24-عُدتُ لَكِن

812 53 8
                                    

Enjoy♡
.
.
.

كذبت عليّ ، لمدة شهر و اسبوع
حقا اريد تحطيمها ، تركت الرفاق من اجل الاشيء . يجب ان اكلمهم .

خرجت من الحمام ، و دق الجرس معلنا انتهاء الساعة . فذهبت الى صفي دخلت المعلمة و حيتنا فبدأت الدرس .

مرّت ربع ساعة على بداية الدرس ، و انا لم استطع التحمل اريد البكاء ، الصراخ ... نهظت فجأة و خرجت من القسم جاريا رغم تحذير الاستاذة انني ان لم اعد ساعاقب ، لكن من يهتم حقا ... .

ركضت مسرعا الى السطح هناك ،اين جلست مسندا ظهري على الحائط ابكي بحنقة ، لقد تحكمّت بي طوال الوقت .

لا اعلم كم من الوقت قد مرّ ، بقيت جالسا هناك استفرغ كل مياه جسمي . حتى سمعت صوت فتح الباب . لا ! لا اريد التكلم مع احد !..

؟ : لوهان ؟!

هذا الصوت ... سيهون ؟ رفعت راسي لارى .
نعم ! انه حقا هو ، دموعي ما زالت تنهمر على وجنتاي .

انا : سـ-سيهون !؟

سيهون :لما تبكي ؟

انا : لما انت هنا ؟

سيهون : اخبرني الرفاق انك تركت الصف و ذهبت مسرعا ، لذا هرعت ابحث عنك ، الآن اخبرني لما تبكي ؟.

انا : سيهون انا حقا اسف ..

سيهون : لماذا ؟

انا : لكل شيء ... لكني لم اكن اعلم ، لقد كذبت علي .

سيهون : تنفس لُو ، ثم تحدث !

انا : لقد كذبَت..

تقدم ليجلس بجابني و يضم يدي الى خاصته و دقائق من الصمت تمر ، لن اصاب بنوبة انا اثق به .

سيهون : اريد فعل شيء... هل تسمح ؟

انا : مـ-ما هو ؟

سيهون : هذا.

و هكذا قرب وجهه نحو خاصتي و طبق شفتينا معا في قبلة مليئة بالمشاعر .
انفصلنا بعد دقائق معدودة لنقص الاكسجين.

سيهون : لقد اشتقت لهذا .

انا : ا-انا  ايضا..

اقتربت منه لادفن نفسي في حظنه ، هو الوحيد الذي اسمح له بلمسي هكذا . ثقتي به عمياء !

ابتعد عني ثم نظر الى عينيّ و قال .

سيهون : هل تقبل مواعدتي مرة اخرى ؟

هو يطلب مني اعادة الخروج معه ،
حسنا الخرقاء كانت تكذب . لذا لا ارى سببا للرفض .

انا : موافق ~

سيهون : حقا ! كنت خائفا من ان ترفضني ؛

انا : بما انني عرفت انها تكذب ، ليس هنالك سبب للرفض .

سيهون : من هي ؟ هل هددتك !؟

انا : سـاشرح لك لاحقا مع الرفاق ، ساذهب لتسوية بعض الامور  .

سيهون : سآتي معك ...

انا : لا اريد الذهاب بمفردي .

سيهون : مازلت تملك رقم هاتفي ؟

انا : لم احذفه.

سيهون : اذا اتصل بي اذا حدث شيء ما !

انا : سافعل.

وقفت من مكاني ، اوه ، لم الاحظ ان دموعي قد جفت . نهض سيهون ليطبع قبلة اخيرة .

.
خرجت من البناية ثم امسكت هاتفي لابعث رسالة الى المختلة اخبرها بها ان تلاقيني و ردت بعنوان كمكان للقاء .

خرجت من المدرسة و دخلت سيارة اجرة متوجها للعنوان المذكور ، اه نعم نسييت اخباركم انني نزعت الجبيرة منذ عدة اسابيع .


.
وصولا الى المكان و الذي كان مصنع مهجور ، دخلت هناك لاجدها جالسة على كرسي، رجل على رجل تنظر الي .

جاي-آه : تريد التكلم معي ؟

انا : نعم، لكن لما هنا ؟

جاي-آه : انا فقط احبه ، هادئ و لا احد هنا ، الان تكلم !


انا : اعلم بكل شيء ، ابوك لا يستطيع فعل شيء لاصدقائي .

توسعت عينيها ، اتمنا ان تنفجر بين قوسين ، هي حقا متفاجأة بمعرفتي هذا .

.
جاي-آه : كيف عرفت !؟

انا : سمعت حديثك مع احدى صديقاتك .

جاي-آه : آه لم يتوجب علي الحديث عنه في المدرسة !

انا : الان اتركيني بسلام انا و اصدقائي..

جاي-آه : همم... لا ! ، ابدا .
في الحقيقة وجدت شخصا آخر ..

انا : اذا .. لما لا تتركينني و شأني !؟

جاي-آه : ليس قبل ان نستمتع قليلا ؛
رفااق !!

دخل رجال الى المكان ، اعطتهم اشارة و اقتربوا مني، في كل خطوة ارجع الى الوراء الى ان اوقفني و جود حائط . وجه احدهم الي ضربة الى المعدة سببت التوائي من الالم لا اضن ان هذا انتهى .. انها البداية فقط ،





.
(。・ω・。)

متبرئة من ذنوبكم ~

☁❄

𝕋𝕙𝕖 𝕝𝕚𝕝 𝕡𝕣𝕠𝕞𝕚𝕤𝕖 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن