!، ظللت أبحلق له وكل من بالقاعة تنهد وتداولت الهمسات يا اللهي أنهم رائعين. !!!
And, darling, I will be loving you 'til we're 70
عزيزتي أنا سوف أبقى أحبك حتى السبعين من عمري
:_ رجاء لا تحزني هكذا يوم زفافك أنا أسف.
حفر تلك الكلمات برقة شديدة وفهمت أنا كل حرف وكأنه يحفره بصدري, بداخل قلبي لا علي كف يدي!.
And, baby, my heart could still fall as hard at 23
و حبيبتي. قلبي سيبقى يقع في حبك كأني في الثالثة والعشرين من عمري
لم أشح بنظري عنه وقربني هو منه أكثر من السابق وشعرت وكأنه يغني لي كلمات الأغنية الرائعة هذه لي أنا وحدي، شعرت وكأننا بعيدين عن كل الموجودين وأن لا أحد يرانا البتة أنا وهو والألحان الناعمة ولا شيء أخر البته.
And I'm thinking 'bout how people fall in love in mysterious ways
وأنا أفكر كيف الناس يقعون في الحب بطرق غامضة؟
أجل بالفعل هذا غريب لقد وقعت في غرام هذا الشاب الذي ينظر لي بحنو غير عادي منذ أول مرة رأيته فيها و يا لها من طريقة!!.
Maybe just the touch of a hand
ربما فقط بلمسه يد
هل تقصد تلك الرعشة التي سارت بي حين سلمت علي أول مرة؟!.
Well, me I fall in love with you every single day
حسنا .انا اقع في حبك كل يوم
ابتسم لي برقة وأنا الأخرى ابتسمت لا إراديا.
So honey now
حسنا عزيزتي الآن.


Take me into your loving arms
خديني الي ذراعيك الحبيبين

احكم قبضته حول خصري وأنا الأخرى وضعت كف يدي أعلي كتفه وظللت مأخوذة بسحرة هكذا وأشعر بأنه يدندن بكلمات الأغنية الرائعة هذه في أذني.

Place your head on my beating heart
ضعي رأسك على قلبي النابض
وضعت رأسي علي صدره ولم أشعر بالعالم من حولي واحني هو الأخر رأسه علي رأسي وبدي لكل من بالحفل اننا تزوجنا عن قصه حب عنيفة!!، ولكن لم أهتم لأي أحد أو لأي شيء فقط وضعت رأسي علي صدره واستمتعت بإحساس الأمان الرائع.
I'm thinking out loud
أنا أفكر بصوت عالي
ظللت هكذا طوال الثلاث دقائق المتبقية من هذه الأغنية الرائعة ولم أفق سوي علي هزه صغيرة من يده وانتبهت الي إعادة الأضواء الي الصالة وانتهاء الأغنية.
نظرت له بحب شديد و ابتسم هو لي وذهبنا للجلوس علي أريكه بيضاء جميله كان قلبي يطرق الطبول بشدة، واجتاحتني مشاعر غريبه للغاية ونظرت نحوه بحب إلا إنه لم يكن منتبه لي ويتحدث مع ذلك السمج صديقه، انتظرته طويلا أن ينظر لي ولكنه لم يفعل وعندها انتبهت الي شيء هام، شيء أنساه باستمرار بطريقه غبيه" إنه لا يسمع أي إنه لم يسمع تلك الأغنية أي إنه لم يقل لي شيء علي الإطلاق مما حلمت به أنا ولكنه كان ينظر لي بحنو غير عادي!".
تاهت مني مشاعري وضاع اضطراب قلبي وهدأت خفقاته للغاية وشعرت بخيبة كبيرة وقاومت كي لا يتهجم وجهي الذي كان منذ لحظات بدأ يشع وتقبلت التهاني وأنا أجاهد الابتسامة، ظللنا جالسين طوال الحفل وبدأت الفقرات الواحدة تلو الأخرى أشاهدها بهدوء وكأنني أحد الحاضرين لا العروس! وبعد ساعتين ونصف أنتهي الحفل ووصلنا الي المنزل.
سلم علي والدي وكنت أري الدموع بعينه فضحكت له:_ أبي لا تخبرني بأنك حزين الآن أنت لم تكن تطيقني بالمنزل!.
:_ أه يا شهد لو تعلمين بما أشعر الآن، أشعر برغبه بأخذك والركض من هنا، وضحك لي وقبل رأسي مرة أخري وضممته أنا الأخرى بشدة وكذلك فعلت المثل مع أمي التي كانت تبكي بشدة ولم أعتقد أن هذا ممكن أن يحدث أبدا وظننت أنهم سوف يكسرون أنيه فخاريه خلفي كي لا أعود لهم مرة أخري !! ، ولكن الحقيقة أنهم كانوا يتألمون لفراقي.
نزلوا الي الأسفل ولم يتبقى سوي السمج وعمي أخذ عمي محمد الي مكان بعيد نوعا ما وكان يتكلم معه وينظر كل منهم نحوي ثم يشيرون بهدوء الي بعض تمنيت لو أعلم ما الذي يقولونه الي بعضهم البعض ولكن السمج أتي نحوي وعلي فمه ابتسامه بلهاء.
السمج :_ لقد التقطت لكي صور رائعة إن البوم الصور خاصتك سيكون الأروع.
لم أرد عليه فاردف:_ يمكنك رؤيه بعضها الآن.
:_ لا لا أريد . ونظرت نحوه شزرا فابتسم لي ببلاهة شديدة اغاظتني وتتمتم بنفس البلاهة
:_ أنتِ متوترة لأن اليوم زفافك، ها اليس كذلك؟!.
كدت أن أصفعه علي وجهه اللزج ولكني تحكمت بنفسي في أخر لحظه:_ كل ما في الأمر هو انني لا اطيقك البته ولا أرغب برؤيتك مرة أخري هل هذا واضح ؟، كانت لهجتي محذرة للغاية ولكن هيهات مع من ؟!!.
ضحك بشده:_ هــــــــراء إنه توتر العرس، وغمز لي:_ أنتِ متوترة هيا لا تنكري.
أنقذه عمي من صفعه كارثيه وصراخ همجي كنت أنوي الصراخ عليه به قائلا:_ هيا يا جمال، استريحي انتِ بالداخل يا شهد ونحن سوف ننزل بعد عشرة دقائق وذهب يحدث محمد مرة أخري الذي لم يكن يبتسم ولو بالصدفة حتي.
ازحت اللزج من باللي ودلفت الي غرفتنا كانت رائعة كان هناك مفرش عملاق أبيض علي السرير وكل شيء جديد وجميل فكرت قليلا ثم جلست علي حافه السرير وعدلت من فستاني وطرحتي وزينتي وأنا انظر في مرآه طاولة الزينة المواجهة لي وتابعت الساعة المعلقة علي الحائط فوق الطاولة جلست بهدوء شديد ومرت العشرة دقائق وتوترت بشدة واخذت أعدل من الفستان كي يصبح شكلي خلاب عندما يدلف ولكن العشرة دقائق مرت ولم يدلف ومرت ربع ساعة أخري ولم يدلف وساعه أخري! ولم يحدث شيء ... .
شعرت بنكزة علي ذراعي أكثر من مرة، افقت سريعا وجلست معتدلة وجدته يقف الي جواري وتوترت بشدة لقد نمت رغم عني وأنا انتظره تأسفت منه وخجلت ونظرت الي الأسفل ولكنه نكز ذراعي مره أخري فنظرت للأعلى وجدته يشير لي بأن أقف بنفاذ صبر بحلقت ثم وقفت بتوتر وحالما وقفت وجدته يبحث عن شيء علي السرير ومن ثم التقت البيجاما خاصته التي كنت أجلس عليها! ودلف الي الحمام، زاد توتري وجلست مكاني مرة أخري وأخذت أفرك بيدي بشدة وبعد دقائق خرج ووقف أمامي مرة أخري رفعت رأسي بحذر فأشار الي بأن أقف مرة أخري توترت بشدة ووقفت ونظرت للأسفل، أزاح المفرش العملاق وأخرج غطاء ومن ثم نام وتدثر جيدا وخلع نظارته السميكة وأطفئ الإضاءة الموجودة الي جواره!!! .
ظللت أبحلق له مده لا بأس بها ومن شدة دهشتي ذهبت منومه الي الأريكة الموجودة قباله السرير وجلست عليها وتمتمت بمرح مصطنع لنفسي:_ ايمكن لهذا اليوم أن يزداد روعة؟! وما إن انهيت جملتي حتي سمعت صوت شخير حاد يصدر منه أخافني وارعبني .
:_ اللعنة!!! .
