Enjoy♡
.
.
.كذبت عليّ ، لمدة شهر و اسبوع
حقا اريد تحطيمها ، تركت الرفاق من اجل الاشيء . يجب ان اكلمهم .خرجت من الحمام ، و دق الجرس معلنا انتهاء الساعة . فذهبت الى صفي دخلت المعلمة و حيتنا فبدأت الدرس .
مرّت ربع ساعة على بداية الدرس ، و انا لم استطع التحمل اريد البكاء ، الصراخ ... نهظت فجأة و خرجت من القسم جاريا رغم تحذير الاستاذة انني ان لم اعد ساعاقب ، لكن من يهتم حقا ... .
ركضت مسرعا الى السطح هناك ،اين جلست مسندا ظهري على الحائط ابكي بحنقة ، لقد تحكمّت بي طوال الوقت .
لا اعلم كم من الوقت قد مرّ ، بقيت جالسا هناك استفرغ كل مياه جسمي . حتى سمعت صوت فتح الباب . لا ! لا اريد التكلم مع احد !..
؟ : لوهان ؟!
هذا الصوت ... سيهون ؟ رفعت راسي لارى .
نعم ! انه حقا هو ، دموعي ما زالت تنهمر على وجنتاي .انا : سـ-سيهون !؟
سيهون :لما تبكي ؟
انا : لما انت هنا ؟
سيهون : اخبرني الرفاق انك تركت الصف و ذهبت مسرعا ، لذا هرعت ابحث عنك ، الآن اخبرني لما تبكي ؟.
انا : سيهون انا حقا اسف ..
سيهون : لماذا ؟
انا : لكل شيء ... لكني لم اكن اعلم ، لقد كذبت علي .
سيهون : تنفس لُو ، ثم تحدث !
انا : لقد كذبَت..
تقدم ليجلس بجابني و يضم يدي الى خاصته و دقائق من الصمت تمر ، لن اصاب بنوبة انا اثق به .
سيهون : اريد فعل شيء... هل تسمح ؟
انا : مـ-ما هو ؟
سيهون : هذا.
و هكذا قرب وجهه نحو خاصتي و طبق شفتينا معا في قبلة مليئة بالمشاعر .
انفصلنا بعد دقائق معدودة لنقص الاكسجين.سيهون : لقد اشتقت لهذا .
انا : ا-انا ايضا..
اقتربت منه لادفن نفسي في حظنه ، هو الوحيد الذي اسمح له بلمسي هكذا . ثقتي به عمياء !
ابتعد عني ثم نظر الى عينيّ و قال .
سيهون : هل تقبل مواعدتي مرة اخرى ؟
هو يطلب مني اعادة الخروج معه ،
حسنا الخرقاء كانت تكذب . لذا لا ارى سببا للرفض .انا : موافق ~
سيهون : حقا ! كنت خائفا من ان ترفضني ؛
انا : بما انني عرفت انها تكذب ، ليس هنالك سبب للرفض .
سيهون : من هي ؟ هل هددتك !؟
انا : سـاشرح لك لاحقا مع الرفاق ، ساذهب لتسوية بعض الامور .
سيهون : سآتي معك ...
انا : لا اريد الذهاب بمفردي .
سيهون : مازلت تملك رقم هاتفي ؟
انا : لم احذفه.
سيهون : اذا اتصل بي اذا حدث شيء ما !
انا : سافعل.
وقفت من مكاني ، اوه ، لم الاحظ ان دموعي قد جفت . نهض سيهون ليطبع قبلة اخيرة .
.
خرجت من البناية ثم امسكت هاتفي لابعث رسالة الى المختلة اخبرها بها ان تلاقيني و ردت بعنوان كمكان للقاء .خرجت من المدرسة و دخلت سيارة اجرة متوجها للعنوان المذكور ، اه نعم نسييت اخباركم انني نزعت الجبيرة منذ عدة اسابيع .
.
وصولا الى المكان و الذي كان مصنع مهجور ، دخلت هناك لاجدها جالسة على كرسي، رجل على رجل تنظر الي .جاي-آه : تريد التكلم معي ؟
انا : نعم، لكن لما هنا ؟
جاي-آه : انا فقط احبه ، هادئ و لا احد هنا ، الان تكلم !
انا : اعلم بكل شيء ، ابوك لا يستطيع فعل شيء لاصدقائي .توسعت عينيها ، اتمنا ان تنفجر بين قوسين ، هي حقا متفاجأة بمعرفتي هذا .
.
جاي-آه : كيف عرفت !؟انا : سمعت حديثك مع احدى صديقاتك .
جاي-آه : آه لم يتوجب علي الحديث عنه في المدرسة !
انا : الان اتركيني بسلام انا و اصدقائي..
جاي-آه : همم... لا ! ، ابدا .
في الحقيقة وجدت شخصا آخر ..انا : اذا .. لما لا تتركينني و شأني !؟
جاي-آه : ليس قبل ان نستمتع قليلا ؛
رفااق !!دخل رجال الى المكان ، اعطتهم اشارة و اقتربوا مني، في كل خطوة ارجع الى الوراء الى ان اوقفني و جود حائط . وجه احدهم الي ضربة الى المعدة سببت التوائي من الالم لا اضن ان هذا انتهى .. انها البداية فقط ،
.
(。・ω・。)متبرئة من ذنوبكم ~
☁❄