اقتربت هي ولااول مره لم تخف منه :ايه هتقتلني زي ماحاولت امبارح ولاهتحاول تاني تموت ابني
مراد وامسكها من ذراعها بقوه وجذبها خلفه حتي وصل لباب الفيلا وجاء ليخرج ولكن وقف امامه الحراس
مراد:اوعو من وشي
الحارس:اسفين يافندم سيب لورا هانم وهنوعه
مراد بحده:انته متعرفش انا مين لو مستغني عن عمرك خليك واقف قدامي
جائه ذلك الصوت من الخلف :لا يابن المنصوري انته هنا ف عالمي الخاص يعني دول مش هينفذو اي حاجه انته عاوزها لو هددت من هنا لبكره
نظر لمراد للصوت الاتي من خلفه فوجدها تقف مره اخري امامه بعينان مثل كرات الدم ف لونها
مراد بسخريه :وانتي بقا هتقدري تمنعيني
بسنت ببعض القوه:جرب وانته تعرف
مراد:متحاوليش تقفي قدامي عشان هتندمي
بسنت بسخريه:وانت بقا اللي هتندمني
مراد وقد اقترب منها بسرعه كبيره:لو مش عاوزه كل اللي هنا يعرفو اللي بينا يبقي احسلك متقفيش قدامي ......ضحكت بسنت ضحكه عاليه فنظر لها بااستغراب
بسنت:لابجد طب عندك دليل بقا ع كلامك ...لا معندكش لاورق لسه اتسجل ولا عندك فرصه تتصل بحد لان مهما تعمل محدش هيصدقك ....نظر لها بغضب واقترب منها اكثر وجاء ليتكلم ...فجذبها باسل لتقف بجانبه
باسل بجديه:اما تتكلم مع خطيبتي تتكلم بااحترام
مراد:افندم خ..ايه
باسل:ايه ده هو انته متعرفش انا وحببتي هنتخطب وانا بقا مسمحش لااي واحد مهما كان يقرب منها او من حد يخصها
لم يعلق مراد باي شئ فقط ترك المكان وصعد سيارته وغادر
لورا:مش هيسكت يابسنت ومش هيسيبك ف حالك يادكتور
باسل بلامبالاه:يعمل اللي هو عاوزه اتفضلو انتو وانا لازم امشي دلوقتي
بسنت بتردد:خليك ممعانا شويه ع الاقل متمشيش دلوقتي ع مااوفرلك حرس
نظر الي عيناها لبرهه قبل ان يهتف قائلا :متخافيش انا هعرف احمي نفسي كويس المهم انتو خدو بالكم من نفسكم ....اتجه الي سيارته ثم الي خارج الفيلا تاركا خلفه تلك الخائفه من القادم
............
تقدمت هي ولورا لداخل الفيلا وبعد انتهاء العزاء صعدت لغرفة والدتها للاطمئنان عليها وثم اتجهت الي غرفته دون التحدث باي حرف اخر مع احد اما لورا فجائت لتصعد ولكن اوقفها صوت خالد القائل:مدام لورا لو سمحتي
لورا : نعم
خالد :خليكي جمب بسنت اليومين دول لانها محتاجه حد زيك جمبها وانا اسف لو ازعجتك
لورا بضيق:عادي ولايهمك
صعدت لورا للغرفه وف طريقها اخذت تتحدث بطريقه مضحكه وتعيد ماقاله خالد :خلي بالك من بسنت لانها محتجاكي واسف لو ازعجتك ربنا ياخدك وانا اللي كنت فاكره انك هتقولي حاجه تانيه ....قاطعها صوته للمره الثانيه :حاجه تانيه زي ايه .....التفتت هي وهي تبتلع تلك الغصه الواقفه ف حلقها ثم قالت بصوت ضعيف:لاابدا ولاحاجه تصبح ع خير
وركضت مسرعه لداخل الغرفه .......ضحك خالد ع حديثها واتجه هو الاخر نحو غرفته واستلقه ع الفراش ........مرت هذه الليله ع الجميع البعض سعيد والبعض الاخر حزين ويفكر بالقادم وبعضهم يقسم ع الانتقام
..............
في صباح اليوم التالي استيقظت بسنت ع صوت هاتفها المحمول فااجابت
رئيسها ف الشغل ويدعي سامر:بسنت كنت محتاجك ف موضوع مهم
بسنت ووقفت ع الفور:خير يافندم
سامر:مفيش وقت لازم تيجي حالا الموضوع مينفعش يتاجل
بسنت بتفهم:حاضر يافندم 10 دقايق واكون عندك ....ثم اغلقت الخط وارتدت الزي الرسمي الخاص بها بسرعه واتجهت الي الخارج فااصتدمت بخالد
خالد :خير ف اي ع الصبح رايحه فين
بسنت بجديه:اللواء سامر عاوزني والامر ضروري شكل ف مهمه جديده
خالد :طب استني اجي معاكي
بسنت:لا مينفعش لازم تبقي هنا خلي بالك من الفيلا وماما وقمر ولورا انا طلبت امبارح حرس زياده وهيوصلو ف اي وقت سلام ...........اتجهت بسنت لمقر امن الدوله وهناك كلفها مديرها بالقاء القبض ع بعض المجرمين ف احدي صفقات الاسلحه وبالفعل توجهت هي نحو المكان الذي سيتم به الصفقه
............
عند مراد كان يتحدث مع احدهم ف الهاتف
مراد:مش عاوز ولاغلطه مش عاوزله وجود انته فاهم
الشخص :حاضر ياباشا انته تؤمر
مراد:لو غلطت الغلطه دي هتكلفك حياتك انته فاهم
الشخص:فاهم ياباشا
................
عند باسل اتجه نحو سيارته وصعد بها وانطلق نحو المستشفي الخاص به وف منتصف الطريق حاول باسل ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل لا تعمل حاول عدت مرات بها ولكن لم ينجح وبعد عدت لحظات انقلبت السياره وبداخلها باسل ..........
............
عند بسنت بدئو بالهجوم ونجحت ف القاء القبض عليهم ولكن لم يسلم الامر فقد افلت واحد من المجرمين وصوب رصاصه نحوها فوقعت مغشيا عليها ........
أنت تقرأ
الشيطان العاشق للكاتبه سمسمه سيد
Roman d'amourحصريات موقع حكاوي الكتب دفعها نحو الحائط بقوه واسند بيده ع الحائط ليمنعها من المرور نظر الي عيناها المتوسله المملؤه بالدموع ومع ذلك لم يبالي ثم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي :قولتلك من اول يوم اتجوزنا ف يه بلاش تشوفي وشي التاني ومسمعتيش الكلام وحذرتك...
