-12-

976 86 21
                                    


"زين لما اصبحت كثير الشرود يا صاح"باتريك تحدث من امامي يجلس علي المقعد  في المكتب

"لا اعلم يا صاح انا فقط اعني تلك الكوابيس حول أنك تخونني مع حبيبتي مستمرة"تلعثمت بكذب و رايته يتحرك بمكانه بغير راحه

"اه انها فقط كوابيس يا رجل ليس و كأني رايت حبيبتك تلك"هو توتر و انا همْهمت له

"فرنسا اصبحت ممله أفكر ان أزور عائلتي في تورونتو "باتريك عاد يقول بعد مده و انا اومئت له  غير مجيباً إياه هو نهض تاركاً إياي أفكر ما الذي بين باتريك و ميريل ليجعلهم يفعلو هذا بي تحت اسم مصلحتي انا لا اجد اي سبب لهذه الكذبه في نظري .

انا قررت سأنهي كل شيء اليوم ام ان تخبرني لما هي فعلت هذا ام اني سأرحل عنها نهضت و أزحت عني معطف الأطباء اسحب سترتي و تاكدت من جود دوائي و خرجت

"سيد مالك اهناك شيء"جازمين تحدثت و انا قرنت حاجباي هي اصبحت لطيفه مأخراً حسنا هي لطالما كانت لطيفه"لا انا سأرحل اشعر بالتعب"أجبتها و تحركت

"الطبيب زين مرحباً"الطبيب ليام قال

"مرحبا أيها الطبيب "انا قلت مبتسماً نحوه هو لطيف و مثلي حسنا انا ابدا لم أفكر اني ساقول عن  مثلي الجنس لطيف و لكن الجميع هنا يحبه و هذا جعلني اقتنع انه مهما كان الانسان نحن لا نستطيع كرهه علي ما هو عليه ها هو الشخص الذي انا أكرهه بسبب ميوله طبيب أطفال و الجميع يحبه

"لوُّٰ اخبرني عنك انا حقاً اتمني انك تشفي"فرنسيته كانت سيئه هو حديث هنا علي ما أظن اعني ليس بـفرنسي

"همم حسنا اراك شكراً "انا قلت و تخطيته لا اريد من شائعة اني و هو نتواعد تكون غدا علي لسان كل شخص هنا

"مرحبا مير أريدك ان تأتي الي برج ايڤل الان "أرسلت رساله صوتيه و اتجهت هناك اخذت وقت طويل للوصول هناك و الامر مزعج حقاً أفكر ان انتقل لمكان اخر.

ركنت سيارتي في الصف الطويل و ترجلت منها معدلاً هنداميِ بحثت عنها و وجدتها تقف محدقه بالاطفال بـابتسامه انا احبها انا لا استطيع اذيتها

هي غيّرتني للافضل و انا لا استطيع إنكار هذا ان فقط صارحتني لكنت معها اجلس هناك بينما هي بين ذراعاي أعناقها و اخبرها بحديث معسول و لكنها اختارت الطريق الخطاء و هو الكذب علي ، انا اعلم ان مشاعرها ليست حقيقيه هي يستحيل ان تحبّني و هي تعلم ماضي السيء انا لست بِرومانسي و لست ذلك الممل انا استطيع ان اجعلها ملكه زمانها بطريقتي الخاصه هي تعلم عني كل شيء بينما انا الذي اعلمه فراغ عمر و اسم و حتي جنس من الفراغ، ابتلعت غصتي و رسمت ابتسامه و اتجهت لها حاضناً لخصرها و طابعاً قبله علي وجنتها و ضعت يديها فوق يداي تميل برأسها ناظره لي

"حبيبي مرحباً"انفاسها لفحت  وجهي و جعلتني أغمض عيناي قلبي يؤلمني بشده

"انتـِ مرئيه ام أبدو و كأني مجنون"مازحتها و هي طبعت قبله سريعه علي شفتاي

polymer _Z.M_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن