-9-

891 67 6
                                    

"انا أكرهك "صحت بينما عضضت لساني

"انت فقط لا تتقبل الهزيمه "باتريك تحاذق

"ليس و كانك تفعل"تمتمت و ركزت مجددا علي اللعبه بين يداي

"رايتْ أخبرتك اني جيد بها"قلت عندما احرزت هدف

"بات"همست و هو همهم لي"انا واقع بمشكله يا رفيق "قلت اعتدل بجلستي

"انا استمع"هو قال يشعل سيجارته الرابعة أظن

"لقد اعني انا انا وقعت بالحب"أغمضت عيناي استنشق من سيجارتي

"لا رودجر الذي اعرفه لا يقع بالحب"هو سخر و انا قلبت عيناي

"أعطني هذه و يا صديق رودجر ايضا إنسان يمتلك مشاعر و قلب ايضا"قلت جملتي الأولي له ليعطيني قنينه الشراب

"من هي تعيسه الحظ". "ميريل"همست لست متقبِّل فكره اني واقع بحبها  و لكني فعلت

"من ميريل هذه" سئل باتريك و كان قد وضع اجهزه التحكم علي الارض

"لا احد صدقني هي لا احد"استقمت اعدل قميصي الخارج عن البنطال اليوم حظيت بيوم طويل جداً بالمشفى و الفكره وحدها مقيته

"علي الذهاب للمشفي لدي ورديه"قلت و سحبت هاتفي و خرجت عندما وصلت للسياره تذكرت ان مفاتيحي بالأعلي صعدت مجدداً و عندما وصلت للشقه وجدت ان باتريك لم يغلق الباب خلفي فور دخولي سمعت الآتي "لا صدقيني هو قال انه واقع بحبك ميريل عزيزتي انتـِ فعلتها حققتي رغبتي و رغبتك و رغبه الجميع انا اعلم و لكن هل تصدقي انه لم يغازل احد منذو دخولك لـحياته بالتوفيق صغيرتي وداعاً اعتني بـنفسك"كلماته احدثت طنين بأذني هل كنت مخدوع ؟

رجعت للخلف خطوه تليها الاخره و هرولت للأسفل لم أأخذ حتي سياره اجرى انا لم انتبه الا عندما كنت اركض في الشارع وصلت للبيت واضعاً كلا يداي علي ركبتاي ألهث العرق يتصبب مني و لم استطع تنظيم أنفاسي  الارض دارت بي و قلبي المني بشده أدت الي ارتعاشي و الظلام هو ما اشعر به حالياً .

صوت جهاز القلب و رائحه المشفي التي تسربت الي انفي جعلتني اعلم اني بها  فتحت عيناي الرؤيه ضبابية ماذا حدث رمشت و فتحت عيناي اكثر لأجد ميريل تقف عند النافذة الصغيره بالغرف قلبي نبض أسرع  و جهاز القلب اصدر صوت نبضاتي و هي التفت لي تنظر لي بهدوء

"أأنت بخير ؟"سئلت ميريل و للحظه تخيلت نفسي اصفعها هي و باتريك بشده

"اجل"قلت و نظرت للاسف إنزع عني محاليل التغذيه التي بيدي نزعتها برفق و عقدت حاجباي عندما قلبي اعتصرني مجدداً ما الخطب معي

"هل كنتِ تبكي"قلت و حاولت التغاضي عن الم قلبي

"لقد كنت خائفه ان يحدث لك شيء انت لم ترى مظهرك البارحه كيف كان يبدو زين انا كدت اموت خوفاً"هي انتحبت و انا استقمت اقترب منها و اعانقها هذا كان اول اتصال جسدي بيننا بعد تلك الليله عندما فعلناها معاً

"اسف" همست بالقرب من إذنها

"سيد مالك الحمدللرب علي سلامتك تفضل الفحوصات"جازمين قالت فور دخولها جعلتني ابتعد عن ميريل و انظر لها لما و اللعنه تنظر لي هكذا...

____
سوو انا بكتب روايه جديده مترجمه ممكن تشوفوها..

ثانيا الأحداث بدت توضح و ميريل مش جنيه و لا حاجه

polymer _Z.M_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن