5

1.2K 86 14
                                    

من ابليس الذي هي تحدثت عنه عندما سئلتها هي فقط رمقتني بسخط و رحلت من أمامي و عندما كنت سـ اناديها وجدت جازمين تدخل للمكتب

"سيد مالك لديك مريض يحتاج ل بطاريه قلب و لديه مهله أسبوعين لإجراء العمليه متي تريدها"هي قالت بطريقه لبقه جعلتني أود البصق في وجهها

"غدا يوم عطلتي اجعليها بعد غد "قلت ببرود و رفعت طرف شفتي العليا انظر لها بكره لطالما كرهتها و لكنها كانت جيده بالكثير من الأشياء القذرة

"حركي مؤخرتك خارج مكتبي يا انتـِ "بصقت ب حده و هي قلبت عينيها تخرج تتمتم ب 'ما سيحصل لك تستحقه' للمره الأولي لا ألحقها بفضول عما قالته

عندما رجعت للمنزل وجدته مظلم و كنت قد تركته مضيء هذا يعني وجود ميريل الفكره جعلت قلبي يرتجف بلطف اتجهت للمطبخ و وجدتها تمسك ب قطه سوداء في الظلام

"الرب يرعبك يوما كما ترعبيني "مازحتها و هي ملست علي قطتها و لازالت تجلس مربعه قدميها في الظلام تنظر لي بعينيها إلا تخاف منه

"كنت اعني اتسائل اه انسي"
تريدون حقيقه انا اخاف هذه الفتاه لطالما تخيلت ان العالم الاخر ب حوافر و قرون السِنْه نار و اعين مدميه و لكن ميريل غيرت نظرتي هي جميله مثيره و حسناء ان كانت بشريه لم أكن سأتركها

"لما فعل بك هذا"سئلت و تمعنت النظر في عينيها الزرقاء

"هو اعني أبليس عاقبني لأَنِّي فعلتها معك"هذه كان اخر ما سمعته منها قبل ان تخرج من الباب الخلفي للمطبخ و عندما خرجت كانت قد تبخرت

ابليس عاقبني لأَنِّي فعلتها معك كانت هذه الجمـله كل ما يدور بعقلي منذو أسبوع من هو ابليس هل يعقل انه إبليس
'ابليس ' ام انه احد أبناء جحيمها الذي يصادف انه حبيبها تباً أبدو ك مراهقه بدورتها الشهريه  مكتئب لعين

نهضت و رميت السيجارة من النافذة المفتوحه عقدت حاجباي و شممت جيداً بأنفي رائحه الفنيلا هذه الرائحة لا تنبعث سوى اذ كانت ميريل هنا ابتسمت بخفوت و هرولت للأسفل

"مير مرحباً"قلت عندما وجدتها تقف في الزوايه المظلمه من المنزل

"همم مرحباً رودج"قالت و تقدمت اسود كما العاده دائما ترتدي الأسود

"ما خطبك"تحدثت و تقدمت لها

"ليس من شانك "قلبت عيناي و أخذت خطوه للخلف تلك الفتاه تقودني للجنون

"كما تريدي"تهكمت و صعدت مجدداً لغرفتي انه خطئي منذو البدايه اللعينه
من هي لتجعلني هكذا لا أفكر الا بها تلك اللعنه انا ساريها لم يخلق بعد من يتحدث معي هكذا

polymer _Z.M_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن