1 مايو 2020
بعد أن إنتهيت من التجول بين طيات المذكره مجهوله الصاحبة ، كاد الفضول ان يقتلني لأعلم صاحبه المذكره ، و تمكن مني الفضول اكثر عندما وجدت صفحتين مقطوعتين ، شعرت بالشفقة ناحيه تلك الفتاه ، كانت وريثه الملايين و فجأه أصبحت معدومه ، قاطع صوت تفكيري والدتي و هي تنادي عليّ .
سامانتا : قيصر هيا عزيزي ألم ترتدي ملابسك بعد ؟ لقد بدأ الضيوف بالوصول .
رددت عليها بعد ان تمكنت من تخبئه المذكره تحت وسادتي : سأرتدي ملابسي بسرعه يا أمي ."إڤانجلين" ، صاحت ليلي بصوت عالٍ ليصل إلي مسامع إفانچلين بالطابق الثاني ، نزلت إڤانجلين ببطئ متعمد لتغضب ليلي .
ليلي بغضب مكتوم : ما كل هذا الوقت ؟ هيا سنتأخر .
إڤانجلين ببرود : لا اعلم إصرارك الغريب علي الذهاب إلي الخطبة ، إنه مجرد حفل خطبه سخيف .
ليلي : وأنا أيضاً لا أعلم سبب رفضكِ القاطع للعودة إليّ لندن ، لقد أقنعتكِ في شهران و نصف .
رمقتها إفانچلين بنظره جعلتها تبتلع كلماتها التي كانت ستقولها .
و قالت لها : لن نجلس لأكثر من نصف ساعه
ليلي بإقتضاب : حسناً
ذهبنا الاثنتان بخطوات متألقة إلي السياره للإتجاه إلي الحفل .كان حفلاً أرستقراطياً يليق بآل أدمز .
دخلت إڤانجلين بفستانها المصبوغ بالون الأسود ذو أكمام من الدانتيل ، كاشف للظهر ، يغطيها من عند عظمه الترقوة الي اخمض قدميها .
و بجانبها ليلي التي قررت التألق بفستان بنفسجي اللون يصل إلي ركبتها مع أكمامه المصنوعه من الدانتيل .لمحت چوليا إفانجلين و ليلي من بعيد فأخذت تحث الخطي للوصول لهم .
چوليا بإبتسامه : مرحباً إڤانجلين ، مرحباً ليلي ، لقد سعدت جداً لقدومكما
إڤانجلين بإبتسامه : و أنا أيضاً سعيده بقدومنا
ليلي بهمس وصل إلي مسامع إڤانجلين : كاذبه
رمقتها إڤانجلين بطرف عينها بحده .
ليلي بإبتسامه : سعدت لرؤيتك مجدداً يا چوليا
چوليا بإبتسامه : و انا أيضاً فلتتفضلا بالدخول .
قطع محداثتهما الصغير الخادم قائلاً لچوليا أن والدتها تريدها ، فذهبت بعد ان ودعتنا وداعاً مؤقتاً .لمحت ليلي قيصر واقفاً علي بعد منها بمنكبيه العاريضان و شعره الاسود الفاحم ، و البذله التي صنعتها إڤانجلين متموضعه عليه و كأنها لا تلائم شخصاً غيره .
هرولت ليلي ناحيته تحت أنظار إڤانجلين المدهوشه ،
و نقرت بسبابتها علي كتفه العريض ، فإستدار لها مستغرباً .
فقالت له بإبتسامه : قيصر آل ادمز صديق طفولتي ، ألم تشتاق لي
كان قيصر متعجباً من تلك الفتاه الواقفه أمامه و لكن ما لبث حتي تذكر ملامحها ، فقال بإبتسامه كشفت عن أسنانه المرصوصه بعنايه : ليلي ، صديقه طفولتي ، كيف حالكِ ؟ أشتقت لكِ بشده .
اخذها قيصر بين أحضانه كعناق أخوي ، فغاصت ليلي بين منكبيه العريضين ، فبدت كالسنفور بين يدي شرشبيل .
فصل العناق قائلا : كيف أتيتي إلي هنا ؟
ليلي : لقد قامت اختك بدعوه قريبتي إڤانجلين ، هي التي صممت لك البذله و لأختك و بقيه العائله الفساتين ، تعال لأعرفك عليها .
أنت تقرأ
هاوية الإنتحار
General Fictionوضعت رساله انتحاري بعد ان كتبت بها جميع افكاري السوداويه انها ليست ميتتي الأولي لقد مت قبلها مئه مره 22/10/2017