ووجه سلاحه نحو تلك الواقفه
مراد:هي ملهاش دخل انا السبب عاوز تموت حد موتني انا
رؤوف باابتسامه:لاانته لا هي اللي خربت كل حاجه عجبني خوفك عليها بس وقتها انتهي .واطلق رصاصه اخترقت قلبها فسقطت في ذلك البحر العميق وسط صدمت مراد عند سمع خالد صوت اطلاق الرصاص امر العساكر وبالاقتحام والقضاء ع عصابه رؤوف 《فلاش باك》حاول خالد ايقاف مراد ولكنه فشل فااجره بعض الاتصالات وهو يتجه لسيارته لمتابعة مكان مراد وطلب قوات للدعم وماان وصل مراد حتي اوقف خالد سيارته بعيد وانتظر القوات فاوصلت القوات وحاصرو المكان جيدا وانتظرو اشارة من خالد للهجوم وماان سمع صوت طلقات النار حتي امر بالاقتحام 《باك》ماان وجد رؤوف قوات الامن تدلف حتي حاول الهرب ولكن امسكه مراد وظل يكيل له الضربات وهو يردف ؛ليه هي اذيتك ف ايه ليه حرام عليك ملحقتش اعترفلها بالجوايا دي كانت كل حاجه ليا مش هرحمك ......حاول خالد الفصل بينهم ولكن دفعه مراد للخلف فاامر بعض الرجال بالفصل بينهم وبالفعل نجحو
مراد بغضب:والله ماهسيبك يارؤوف هوريك الشيطان ع حق اما بيظهر مش هرحمك ولاثانيه
خالد :اهده يامراد مينفعش كده
مراد بعصبيه :اهده ؟!ده قتلها قتلها قدامي راحت من ايدي وانا معرفتش احميها معرفتش اعوضها عن كل اللي حصل ليه جلس ع ركبته وللمره الاولي يبكي بقهر شديد ........صدمه الجمت خالد فوقف مكانه لفتره قصيره ثم سأله :ف ي ن فين جثتها
مراد: وقعت ف البحر ......تراجع خالد عدت خطوات للخلف واخذ يردد:لالا مستحيل لا مش ممكن تموت ......حزن خالد كثيرا ورغما عنه تساقطت عباراته ....اخذ الجنود رؤوف والرجال لسيارة الشرطه وحاولو اسناد مراد وخالد لسيارتهم ولكن منعهم خالد قائلا :لا انا عاوز فريق بحث تدورو ع بسنت ف الميه لحد ماتلاقوها
الرجل:بس يافندم
خالد بعصبيه:سمعت انا قولت ايه تدور عليها لحد ماتلاقوها
الرجل :امرك يافندم
...............
في الطائره جلست تلك الفتاه بجانب باسل في البدايه لم ينظر لها فوضعت هي قدم فوق الاخري ووضعت السمعات الخاصه بها ف اذنها لتستمع للموسيقي وارخت راسها للوراء واغمضت عيناها ....بعد اقلاع الطائره بنصف ساعه ترك باسل النظر من زجاج الطائره ونظر بجواره ولكن انصدم عندما رأها تجلس بجواره
بسنت وهي مغمضة العين:لسه فاكر تتصدم دلوقتي
باسل:انتي ازاي وامته و......قاطعته هي :اهده الاول
باسل:انا سيبتك ف المستشفي وكنتي
بسنت:كنت ف غيبوبه مش ده قصدك ...فتحت عيونها ف تلك اللحظه ونظرت له :هو انته ياباسل متاكد انك دكتور حساك هربان من ثانوي اصلا ومدخلتش الجامعه اصلا
باسل:بطلي هزار وقوليلي جيتي هنا ازاي
بسنت بلامبالاه:جيت برجلي هكون جيت ازاي يعني
باسل:بسنت متعصبنيش
بسنت:ممممم حاليا مااسمميش بسنت
باسل بسخريه:اومال اسمك ايه
بسنت:اسمي ليندا وناديني بالااسم ده ع طول
باسل بعصبيه:افهم برضو انتي كنتي ف المستشفي ازاي وايه اللي حصل وجيتي ازاي
بسنت:وطي صوتك شويه وبطل عصبيه
باسل وقد هدء قليلا:اتفضلي
بسنت واخذت نفس طويل:بص ياسيدي 《فلاش باك》
بعد ان وصلت بسنت للمستشفي كان الجرح بسيط وكان الطبيب يجري لها فحصا فاافاقت وهو متجه للخارج:انا فين
اقترب الطبيب مره اخري:مدام بسنت حمدلله ع سلامتك حضرتك ف المستشفي ومبرووك
بسنت بعدم فهم:ع ايه
الطبيب:حضرتك حامل
بسنت بحزن:الله يبارك فيك ....جاء الطبيب للخروج ولكن اوقفته بجملتها المتسأئله:حضرتك رايح فين
الطبيب:هقول لمراد بيه انك بخير عشان قلقان عليكي
