فسالته بسنت بخوف:بابا كويس مش كده
باسل بااسف:انا اسف ياجماعه البقاء لله
وقعت هذه الكلمات ع اذن بسنت كالصاعقه ووقعت حوريه مغشيا عليها ...اسرع باسل نحو حوريه وصرخ بااحد الممرضين لمساعدته لحملها الي الداخل اما بسنت فاظلت واقفه ف مكانها مثل التمثال المتجمد ......نقل باسل حوريه احد الغرف وقام بالكشف عليها وع حالتها واعطاها بعض الادويه لااراحتها وبعد ذلك عاد الي بسنت مره اخري التي ظلت واقفه مكانها ولاتتحرك فااخذ باسل يتحدث بقلق:انسه بسنت انتي كويسه
لم تنتبه له ...فاوضع يده ع ذراعيها واخذ يهز جسدها بعنف :بسنت ردي عليا ...بسنت .....ابعدت يده هي بقوه شديده وتحدثت مردده :هو اللي قتله انا مش هسامحه مش هسامحه هقتله زي ماقتله مش هسيبه ...ثم تحدثت بقهر شديد .....اااااااااااه يابابااااااااااا ...واخذت تبكي بشده ...اقترب باسل منها محاولا تهدئتها ولكن دفعته هي واسرعت الي الغرفه التي توجد بها جثمان والدها ورفعت الغطاء عن وجهه وقبلت وجهه واخذت تبكي بقهر ووجع شديد ...جاء احد الممرضين لااخذها الي الخارج ولكن اوقفه باسل وامره بالذهاب للخارج وتركها وبعد مرور ربع ساعه رفعت بسنت راسها لااعلي وكانت عيناها مثل لون الدم تماما واخذت تقول متوعده :مش هرحمك ورحمة ابويا ماهسيبك تتهنه يوم واحد ف حياتك ثم قامت وقبلت وجه والدها للمره الاخيره وغطت وجهه بالغطاء مره اخري واتجهت نحو الخارج فااصتدمت بباسل
باسل بقلق:انسه بسنت انتي كويسه
بسنت بدون اي تعبير ع وجهها :فين ماما
باسل:لازم ترتاحي لان وشك بيقول انك مجهاده
صرخت به بسنت قائله:ماما فين
باسل بتوتر:ف الاوضه اللي هناك دي ...واشار بيده نحو غرفه تبعد عن غرفة والدها ليس بكثير فااتجهت هي نحو الغرفه دون ان تتحدث مره اخري......دلفت الي الداخل وعندما رائت حالة حوريه حزنت للغايه واقسمت انها لن تترك ذلك الشيطان الا لقبره خرجت مره اخري لباسل وتحدثت ببرود:موبايلك
باسل بعدم فهم:افندم
نظرت له بسنت وقالت بنفس اللهجه:هات موبايلك .....لم يريد باسل ان يناقشها اكثر فااعطاها الهاتف الخاص به فالتقطته هي واتصلت بخالد واخبرته بمكان المستشفي وانه يجب ان ياتي ليساعدها ف انجاز اوراق الدفن وبعد ان انتهت اعطت الهاتف الي باسل مره اخري فتحدث باسل بتلقائيه:ع فكره كان ممكن تطلبي مني اني اخلص معاكي الاوراق مكنتش همانع مكنش لازم تتصلي بحبيبك ولااللي انتي اتصلتي بيه ده
لم تعيره بسنت اي اهتمام وجلست عند اقرب مقعد فااقترب باسل واخذ يصرخ بها؛انا بكلمك يبقي تقفي تكلميني وتسمعي اللي انا بقوله
بسنت:بصفتك ايه
باسل لم يجد اي رد مناسب...فااكملت بسنت حديثها:ايووا بالظبط كده ياريت تسكت احسن
ذهب باسل وتركها ......وبعد مرور بعض الوقت وصل خالد الي المستشفي وقامو بكل الاجراءات اللازمه
..........
ف احد الشقق كانت لورا تجلس وتشاهد التلفاز ولكن صدمت عندما سمعت ذلك الخبر "اصابت رجل الاعمال المشهور سالم البحيري اصابه خطيره مما ادت الي وفاته واختطاف ابنته الصغيره فماذا ستفعل بسنت البحيري رائدة الشرطه المعروفه تابعونا ليصلكم كل جديد "
اسرعت لورا نحو الهاتف واتصلت ببسنت ولكن عندما اجاب هو اغلقت هي الخط ع الفور وحاولت الاتصال بخالد عدة مرات ولكن لم يجيب فاذهبت نحو غرفتها وارتدت ملابسها بسرعه كبيره وجاءت لتخرج ولكن منعها الحراس
لورا:لو سمحتو لازم تخرج
الحارس:ممنوع يافندم معندناش اوامر انك تخرجي
فصرخت لورا قائله:اوعو من وشي انا لازم اروح لبسنت
الحارس :اسفين يافندم مينفعش ..ارجعوها الي الخلف واغلقو باب الشقه فادخلت واخذت تفكر ف فكره للطلوع من هذا المنزل فانظرت من شرفة غرفتها .........
..............
عند مراد كان يجلس ويفكر ماذا سيحدث وماذا ستفعل تلك المغروره الي ان قاطعه صوت رنين هاتفه المحمول فااجاب :الو
الشخص:مراد باشا السنيوريتا منهاره ع الاخر يعني مبرووووك ياباشا
ضحك مراد ضحكه شيطانيه:وحلاوتك محفوظه عندي بس خد بالك من اختها مش عاوز حد يلمس منها شعره انته فاهم
الشخص بفهم:حاضر ياباشا
..............
عند بسنت انهت كل الاجراءات اللازمه وذهبو لمكان الدفن وبعد دفن والدها وذهب الجميع امرت بسنت خالد باخذ حوريه للمنزل للاستراحه وتكثيف عدد الحراس ... جلست هي ع قبر والدها وشرعت ف البكاء المرير واخذت تتذكر كل الذكره الجميله بينها وبين والدها ....وبعد مرور بعض الوقت قامت بسنت واتجهت الي سيارتها وصعدت بها وانطلقت نحو قصر المنصوري
............
في فيلا البحيري اخذ خالد حوريه ع حسب اوامر بسنت له لترتاح بالفيلا وطلب حراسه مكثفه وطلب من احدي الممرضات ان تبقي بجانبها لخدمتها .......بعد ان اطمئن ع حالتها ذهب الي خارج الفيلا ولكن وجد لورا ع الرصيف الاخر فجاء ليذهب اليها ولكن اوقفه تلك الدراجه البخاريه التي كانت قادمه نحوها............
...........
عند بسنت بعد ان وصلت لقصر ذلك الشيطان دلفت الي الداخل فاوجدته جالس ع احد المقاعد القريبه من الباب
مراد :اهلا اهلا بحضرت الرائد خير ف حاجه
بسنت:انا موافقه ع عرضك
مراد بضحكه خبيثه:انا عمري مااترفضلي عرض قبل كده
بسنت:موافقه بس عندي شرط
أنت تقرأ
الشيطان العاشق للكاتبه سمسمه سيد
Romanceحصريات موقع حكاوي الكتب دفعها نحو الحائط بقوه واسند بيده ع الحائط ليمنعها من المرور نظر الي عيناها المتوسله المملؤه بالدموع ومع ذلك لم يبالي ثم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي :قولتلك من اول يوم اتجوزنا ف يه بلاش تشوفي وشي التاني ومسمعتيش الكلام وحذرتك...