هو :_ خخخخخخخخ أخ أخ خخخخخخخ .
:_ !!!! .
*** *** ***
استيقظت علي نكزه منه علي ذراعي وأشار علي الساعة بيده فنظرت الي الساعة المعلقة علي الحائط وجدتها الثانية عشرة ظهرا!، هززت رأسي له كي أخبره بأنني أفقت وخرج هو الي خارج الغرفة زحفت نحو الحمام ف ليلتي الماضية كانت مرهقة للغاية بعد صوت الشخير الغير عادي الذي كان يصدر عنه ذهبت للحمام وخلعت عني الفستان العملاق هذا بصعوبة بالغة واختلطت الزينة بدموعي ومسحت وجهي بأعجوبة من كل تلك المساحيق التي كانت عليه واستغرقني الأمر ساعة كي أزيح الحجاب وطرحه الرأس عني، اللعنة ما كل هذه الدبابيس ؟!! وكأن يومي الرائع هذا ينقصه زينه هذه الدبابيس ومن ثم ارتديت بيجاما منزليه وارتميت علي الأريكة في السادسة صباحا كي أخلد للنوم ولكن صوت شخيره كان عالي بشكل فظيع و الأسوأ إنه متقطع وليس علي وتيرة واحده يمكنني اعتيادها وقفت واخذت أدور بالغرفة أبحث عن سماعات الأذن خاصتي كي أضعها بأذني واصدرت كل أنواع الخبط والأصوات العالية التي تمكنت من إحداثها كي يفيق من نومه وينهي تلك السمفونية الرهيبة ولكن لم يحدث شيء وبعدها تذكرت بأنه لن يستطيع سماعي وما فعلته بالغرفة من ضوضاء لمده ربع ساعة كامله ضاع هباء.
اطرقت برأسي علي الدولاب لما أنسي دائما؟ لما أنا بهذا الغباء؟! تأوهت بشدة فتلك الحركة الغبية ازدادت من حده الصداع الموجود برأسي وبعدها وجدت السماعات ووضعتها بأذني واشعلت صوت منتظم وبالكاد استطعت النوم.
_ سمعت أصوات بالخارج وعلمت أن أحد ما أتي، ارتديت ملابس مناسبة واخفيت الإرهاق حول عيني ووضعت بعض من الكحل علي جفوني ومن ثم كورت وجنتاي وصفعت كل منهم بشدة كي يصيبها الاحمرار فبعد المعاناة التي وجدتها في إزاله مساحيق التجميل عني في البارحة كرهت أدوات التجميل بشدة، خرجت واستقبلني عمي بفرحة غير عادية وأخذ يبارك لي كثيرا حتي شعرت بالخجل!، وبعد خطوتين وجدت السمج بوجهي يا اللهي ارحمني هذا ما ينقصني الآن!،مجرد رؤيته تهيجي لي أعصابي' اخذت نفس عميق وتجاهلت مباركته لي وذهبت للمطبخ وحضرت عصير وعدت لهم مرة أخري، وحالما شرب السمج كوب:_ نحن لم نتناول فطورنا ولكن لا بأس بالعصير قبل الفطور .
" امدني بالصبر يا الله! " ذهبت الي المطبخ واعددت فطور كبير للغاية اخرجت كل ما يوجد بالثلاجة تقريبا ومن ثم ذهبت لعمي بالصالون ودعوته من أجل تناول الفطور، سبحان الله العظيم حالما أري عمي اهدأ وأصبح أفضل حالا ولكن ذلك السمج ينغص علي عيشي!.
جلسنا نحن الأربعة وبالكاد تناولت شيء وكان عمي يشعر بحرج شديد ولكنني ألححت عليه بالمكوث معنا ومحمد كان يتناول الطعام بلا شهيه أما عن السمج فاقسم أنه كاد أن يلتهمنا نحن، كان يأكل بطريقة غير عادية وبكميات مستحيلة!! ولا أعلم من أين له بكل تلك النحافة؟!!.
اعددت الشاي بعد الفطور وعندها جاء كل من أبي وأمي وأخوتي اللاتي ظللن يمازحنني حول الزواج ويقرصون كل من وجنتاي بمرح وأنا أدعي الخجل منهم وأنظر في الأرض "أه لو يعلمون!"
