بسنت بدموع:قوم ياباسل انته عاوز تقلقني وخلاص صح بتختبرني يعني انا اسفه اني دخلتك ف كل مشاكلي دي بجد اسفه انا مش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه اخفضت راسها لااسفل وفجاه انقطعت الانوار واحست بسنت بيد توضع ع فمها وبعد ذلك لم تعي لما حولها
.........عند خالد بعد ان غادر ذهب ليجلب بعض القهوه لعلها تقلل من تفكيره ف تلك الصغيره واتجه مره اخري الي الغرفه عندما وجد انقطاعمفاجئ ف التيار الكهربي فااضاء الكشاف الموجود بهاتفه
وبحث عنها ف انحاء الغرفه ولكن لم يجدها وبعد عدت لحظات عاد التيار الكهربي وخرج خالد مثل المجنون يبحث عن بسنت حتي قابله عسكري من العساكر
خالد:فين الرائد بسنت يابني
العسكري:هي كانت مع حضرتك اخر مره يافندم
خالد:انا سبتها جوه ونزلت اجيب حاجه ورجعت ملقتهاش مشوفتهاش خارجه من هنا
العسكري:لاوالله ياباشا
............
في سيارة مراد وضع تلك المخدره ف الكنبه الخلفيه للسياره وقاد السياره بسرعه جنونيه لوقره الخاص ....وصل الي القصر وفتح الحراس البوابه ليدخل مراد بسيارته اوقفها ونزل منها فااقترب احدي الحراس منه وبتلقائيه فتح باب السياره الخلفيه وجاء ليحمل بسنت ولكن اوقفته يد مراد الغاضبه
مراد بغضب:ممكن افهم بتعمل ايه
الحارس بتلعثم:هشيلها ياباشا ونعملها واجب الضيافه
صفعه مراد بشده وقال بعصبيه مفرطه:حرم مراد المنصوري محدش يفكر مجرد تفكير انو يقرب منها او يلمسها بس انته فاهم
الحارس وهو يضع رأسه ف الارض:فاهم ياباشا ......حمل مراد بسنت واتجه بها الي غرفته ثم وضعها ع الفراش نظر الي جسدها بنظرات بشعه فلم يقدر ع المقاومه اكثر من ذلك فاانقض عليها ليسلب منها ماتبقي فقد سلب منها قبل ذلك (والدها ....فرحتها وسعادتها...ووالدتها المريضه والاعلان يسلب منها اغلي ماتملك )).......وبعد بعض الوقت قام واتجه الي داخل الحمام وخرج منه وهو يرتدي بنطال فقط وصدره عاري وجدها بدئت ف الاستيقاظ فاابتسم باانتصار
بسنت وهي تمسك راسها:اااه انا فين
مراد بسخريه:صباحيه مباركه ياعروسه
لم تميز بسنت ف البدايه مكان تواجدها ولكن بعد سماع صوته قامت واعتدلت بفزع ووجدت جسدها عاري فاسحبت الغطاء لتغطيت جسدها ثم تحدثت قائله:انته عملت ايه
مراد بلامبالاه؛هكون عملت ايه يعني زي اي اتنين متجوزين اخدت حقي الشرعي
بسنت بصريخ :لا مستتتحيل انته كداب وبتقول كده عشان تكسرني
مراد بضحك:ههههه كداب مممم تصدقي ممكن بس لو عاوزاني اثبتلك ممكن نكرر اللي عملته تاني معنديش مشكله ...واقترب منها وجلس بجوارها
بسنت ببكاء وصريخ وهي تتضربه ع صدره العاري:ليه عملتلك ايه لكل ده حرام عليك انا عمري ماهسامحك ابدا ع اللي عملته فيا انا بكرهك وبكره نفسي وبكره اليوم اللي شوفتك فيه
مراد ببرود:مش مستنيكي تسمحيني عادي ياحبيبي انا هاخد اللي انا عاوزه ف الوقت اللي انا عاوزه
....قامت بسنت تحت انظاره وهي ممسكه بالغطاء وامسكت بملابسها الملقاه ع الارض واتجهت الي الحمام ارتدت ملابسها سريعا وخرجت من الحمام وجاءت لتخرج من الغرفه ولكن وقف امامها
مراد:ع فين
بسنت بعيون حمراء من كثرة البكاء:ابعد من وشي
مراد وهو يقترب :ولو مبعدتش هتعملي ايه يعني
نظرت بسنت حولها فوجدت تلك السكين الموضوع ع طبق الفاكهه ع الطاوله فااسرعت والتقطته
بسنت؛هتبعد عني ولالا
مراد بااستهتار:ارمي السكينه اللي ف ايدك ياشاطره مش هتقدري تاذيني
بسنت بغضب:وانا مش هوسخ ايدي بدم واحد زيك ...ووضعت السكين ع يدها ....نظر مراد لها برعب فالاول مره يشعر بالخوف ع احد ما
مراد بتهدئه:اهدي يابسنت
بسنت بصريخ :ابعد عني وشي ومتعترضش طريقي تاني كفايه بقا عاوز مني ايه اكتر من كده ربنا ياخدني عشان ارتاح ......ابتعد مراد بالفعل من امام الباب وترك لها المجال لتذهب وخرجت هي من القصر بااكمله تحت نظراته ....واتجهت الي المستشفي مره اخري والتقي خالد بها هناك واخبرته انها خرجت لتتنفس الهواء النقي ولم يقتنع هو بااجابتها ولكن صمت عندما رائها لاترغب ف الحديث ظلت بسنت بجوار باسل حتي استعاد وعيه وطمئنهم الطبيب انه بصحه جيده ويستطيع الان الخروج وقت ما شاء وبالفعل خرج باسل من المستشفي وكان عشقه لبسنت ازداد اضعاف من ذي قبل ولكن كانت بسنت طول ذلك الوقت حزينه وشارده ...اما عن حوريه فااستعادت هي الاخري صحتها وقمر ايضا وظل الحال كما هو ولكن ليس لوقت طويل فا في احد الايام تلقت حوريه مكالمه هاتفيه جعلتها تنصدم وتغضب كثيرا ....كانت بسنت عائده من الخارج عندما وجدت والدتها باانتظارها وعيونها لاتبشر بالخير
بسنت:خير ياماما في ايه ......صفعتها حوريه بقوه تحت نظرت بسنت المندهشه
حوريه بغضب:انا مش امك انا معنديش بنات غير قمر وبس
بسنت بدموع:انا عملت ايه لكل ده
حوريه بصياح:يابجاحتك ياشيخه روحتي بكل برود واتجوزتي اللي قتل ابوكي من ورانا لاوكمان ايه سلمتيله نفسك يابنت سالم
بسنت ببكاء:والله ياماما ابدا اسمعيني بس ...حوريه بمقاطعه:معنديش وقت اسمع واحده زيك اطلعي بره بيتي ومش عاوزه اشوف وشك ياريتك كنتي موتي ولاعملتي اللي عملتيه
أنت تقرأ
الشيطان العاشق للكاتبه سمسمه سيد
Romanceحصريات موقع حكاوي الكتب دفعها نحو الحائط بقوه واسند بيده ع الحائط ليمنعها من المرور نظر الي عيناها المتوسله المملؤه بالدموع ومع ذلك لم يبالي ثم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي :قولتلك من اول يوم اتجوزنا ف يه بلاش تشوفي وشي التاني ومسمعتيش الكلام وحذرتك...