بسنت واعتدلت ف فراشها:لا لا انته هتسمع اللي هقولهولك كويس وتنفذه فاهم ده لو عاوز تفضل ف مهنتك دي ومتتاذيش
الطبيب ببعض الخوف لانه يعلم انها قادره ع فعل اي شئ:تحت امرك
بسنت باابتسامه شيطانيه:كده تعجبني هتطلع دلوقتي تقول لمراد ان الخبطه كانت شديده وانا دخلت ف غيبوبه بسببها وحالتي مش مستقره وع الله يشك فيك
الطبيب:والجنين اقوله انه هيبقي اب ولالا برضو
بسنت بتفكير:قوله اتفضل دلوقتي وتطلب نقلي للعنايه واخرج ع اوضه عاديه بليل فاهم
الطبيب:فاهم يافندم ......خرج الطبيب وارخت بسنت مره اخري جسدها ونفذ الطبيب كل ماامرت به بسنت ولكن ما لم تتخذ له حسابا هو قدوم باسل ورؤيت التقارير الطبيه وصدمته التي لم تستطيع وقتها تبريرها ولكن بعد ان افاقت ووجدت الجميع حولها ادعت انها اصيب بفقدان ف الذاكره فااعطاها الطبيب حقنه مهدئه 《باك》....نظر لها باسل بصدمه ع افكارها وتحدث:برضو ازاي جيتي هنا
ابتسمت عندما تذكرت ذلك الرجل :البركه ف عمو سيف
باسل وازدادت صدمته:بابا !
بسنت:رجالة رؤوف كانو خلاص فضلهم خطوه وياخدوني وطبعا بسبب المخدر مكنتش هقدر اقاوم بس عمي بعت حد اخدني من المستشفي ووداني ع الفيلا بتاعتكم اللي في شرم وهناك قابلته وفهمت منه انك هتسيب البلد وتسافر وانك كنت بتحكيله عني كتير وانك بتحبني اووي فهو كان حجزلي تذكره معاك عشان نسافر سوي بعيد عن كل المشاكل دي لحد ماالمواضيع تهدي
باسل:ده انتو متفقين عليا بقا
ضحكت بسنت بشده:ههههههه تقدر تقول حاجه زي كده
باسل وامسك يدها:انا بحبك اوعي تسيبيني
.............
ظل خالد وفريقه يبحثون عن جثتها ولكن لم يجدوها ففقدو الامل وعاد للورا وحوريه الذين كانو بانتظاره اخبرهم خالد بكل ماحدث فاانهارت حوريه وظلت تبكي بشده واقامو عزاء لها اما مراد فظل بضعت شهور بعد وفاتها منعزل عن الجميع الي ان اتي يوم ذهب الي شركته فااستغرب الموظفين دلف الي مكتبه وطلب من السكرتيره الخاصه به القدوم
مريم:تحت امرك يافندم
مراد :عاوزك تلغيلي كل الصفقات الغير صالحه
مريم:بس يافندم استاذكريم وقع ع الصفقات دي
مراد بحده:هو وقع لكن انا موافقتش نفذي اللي قولتلك عليه وكريم تديله استقالته فاهمه
مريم بخوف:امرك يافندم .....كان في شركة ادويه عاوزه تعمل صفقه معانا وحضرتك مطلوب منك انك تسافر
مراد وهو يشعل سيجاره:اسمها ايه الشركه ومين رئيسها وميجيش هو ليه
مريم بجديه:شركة ....... ورئيسها واحد اسمه عزام السيوفي وهو طلب حضرتك اكتر من مره عشان الشغل كتير هناك بشكل سليم الصفقه كويسه يافندم ومفيهاش حاجه مش كويسه
مراد :طيب احجزيلي طياره بااسرع وقت
مريم :حاضر يافندم ........ذهبت مريم وقامت بحجز طائره خاصه ونفذت امر مراد بااعطاء كريم استقالته الذي ثار عندما اخذها وحاول الدخول لمراد ولكن امرت مريم رجال الامن برميه ف الخارج
كريم :مش هسيبك يابن المنصوري هتندم والله هتندم ........بعد ساعات دلفت مريم لمكتب مراد لااخبره باان هناك ضيف ينتظره بالخارج
مراد:مين الضيف
مريم وجاءت لتتحدث ولكن صمتت عندما سمعت تلك الصوت
......:انا يااستاذ مراد
أنت تقرأ
الشيطان العاشق للكاتبه سمسمه سيد
Romanceحصريات موقع حكاوي الكتب دفعها نحو الحائط بقوه واسند بيده ع الحائط ليمنعها من المرور نظر الي عيناها المتوسله المملؤه بالدموع ومع ذلك لم يبالي ثم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي :قولتلك من اول يوم اتجوزنا ف يه بلاش تشوفي وشي التاني ومسمعتيش الكلام وحذرتك...