بسنت:مش هحتاجه
لؤى:خليه معاكي محدش ضامن حاجه
بسنت :طيب ....واتجهو لمكان التسليم وبعد بعض الوقت وجدت بسنت سيارة مراد تصف وينزل منها وتابعته سيارتين اخريتين وعندما اجتمعو هؤلاء الثلاثه انصدمت ونزلت من السياره رغم محاولات لؤي منعها واقتربت منهم قائله بصوت قوي :ده الحبايب كلهم متجمعين اهم.......التفت الجميع ع صوتها وانصدمو من تواجدها ف هذا المكان
مراد:انتي ايه اللي جابك هنا
بسنت بسخريه:شغلي زي ماانته جيت لشغلك انا كمان جيت لشغلي
اشار الرجلان الاخرين للرجال للاشاره بااسلحتهم
مراد:انتو اتجننتو نزلو الاسلحه دي دي مراتي نزلو الاسلحه
بسنت وهي ترفع يدها ف الهواء بااستخفاف :تؤ تؤ انا مش مراته انا طليقته عاوزين تموتوني اتفضلو ولااي رايك يااونكل عزام
عزام :انتي مش فاهمه حاجه يبقي متتكلميش
بسنت بصراخ:ايه اللي مش فاهماه ها ان ابويا مجبش سيره عنك عشان انته انسان خاين ومعندكش ادني ضمير ع كده بقا كنت متفق انته وهو انو يجي لحد هنا عشان يبقا جمبي ويكمل انتقامه
مراد :لايابسنت مكنتش اعرف انو تبع رؤوف صدقيني
رؤوف:لا لا ياحضرت الرائد ف دي وعنده حق هو ميعرفش
بسنت بتصفيق:رؤوف الدميري ياااه واخيرا اتقابلنا بس قولي هربت ازاي بجد
رؤوف وهو يضع يده ع كتف عزام:لم يكون عندك اخ زيه يبقا مفيش حاجه صعبه عليكي ولاايه ياحضرت الرائد
بسنت بصدمه:اخوك !!!طب ازاي وهند بنت اخوكو ازاي دي تبقي قريبة ناس زيكم
عزام بضحك:هههههه هند مين قالك انها بنت اخونا فعلا دي كلها القاب بس هند ابوها متوفي من زمان وبما اني صاحبه فاهي اعتبرتني عمها لابجد مش عارف انتي ازاي دخلوكي الشرطه بغبائك ده
مراد بعصبيه:متغلطش فيها قدامي ياعزام فاهم
رؤوف وهي يشير بمسدسه نحوها :المره اللي فاتت فلتي من رصاصتي المره دي مش هسيبك تفلتي
مراد بصراخ:قولتلك خرجها بره الموضوع
رؤوف :للاسف مينفعش الشغلانه بتاعتنا مفيهاش قلب وانته مينفعش تضعف عشان كده نقطت ضعفك لازم تموت
اقتربت منه بسنت قائله :اتفضل انا قدامك اهو اقتلني عادي يعني مش فارقه بس قوليي تفتكر اما تموتني الشرطه هتسيبك ف حالك ايه ده هو انا مقولتلكش ان مراد هو اللي مبلغني بمعاد التسليم ومبلغ الشرطه كمان وزمانهم ع وصول ......صدمه ادهشت الجميع ومن ضمنهم مراد
مراد :بس انا ....قاطعته بسنت وهي تتجه نحوه وتضع يدها ع كتفه مربته عليها :ميرسي جدا يامراد مش عارفه من غيرك كنا هنمسكهم ازاي بجد ميرسي ....ثم اقتربت من اذنه وتحدثت بهمس :انته اغبي بني آدم شوفته في حياتي وبنتي بااسمي لاني مش معترفه بيك كازوج ولااب حتي اظن دلوقتي عرفت اني طليقتك
مراد:ازاي انا مرمتش عليكي اليمين ولامضيت ع اوراق
بسنت بضحك:ههههههه لامضيت بس زي ماامضيت ع اوراق طلاقك انته ولورا قبل كده فاكر ودلوقتي عرفت
قاطعهم صوت المسدسات وهي تجهز للتصويب بسنت وهي تقف بجوار مراد وتعقد ذراعيها امام صدرها
بسنت:لا لا ياجماعه اهدو بس كده هتقتلو زميلكو ف المصالح لاغلط هتخونو العيش والملح
عزام وهو يوجه مسدسه نحوها :وانتي كمان لازم تموتي كل حاجه انكشفت قدامك مينفعش تعيشي
بسنت وهي تنخفض لمستوي اقدامها وتلتقطت مسدسها :ولاانته كمان ينفع تعيش اتمت جملتها سريعا واطلقت رصاصه اصابت راسه فوقع تاركا الحياه للابد وسط صدمت رؤوف ومراد انشغل رؤوف بشقيقه الذي سقط فاقدا الحياه وجلس ع ركبتيه قائلا :عزام لا متموتش لا مش هسمحلك تسيبني انا من غيرك ولاحاجه ارجوك ***برغم كل ذلك ولكن كان رؤوف يحب شقيقه للغايه ***انتهزت هي الفرصه واقتربت منه موجها سلاحها نحو رأسه قائله ببرود مميت :نزل سلاحك وخلي القمامير دول ينزلو اسلحتهم احسن تتعور بسببهم
مراد بغضب:انتي اتجننتي ازاي تعملي كده *بسنت:اتجننت!انا لحد دلوقتي عاقله تصدق اني كنت غبيه وكنت هصدق انك بتحبني فعلا طلعت زي ماقالت عليك زمان حيوان يمكن الحيوان بيحس يااخي
..........
