-8-

974 79 5
                                    

ها انا ذَا أقف امام منزل عائلتي يداي ترتجفان و تنفسي سريع لست مستعد بعد اشعر اني اريد الاستسلام و لكن ميريل أخبرتني ان اهزم خوفي و انا يجب علي فعل ذلك انا مصر علي كسر حاجز الخوف الذي هم بنوه رفعت يدي و ضغطت علي الزر الأبيض امامي لوهله فكرت بالهرب و لكن الاوان قد فات حيث ان والدتي فتحت الباب

"زين!"هي اقتربت تريد معانقتي و لكني مددت يدي و صافحتها هي انزلت رأسها علي ما يبدو باحباط و لكني لم اهتم لانها لم تهتم قبلا عندما كنت انا محبط

"تفضل بني"همست و أفسحت الطريق عندما دخلت تذكرت صفعات ابي لي و عدم دفاع أمي علي و استهزاء اخواتي بي هززت راسي و جلست علي الاريكه التي اوتني وقت ضعفي

"احتاج التحدث"بدءت حديثي و هي وضعت يدها علي ركبتي إزحتها برفق و اعتدلت في جلستي

"باتريك اخبرني انكِ تريدي مني الاتصال و انا اعلم لماذا ليس و كانك اشتقتِ لـابنك الوحيد قطعاً لا انتـِ لم تفعلي المال ليس بـحوزتي لقد اشتريت به المنزل و السياره "قلت مجددا و نظرت للأسفل لا اريد رؤيتها غاضبه

"انت ماذا"سئلت بخفوت و تنهدت مستقيم و مبتعداً عنها

"انت لن ترحل بهذه السهولة يا ولد"زمجرت من خلفي و انا توقفت دون النظر لها

"لقد قلت ما عندي علي الرحيل"بهدوء انا تحدثت و خرجت

"ماذا حدث"جراء هذا الصوت انا قفزت للخلف واضعاً يدي علي قلبي

"بربك مير"قلبت عينيها و تأبطت ذراعي تجرني معها

"لم يحدث شيء معذره هل لكي تركي"تذمرت بنهايه حديثي و هي أفلتت ذراعي

"هي مستاءة أظن"قلت بعد وهله من الصمت

"اوه و لكن هل أخبرتها الحقيقه "

"نصفها اعني أخبرتها ما تحتاج سماعه"اومئت ميريل و أغمضت عينيها لبرهة

"سأظهر للجميع الان "هي قالت و انا فتحت عيناي باتساع  هي لا تصدق مجنونه

"واو"انا قلت و هي ضحكت

"اتعلَّم انا جائعه"هي أردفت و انا اومئت افتح لها باب السياره

  "هل أستطيع الاعتراف بشيء"انا قلت اعبث بفكي.

"اجل بالطبع "تمتمت ميريل و هي تشغل مشغل الموسيقي

"انتـِ جميله ان كنتِ بشريه لكنت وقعت لكِ و أحببتك بصدق"رفعت عيناها لي و لوهله شعرت انها علي حافه البكاء هل قلت شيء خاطئ

"اوه جيد الشكر للرب لأَنِّي لا اريد ان أقع لِسكير مثلك"اوتش هذا مؤلم و بشده ايضاً.

"انا لست سيّء "دافعت عن نفسي اكره من يحكم علي

"ماذا هل انت نفس الشخص الذي قتل ابيه هنا "صرخت بوجهي و جعلتني     أوقف السياره بسرعه أدت لـ اصطدام راسي بالمقود

"هل تذليني الان لأَنِّي فتحت لكِ قلبي"قلت موؤنب لها و هي انزلت رأسها للأسفل "شكرًا لكـِ ميريل لأنك جعلتيني لا اريد ان اثق بك مجددا"

"زين". "لا لا تتحدثي حسناً"زمجرت و قدت السياره بسرعه وصلت للمنزل و نزلت لم انتظرها حتي انا صعدت لـ غرفتي اكره حقيقه ان قلبي تعلق بها سـاكذب ان قلت اني كرهتها لأَنِّي لا افعل

شعرت بالاختناق رؤيه منزل كئابتي و أمي حديث ميريل جعلوني مختنق

"زين "طرقاتها هادئه كما صوتها

"دعيني انا اريد النوم '' قلت و غطيت وجهي بالوساده

"ارجوك افتح الباب انا أسفه لم اقصد انت فقط يجب عليك ان تتفهم"

"يجب علي التفهم لطالما كان يجب علي أشياء و كنت أقوم بها و انا مُغِلْق فمي اللعين لطالما تمنيت سماع كلمه احبك و اعتني بنفسك لطالما تفهمت ان أضحي كي يعيش غيري و لكن من تفهم لي ؟ لا احد لذا لا تطلبي مني التفهم حين انتـِ لم تفعلي"صرخت بحرقه و الهدوء عّم

تنفسي سريع احتاج ان اثمل و بشده اريد ان انسي التحطم الذي بداخلي.

اول شابتر بـ رمضان

ينعاد عليكم بالصحه ..

polymer _Z.M_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن