نزلت هي مسرعه نحو باب الفيلا فااندهش والديها من تصرفها ..تقدمت هي خارج الفيلا واخذت تنظر من حولها فااتاها ذلك الصوت الرجولي :بتدوري ع حد ياحلوه
التفتت هي له وانصدمت عندما رائته:اننننته
باسل :ايه رايك ف المفاجاه دي
بسنت بغضب:مفاجاة زفت انته عاوز مني ايه يابني ادم انته
...مد هو يده بالورود التي يحملها قائلا :احلي ورد لااجمل بنت شفتها ف حياتي
بسنت واخذت منه الورد ورمته بعنف في الارض متحدثه بغضب وتحذير:بص يااستاذ باسل قدامك حل من الاتنين يامشوفكش قدامي تاني يااما اقسم بالله هخليك تشوف اسود ايام حياتك
باسل بتمثيل الخوف:لا لا لا تصدقي خوفتيني
بسنت بسخريه:لازم تخاف اتفضل وريني عرض كتافك
اقترب هو منها حتي محي المسافه التي بينهم ثم تحدث بنبره منخفضه :همشي دلوقتي بس مش هسيبك وعايز اشوف ممكن تعملي ايه وع فكره انا معجب بيكي
فتحت عيونها بصدمه فهاهو يكرر ماقاله في الهاتف جاءت لتتحدث ولكن لم يترك لها المجال فذهب واستقل سيارته وانطلق بها لخارج الفيلا .......وقفت هي محدقه لبعض الوقت تفكر فيما حدث ولكن قاطع تفكيرها صوت هاتفها المحمول فانظرت الي الشاشه واجابت بعدها
بسنت:ايوا عندك اخبار جديده
الشخص :ياهانم عرفت ان العمليه هتم النهارده كمان ساعه
بسنت بجديه:متاكد من الكلام ده
الشخص:ايوا ياهانم وف النفس المكان
بسنت :طيب سلام
اتجهت بسنت نحو الفيلا مره اخري وصعدت مسرعه الي غرفتها واخذت السلاح الخاص بها ثم عاودت النزول الي الاسفل وكانت متجها الي الخارج ولكن اوقفها صوت والدتها قائله :راحه فين يابنتي ع الصبح كده مش هتفطري معانا
بسنت :معلش ياماما مش النهارده عندي شغل مهم جدا ادعيلي
حوريه :ربنا معاكي ياحببتي ابقي طمنيني عليكي وخدي بالك من نفسك
بسنت باايجاز:ماشي ياماما سلام
اتجهت الي خارج الفيلا وصعدت الي احدي السيارات منطلقه بها نحو وجهاتها ....وفي الطريق اتصلت بخالد
خالد :ايوا يابسنت صباح الخير
بسنت بجديه :خالد تستدعي قوة من القسم وتجيلي ع العنوان ده .....
خالد :هو ف اي بالظبط
بسنت بنفاذ صبر:مفيش وقت ياخالد قدامنا نص ساعه بس
خالد بتفهم:ماشي حاضر انا هاجي ع طول وع ماالقوه تجهز وتيجي
بسنت :طيب باي ....واغلقت الخط ثم اخذت تتحدث مع نفسها :انهارده اخر يوم ف لعبتك القذره دي يابن المنصوري
.............
عند مراد علم ان بسنت علمت بكل شئ فقام بتغير المعاد حتي لاتعلم متي الموعد الجديد ولكنه لايعلم ماذا سوف يحدث وصل هو الي المكان الخاص بالتسليم بينما وصلت بسنت ف نفس الوقت ولكن اوقفت سيارتها بعيدا عن المكان الخاص بالتسليم ونزلت منها واخذت تراقب من بعيد .....عند مراد شعر بشئ غريب وكاد ينزل من سيارته ولكن استقر بها مره اخري عندما رائاها ف مرإة سيارته فاانتابه الغضب الشديد ولكن ابتسم بخبث عندما اتته تلك الفكره الشيطانيه فالتقط هاتفه وتحدث مع احد الاشخاص
مراد:في واحده واقفه بعيد عاوزك تجبهالي بس خد بالك عاوزه متخدره
الشخص:امرك ياباشا
....بعد ان اغلق مراد الخط مع ذلك الشخص اعطه اوامره بالغاء الصفقه اليوم وتاجيلها لمعاد اخر
اما عن ذلك الشخص فااتجه الي بسنت ولكن من خلفها ووضع منديل ع انفها به منوم فسرعان ما فقدت وعيها فحملها واتجه بها نحو مراد فافتح مراد باب السياره وماان وضعها الرجل حتي انطلق بسيارته نحو الفيلا الخاصه به وفي الطريق اتصل بااحدي الاشخاص وامره بشئ ما
...........
عند حوريه وسالم انطلقو هم وبرفقتهم ابنتهم الصغيره لااحدي النوادي للتنزه ولكن في منتصف الطريق وقفت احدي السيارات السودا الضخمه امام سيارتهم وخرج سالم من السياره ليرا ماذا يحدث ولكن سرعان ما........
...........
عند مراد بدئت بسنت ان تفيق ولكن كانت الرؤيه امامها مشوشه قليلا وسرعان ما انتبهت للمكان التي توجد به ولكن لاتتذكر كيف اتت الي هذا المكان ...دلف مراد الي داخل الغرفه متحدثا بسخريه:اخيرا فوقتي
بسنت بغضب:انته اللي جبتني هنا
مراد :اومال مين اللي جابك هنا يعني عفريتي
بسنت وقامت واتجهت الي الباب:انته احقر بني آدم ممكن اشوفه ف حياتي ...وقف هو ليمنع خروجها قائلا:لا راحه فين بس ياحضرت الرائد
بسنت بحده:اوعه من طريقي احسنلك
مراد ببرود:عندي ليكي عرض واكيد مش هترفضيه
بسنت بسخريه:ومتاكد اوووي طيب احب اقولك ان عرضك مرفوض قبل مااعرف ايه هو
مراد:انا عاوزك تبقي خطيبتي
وقفت مصدومه من طلبه لها لا مستحيل ان تفعل مايطلبه منها ورددت بغضب :انته بني آدم مجنون وانا مستحيل اتخطب لواحد زيك
تحدث هو بنبره خبيثه :يبقي مستغنيه عن عيلتك
بسنت :نعم وانته مالك ومال عيلتي انته احقر من انك تقرب منهم اصلا انته ناسي انا مين وممكن اعمل فيك ايه
جذبها من خصلات شعرها ثم تحدث بغضب:شكلك انتي اللي نسيتي انا مين واني ممكن ادمرك ف ثانيه
بسنت:سيب شعري ياحيوان ....قاطعهم رنين هاتفها فاابتعد هو وترك لها المجال لتجيب
بسنت:ايوا ياماما
حوريه باانهيار:الحقيني يابنتي قمر اتخطفت وابوكي اتصاب
بسنت بصدمه:ايييه ...وقع الهاتف من يدها ثم نظر اليها بنظرت انتصار وقال..
أنت تقرأ
الشيطان العاشق للكاتبه سمسمه سيد
Storie d'amoreحصريات موقع حكاوي الكتب دفعها نحو الحائط بقوه واسند بيده ع الحائط ليمنعها من المرور نظر الي عيناها المتوسله المملؤه بالدموع ومع ذلك لم يبالي ثم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي :قولتلك من اول يوم اتجوزنا ف يه بلاش تشوفي وشي التاني ومسمعتيش الكلام وحذرتك...