عند لؤى عندما سمع صوت طلقة النار اقترب بحرص من موقعهم واعطي امر للقوه بالانتشار والتمهل للهجوم
.........
رؤوف :خليها تنزل سلاحها يابن المنصوري والا هطربقها ع دماغ الكل
بسنت:وفر تهديداتك لنفسك انا مبتهددش يارؤوف ولو فاكر ان اللي قدامك ده يقدر يعملي حاجه تبقي غلطان
انصدمت عندما رأته يلتقط احد الاسلحه ويصوبها نحوها ولكن ابتسمت بسخريه قائله:تصدق اني متصدمتش كتير عارف ليه لانك واطي واتوقع منك اي حاجه
مراد:نزلي سلاحك
بسنت:لامش هنزله وريني هتعمل اي
اطلق رصاصه دون تفكير ولكن خدشت ذراعها فقط
بسنت:للاسف مش بتعرف تنشن صح يامراد بيه .........تدخل لؤى والقوات وسيطرو ع الموقف والقت بسنت بي رؤوف لااحد الرجال اقترب منها لؤي وجذبها لااحضانه تحت نظرات مراد ...مراد وهو يعيد المسدس ؛لو مش ليا مش هتكوني لغيري يابسنت حاول اصابتها ولكنه فشل فعندما وجد ان محبوبته صارت بااحضان رجل اخر قرر انهاء حياته وضع المسدس نحو قلبه واطلق رصاصه لتنتهي حياته ...خبأت بسنت رأسها بصدر لؤى هي ليست المره الاولي لها ان تري الدماء ولكن انزعجت ع تلك الحياه التي عاشها لم يفعل شئ صالح ف حياته ....اخذها لؤى واتجهو نحو السياره الخاصه بهم وانطلقو بها اخبر لؤى بسنت انهم تم استدعائهم ف القاهره لاانهاء هذه القضيه وفجهز كل الترتيبات لسفر الجميع الي القاهره .......وبعد عدت ساعات داخل جهاز آمن الدوله
سامر :حمدلله ع السلامه ياسياده المقدم
بسنت:مقدم !؟
سامر:طبعا الشبكه دي مكنش حد قادر يمسكها وبفضلك وبفضل لؤي باشا قدرنا نتغلب عليها
بسنت:انا معملتش حاجه غير واجبي يافندم
سامر: بكره ان شاء الله هيتم التكريم ياريت تكوني موجوده ع الوقت
بسنت وهي تشير برأسها :حاضر يافندم
ادت التحيه وخرجت وخلفها لؤي
لؤى:ينفع اعزمك ع العشاء
نظرت بسنت له لبعض الوقت ثم قالت :اسفه لازم اروح عشان حور بعد اذنك ....ذهبت من امامه وتركته يفكر ف شئ ما
عندما وصلت للمنزل قابلتها والدتها
حوريه:اخيرا خلصنا من الهم ده الحمدلله انك بخير ياحببتي
بسنت باابتسامه صغيره:الحمدلله ياامي فين حور
حوريه:فوق مع خالد ولورا
بسنت:طيب انا طالعه عاوزه حاجه
حوريه:لاياحببتي بس انتي عملتي ايه ف مكتب سامر
بسنت:مفيش كان بيقولو ان ف تكريم بكره ولازم ابقا موجوده ع الوقت وطبعا كلكو هتبقو معايا
حوريه:ماشي ياحببتي برضو لسه موافقتيش ع عرض لؤي
بسنت:بعدين ياماما بعدين.......صعدت للغرفه واخذت صغيرتها من لورا وخالد واتجهت للغرفه وظلت تتحدث معها حتي ذهبت ف ثبات عميق
.......في اليوم التالي استيقظ الجميع واخذو يجهزون انفسهم واتجهو لمقر التكريم
بعد التكريم جاءت بسنت لتنزل من ع المنصه ولكن اوقفتها كلماته
لؤى:انا اعرفك من زمان وكنت بشوفك دايما قدامي حبيتك جدا بس مقدرتش اصارحك بمشاعري دي لكن دلوقتي بقولهالك قدام الكل من غير خوف انا بحبك يابسنت تقبلي تتجوزيني
نظرت له بصدمه وكان الجميع يخبرها باان توافق اقترب منها وجلس ع ركبته وامسك بتلك العلبه الصغيره وقام بفتحها
لؤى :بحبك والله العظيم بحبك انا مستعد اعمل اي حاجه عشانك اطلبي عيوني وادهالك اطلبي روحي ومش هسالك عن السبب تتجوزيني
سقطت دمعه من عيونها وهزت رأسها بالموافقه فاالبسها الخاتم ووقف واحتضنها امام جميع الحاضرين تحت تصفيقهم الحار
عند لورا وخالد
خالد:بقولك اي تتجوزيني
لورا بصدمه:نعم
خالد:انتي لسه هتتصدمي تتجوزيني
لورا بتفكير:موافقه
ضمها خالد اليه بسعاده وقبل رأسها
......النهايه
أنت تقرأ
الشيطان العاشق للكاتبه سمسمه سيد
Storie d'amoreحصريات موقع حكاوي الكتب دفعها نحو الحائط بقوه واسند بيده ع الحائط ليمنعها من المرور نظر الي عيناها المتوسله المملؤه بالدموع ومع ذلك لم يبالي ثم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي :قولتلك من اول يوم اتجوزنا ف يه بلاش تشوفي وشي التاني ومسمعتيش الكلام وحذرتك...