-13-

820 81 24
                                    

بوليمر
"أريدك"قلت للفتاه امامي في المشفي بأنفاس لاهثه و شفتين محمره حسنا نوعاً ما انا عدت لفعل ما افعل و لكن دون كحول الامر مقتصر علي فتيات فقط

"سيد مالك انا متزوجه" هي قالت بأنفاس مقطوعه من تقبيلي لها ايضاً أبعدت يداي عن الحائط و عدلت ياقه قميصي

"حسناً تعالي بعد أسبوعين للمراجعة"عدت لمقعدي و هي ظلت واقفه مكانها

"تريدين شيء سيدتي"قلت دون النظر لها

"انا قلت متزوجه و لكن لم اخبرك ان تتوقف"تباً تلك العاهره

"من الممكن ان أكون زير نساء و لكني لن و لم أأخذ شيء من شخص اخر انا لست بخائن سيدتي"حسنا جدياً انا لست ذلك النوع من الرجال علي كل حال

"اوه"هذا ما سمعته قبل ان يصفع الباب

"مير تباً لك لما علي الاشتياق لكِ "تمتمت أعيد شعري للخلف .

#ميريل

ها انا ذَا متكوره علي سريري انظر من نافذتي ابكي بـوجع زين لم يكن يستحق ان نكذب عليه انا اعلم و لكن أقسم اني فعلت هذا لاني احبه

رفعت منديل ببن يداي امسح به دموعي التي لم تجف منذو تركه لي في شقه صديقه ، صديقه الذي اواني

"بربك ميري لزلتي تبكي صدقيني هو سيعود انا اعرف زين "باتريك قال يتكىء علي إطار الباب أزحت نظري عنه أكرمش المنديل و انا انظره له

"انا اشتقت له اعني انا اعلم انه لا يهتم انا اعلم انه يضاجع إحداهن الان و لكنـِ احبه لا أريده بعيداً عني مجددا بات ارجوك تحدث معه انا اموت ببطء بدونه ارجوك"انتحبت أهز راسي للجهتين انا مخطئه و انا الوم نفسي نشقت انفي امسحه و استقيم صدقوا او لا تصدقوا انا لازلت أرتدي قميصه الذي كنت ارتديه في ذلك اليوم اي أسبوعين تباً لي .

#زين

قدت عائداً للمنزل و لوهله تمنيت ان اعلم أخبارها هل هي بخير الان ؟أين مجلسها ؟ماذا تفعل هل سعيده  و لكني ذكرت نفسي بكونها كاذبه

تنهدت أُقف السياره امام المنزل عقدت حاجباي من وجود باتريك امامي تخطيته و ادخلت المفتاح في الباب

"نحن نحتاج التحدث"هو قال من خلفي و لكني تجاهلته دلفت للمنزل و تركت الباب مفتوح انا اعلم انه سياتي خلفي

"زين هي منهاره انا صاحب الفكره عاقبني انا و لكن ليس هي انت تعلم انها و اللعنه تحبك"عضتت شفتي السفلى بقوه كي لا اخبره بكلام جارح

"هي اخطئت و عليها تحمل النتائج"قلت و اخيراً نظرت في وجهه

"ارجوك زين فقط أعطها محاوله اجعلها  تخبرك اسبابها "هو قال يقترب لـ ازم شفتاي للأمام

"اليوم في الخامسة ان تأخرت دقيقه واحده انا سأركل الباب في وجهها"بصقتْ كلماتي و صعدت لغرفتي سمعته يصرخ و تليها صوت الباب رميت بجسدي علي السرير و انا أفكر لابد من ان اعطيها فرصه لأسمعها بما اني احبها سأحاول ان استقبل اعتذارها برحابه صدر

انا لست ذلك الرجل اللئيم او رجل الروايات الذي يذهب لـيواعد اخره ليجعلها تندم لا قطعاً لا الرجل الحقيقي يجعل فتاته تندم بمعاملته لها التجاهل! التجاهل أنسب حل للانتقام ساجعلها تتمني ان تسمع صوت ضحكتي معها هي ستسمعها في النهايه و لكن يجب ان تصبر .

polymer _Z.M_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن