ها انا ذَا أقف امام منزل عائلتي يداي ترتجفان و تنفسي سريع لست مستعد بعد اشعر اني اريد الاستسلام و لكن ميريل أخبرتني ان اهزم خوفي و انا يجب علي فعل ذلك انا مصر علي كسر حاجز الخوف الذي هم بنوه رفعت يدي و ضغطت علي الزر الأبيض امامي لوهله فكرت بالهرب و لكن الاوان قد فات حيث ان والدتي فتحت الباب
"زين!"هي اقتربت تريد معانقتي و لكني مددت يدي و صافحتها هي انزلت رأسها علي ما يبدو باحباط و لكني لم اهتم لانها لم تهتم قبلا عندما كنت انا محبط
"تفضل بني"همست و أفسحت الطريق عندما دخلت تذكرت صفعات ابي لي و عدم دفاع أمي علي و استهزاء اخواتي بي هززت راسي و جلست علي الاريكه التي اوتني وقت ضعفي
"احتاج التحدث"بدءت حديثي و هي وضعت يدها علي ركبتي إزحتها برفق و اعتدلت في جلستي
"باتريك اخبرني انكِ تريدي مني الاتصال و انا اعلم لماذا ليس و كانك اشتقتِ لـابنك الوحيد قطعاً لا انتـِ لم تفعلي المال ليس بـحوزتي لقد اشتريت به المنزل و السياره "قلت مجددا و نظرت للأسفل لا اريد رؤيتها غاضبه
"انت ماذا"سئلت بخفوت و تنهدت مستقيم و مبتعداً عنها
"انت لن ترحل بهذه السهولة يا ولد"زمجرت من خلفي و انا توقفت دون النظر لها
"لقد قلت ما عندي علي الرحيل"بهدوء انا تحدثت و خرجت
"ماذا حدث"جراء هذا الصوت انا قفزت للخلف واضعاً يدي علي قلبي
"بربك مير"قلبت عينيها و تأبطت ذراعي تجرني معها
"لم يحدث شيء معذره هل لكي تركي"تذمرت بنهايه حديثي و هي أفلتت ذراعي
"هي مستاءة أظن"قلت بعد وهله من الصمت
"اوه و لكن هل أخبرتها الحقيقه "
"نصفها اعني أخبرتها ما تحتاج سماعه"اومئت ميريل و أغمضت عينيها لبرهة
"سأظهر للجميع الان "هي قالت و انا فتحت عيناي باتساع هي لا تصدق مجنونه
"واو"انا قلت و هي ضحكت
"اتعلَّم انا جائعه"هي أردفت و انا اومئت افتح لها باب السياره
"هل أستطيع الاعتراف بشيء"انا قلت اعبث بفكي.
"اجل بالطبع "تمتمت ميريل و هي تشغل مشغل الموسيقي
"انتـِ جميله ان كنتِ بشريه لكنت وقعت لكِ و أحببتك بصدق"رفعت عيناها لي و لوهله شعرت انها علي حافه البكاء هل قلت شيء خاطئ
"اوه جيد الشكر للرب لأَنِّي لا اريد ان أقع لِسكير مثلك"اوتش هذا مؤلم و بشده ايضاً.
"انا لست سيّء "دافعت عن نفسي اكره من يحكم علي
"ماذا هل انت نفس الشخص الذي قتل ابيه هنا "صرخت بوجهي و جعلتني أوقف السياره بسرعه أدت لـ اصطدام راسي بالمقود
"هل تذليني الان لأَنِّي فتحت لكِ قلبي"قلت موؤنب لها و هي انزلت رأسها للأسفل "شكرًا لكـِ ميريل لأنك جعلتيني لا اريد ان اثق بك مجددا"
"زين". "لا لا تتحدثي حسناً"زمجرت و قدت السياره بسرعه وصلت للمنزل و نزلت لم انتظرها حتي انا صعدت لـ غرفتي اكره حقيقه ان قلبي تعلق بها سـاكذب ان قلت اني كرهتها لأَنِّي لا افعل
شعرت بالاختناق رؤيه منزل كئابتي و أمي حديث ميريل جعلوني مختنق
"زين "طرقاتها هادئه كما صوتها
"دعيني انا اريد النوم '' قلت و غطيت وجهي بالوساده
"ارجوك افتح الباب انا أسفه لم اقصد انت فقط يجب عليك ان تتفهم"
"يجب علي التفهم لطالما كان يجب علي أشياء و كنت أقوم بها و انا مُغِلْق فمي اللعين لطالما تمنيت سماع كلمه احبك و اعتني بنفسك لطالما تفهمت ان أضحي كي يعيش غيري و لكن من تفهم لي ؟ لا احد لذا لا تطلبي مني التفهم حين انتـِ لم تفعلي"صرخت بحرقه و الهدوء عّم
تنفسي سريع احتاج ان اثمل و بشده اريد ان انسي التحطم الذي بداخلي.
اول شابتر بـ رمضان
ينعاد عليكم بالصحه ..
أنت تقرأ
polymer _Z.M_
Fanfictionبين ليله و ضحاها انقلب كل شيء أصبحت أراها بكل بمكان انا لا اعلم من هي و ماذا تريد مني و لكن الذي صدمني اني وقعت في حبها أصبحت أتنفس بها و لكنها ليست بشريه حتي هي من عالم و انا من عالم نحن ك معادلة بوليمر صعبه الوزن. +16 2018/4/30البدايه 2018/8/29 ا...