انتهت المباركات وكان هناك الكثير من العمل والأطباق والتنظيف لم انتهي منها قبل الثامنة مساءا وظللت هكذا لمده عشرة أيام أستقبل الضيوف وأدعي الابتسام واستقبل مباركاتهم ومزاحهم وأقوم بأعمال التنظيف وأدخل للنوم علي الاريكة وهو يبدأ السمفونية خاصته كل يوم في الحادية عشره مساءا ومللت هذا الوضع بشدة والححت علي عمي بالعودة الي المنزل وكذلك محمد كان يلح عليه بالرجوع وبالفعل عاد ويمكنكم القول بأن الأمور تغيرت قليلا فمحمد لم يكن يتجنبني أثناء وجود عمي ... .
طوال العشرة أيام اللعينة تلك أقسم بأنني نظفت كؤوس وأطباق وملاعق كما لم أنظف في حياتي كلها قط!، وللحق بعد ذهاب الضيوف كان محمد يهتم بالتنظيف معي دون أن يتحدث بالطبع ولكنه في اليوم الخامس خرج عن صمته وأشار لي.
:_ لما يأتي كل هؤلاء الناس؟!.
:_ للمباركة.
:_ ألم يأتوا في حفل الزفاف وانتهي الأمر!، لقد رأونا منذ عده أيام كما وأنني لا أعرف نصف هؤلاء الناس حتي!.
:_ أنهم أقرابي.
:_ لا هناك أناس أتو وأبي أخبرني أنهم أقاربنا نحن، ولما علينا اصطحابهم في جوله في المنزل هذا منزل وليس دور عرض للتحف!، وتلك المرأة التي أخذت تفتح الدواليب ما علتها؟ ما هذا الذي يحدث بحق الجحيم؟! لقد انقلب المنزل الي سيرك كبير!.
كان محق كل الحق فأنا كنت مرهقة للغاية من كثرة المقابلات و هؤلاء الذين يأتون بصغارهم ويقلبون المنزل رأسا علي عقب لم أفهم لما؟، ولكن كل من هناء وملك حدث معها ذلك لذلك لم أستغرب الأمر.
:_ أنها العادات لا يمكننا فعل شيء.
:_ بلي سوف نفعل لن أصطحب أحد بجوله مرة أخري تبا هذا منزلنا وليس نادي للعرض!.
أعجبتني تلك الفكرة كثيرا وبالفعل في الخمسة أيام المتبقية لم أصطحب أحد في جوله داخل المنزل وهو الأخر لم يفعل.
كنا نري الفضول القاتل في عيونهم ولم نفعل شيء وانفجرنا ضاحكين بعد انتهاء الزيارة، وكانت هذه أول مرة نتفق فيها علي شيء ما.
بعد مجيء عمي تحسنت قليلا أجل و يا لها من مفارقة الرجل الذي كنت أظن أنه سوف يكون عبئ علي أو عائق لي كان خير ونيس وجليس فهو مرح ويأتي لي بالحلوى كلما أتي من العمل ويشاهد معي التلفاز ويحكي لي حكايات كثيرة عن بدء عمله وكيف أبتدأ من الصفر لم يكن يمل من أسئلتي أبدا وللحق أنا اتحدث كثيرا، بل كثيرا جدا!، ولكنه كان سعيد ولا يبالي أو محرج! " الله أعلم" ، ألح علي أنا و محمد للذهاب الي أي مكان لقضاء شهر العسل لم يمانع محمد ولكنني أنا من رفض بشدة لم أرد أن أتألم أكثر من هذا فأنا اصطنعت التمثيل في كل شيء مضي وهذا ترك لي ذكريات سيئة للغاية كلما حدثني أحد:_ كم كان زفافك رائع، كم كان فستانك جميل، وأي شيء من هذا القبيل كان يؤلمني في قلبي بشدة لأنني أعلم أن كل هذا تمثيل ولم يكن أي منه واقعي لذلك لم أرد جلب مزيد من الألم خاصة أنني تخيلت شهر العسل هذا أكثر من مائة مرة فهذه هي وظيفتي التخيل، ولكن لم أتخيل ولو لمرة أن شهر العسل سوف يكون لزوجين منفصلين لذلك أبقيت علي هذه الصورة في مخيلتي فهذا الشيء الوحيد الذي تبقي لي ولم يفسده واقعي التعيس ولم أرضخ أبدا لإلحاح عمي الذي كان يعرض علي هذا الأمر كل يوم تقريبا.
***

ليس زوجي المعاق !! الجزء الأول.. للكاتبه المميزة هالة الشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن