الفصل الرابع والعشرون

22.9K 449 2
                                    

صمت باسل ولكن عاود الحديث مره اخري:هتسميها ايه

بسنت بتفكير :هسميها حور

قاطعهم ذلك الصوت :حور مراد المنصوري

نظرت بسنت بااستغراب وباسل بااستغراب لذلك الرجل التي تتسم ملامحه باانه في العقد الرابع من عمره بالاضافه الي ملابسه الانيقه اما هند فااقتربت منه واحتضنته

هند:كده ياعمو متحضرش خطوبتي

......:معلش ياحببتي كان عندي شغل كتير واول ماسمعت ان بسنت هنا جيت ع طول عشان قلقت عليها

نظرت بسنت له بدهشه اكبر قائله:هو حضرتك مين

هند وهي تقوم بتقديمه :عمي عزام السيوفي اظن تسمعو عنه

بسنت وهي تهز راسها :ايوا حضرتك صاحب شركات الادويه المعروفه بس تعرفني منين وتعرفه منين .....

نظر عزام لها لبعض الوقت وهو يتذكر صديق طفولته :واخده شويه من تفاصيل باباكي

ادمعت عيون بسنت عندما تذكرت والدها الراحل:حضرتك تعرف بابا

عزام وهو يقترب ليجلس بجوارها :والدك كان صديقي وكان صديقي المقرب كمان

بسنت :بس انا مشوفتش حضرتك قبل كده حتي ف العزا

عزام:ممكن ميكونش والدك اتكلم عني كتير وساعة العزا مكنتش اعرف ساعتها معرفتش غير بعدها بكتير وعمرك ماشوفتيني لاني بقالي كتير عايش هنا

ودلوقتي اكيد مستغربه ايه اللي فكرني بيكي

هزت بسنت رأسها بنعم فااكمل عزام:انا عرفت كل حاجه مريتي بيها من ساعة ماوقعتي مع مراد عارف انك شوفتي كتير اوووي واتحملتي اكتر لحد ماقررتي تمثلي انك موتي او استغليتي فرصه ان في واحده ماتت قدام مراد واعتبرها انتي

اندهشت بسنت وظلت محدقه به :وحضرتك عاوز ايه دلوقتي عاوزني ارجعله انا اسفه بس عمري ماهرجع لواحد زيه

ابتسم عزام وقال:لاياحببتي انا مش عاوزك ترجعيله انا بعتبرك زي بنتي وعمري مااتمنالك الوحش ابدا

بسنت بحيره:طيب اومال ايه مش فاهمه حضرتك

عزام:مراد ف طريقه لهنا

بسنت :هنا فين هيجي المستشفي عشان ياخد مني بنتي لامستحيل مش هديهاله ابدا

عزام بتهدئه:لا مش جي المستشفي ولاحتي هياخد بنتك هو جايلي الشركه عشان صفقه بيني وبينه

نظرت بسنت له بشك ولكن اكمل هو:لاالصفقه مش مشبوها وهو بطل الشغل المشبوه ع فكره

بسنت :ميهمنيش هيفضل ف نظري قاتل ابويه وهفضل اكره لحد مااموت

عزام:متنسيش لو شافك وعرف انك جبتي بنتك ع الدنيا هياخدها منك عشان يضغط عليكي ترجعيله

الشيطان العاشق للكاتبه سمسمه سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن