Enjoy ♡.
.
.
.- بعد ثلاثين دقيقة، وصلنا اخيرا الى منزل البيون'ز. كنت خائفا ان لا اعجبهم، ان ينبذوني بسبب مشكلتي. عندما نزلت من السيارة، خرج ولد من المنزل بسرعة البرق و اتجه نحوي، لكني تراجعت
اوتوماتيكيًا.ابتسامة مستطيلة تشكلت على وجهه الملائكي، كان جميلا حقا.كنت استمر بالرجوع الى الوراء لاستنشق بعض الاكسجين. لكنه استمر بالابتسام. الا يستطيع الابتعاد كي اجلب اغراضي؟
؟ : هيلو! اسمي بيكهيون و انا اخوك الأصغر الجديد .
السيد بيون : بيك ابتعد قليلا الا ترا انه خائف، الم اكلمك عن هذا من قبل؟
بيك : اوه آسف ابي، سامحني لوهان!
انا : لا بأس، هل يمكنك الابتعاد كي احضر اغراضي..
بيك : اه، انا اسف.
ابتعد بيكهيون بسرعة لكي اخذ حقيبتي و اترك الباقي للسيد بيون.
بيك : ما بها ذراعك؟
انا : انها جبيرة، لقد سقطت من السلالم منذ مدة...
بيك : انتظر! ساساعدك في حملها.
تقدم بيك نحوي بسرعة البرق، و لم تمر ثواني حتى امسك يدي التي تحمل الحقيبة ، ابعدتها بسرعة اثر التلامس و تراجعت الى الوراء
بيك : انا اسف لم اقصد..
انا : لا، لا بأس ليس خطأك ..
بيك : لا! انه خطأي كنت اعلم انك تمانع و تحركت بسرعة .
انا: قلت انه ليس خطأك انه بسبب ذلك ال-
دون ادراك ذلك رفعت صوتي و رايت نظرات بيكهيون المتفاجأة و هو يلقي اللوم على نفسه.
انا : سامحني، لم اقصد.
تغيرت تعابيره و ظهرت ابتسامته المربعية على وجهه. اقترب ليربت على كتفي لكنه توقف قبل ان اتراجع.
بيك : ااه اوه... اسف، و لاتقلق بسبب ما حدث، يمكننا القول اننا متساويان!
ابتسمت له بخفه و هو فعل المثل، اشار لي بان اتبعه، قادني الى غرفتي الجديدة، لقد اصررت كي احمل حقيبتي . السيد بيون كان قد سبقنا ووضع الاغراض في الغرفة. برؤيتي للمنزل من الخارج استطيع قول شيء واحد : لديهم منزل كبير
. خلعت حذائي و ابقيت معطفي ثم ذهبت إلى غرفة المعيشة حيث ألقت امرأة بنفسها علي. احسست بالذعر لأنني شعرت بالضغط الشديد وأن احتضانها كان يظغط على ذراعي المكسورة. تأوهت من الألم فابتعدت مباشرة.
سيد بيون : عزيزتي ، أخبرتك أن تكوني حذرة .
السيدة بيون : أوه ، أنا آسفة حقاً ، هل انت على ما يرام ؟ كنت سعيدة لرؤيتك تصل.
بيك : نعم ، ولكن أمي هذا ليس سببا تعرفين أنه ليس متعود على الاتصال البشري كما انه مصاب في ذراعه. الم تري جبيرته.
السيده بيون وضعت عينيها على ذراعي ويبدو أنها مندهشة حقا.
سيده بيون : اه، حقا اسفه،لم أراه !
انا : لا بأس .
سيد بيون : اخلع سترتك ، المكان دافئ.
حاولت إزالة سترتي قدر ما أستطيع ولكن لدي مشكلة. سار بيك نحوي ببطء حقا.
بيك: لا تقلق لوهان، لن اؤذيك أريد فقط مساعدتك على خلع سترتك . اراهن انه صعب عليك مع ذراعك.
أومأت بالموافقة على مساعدتي. خلع بيك سترتي وأخذ كل الحرص الممكن ، حتى يفصل بينه و بين بشرتي الا ملليمتر. بعد ذلك ، دعتني الأسرة إلى الجلوس على الأريكة أمامهم .
سيدة بيون : لهذا اليوم ، سوف تقوم بترتيب اغراضك قليلا . و غدا سوف تنهي ، لا تستعجل . و آه نعم ، غدا سوف تذهب إلى المدرسة مع بيكي لذا فكر في الذهاب إلى الفراش مبكراً حتى لا تتعب غدا ، موافق؟
انا : نعم .
السيدة بيون : و شيء أخير. نحن لا نريد إجبارك على مناداتنا أمي أو أبي ، نادينا باسماءنا ، أنا مينهو وزوجتي مينا.
بيك : نادني بيكهيون أو بيك بالطريقة التي تريدها.
انا : حسنا أشكركم.
السيدة بيون : بيك اذهب معه الى غرفته و ساعده في عمله. لا تخلد إلى النوم بعد فوات الأوان ، غدا مدرسة.
انا و بيك : نعم!
تبعت بيك الى الغرفة. وبطبيعة الحال كانت في الطابق العلوي. صعدنا السلالم ووصلنا إلى الأعلى، في الممر. توقفنا أمام باب بسيط جدا. أصر بيكهيون وأخذ أخيرا واحدة من حقائبي و وضعها في الغرفة.
بيك : هاهي غرفتك هل تريد ان اساعدك على ترتيبها؟
انا : ان اردت...
بقي بيك في غرفتي و ساعدني على وضع الاغراض في اماكنها. الباقي؟ ساكمل التوضيب غدا بعد عودتي من الثانوية.
بيك : هييي، غدا ساعرفك على بعض اصدقائي، لقد اخبرتهم انني حصلت على اخ اكبر جديد، بما انك لا تعرف احدا هناك...
انا : هذا لطيف جدا، لكن-
بيك : لا تقلق لقد حدثتهم عن مرضك، و اخبروني انه لا بأس معهم و سيتعرفون عليك.
ما قاله بيكهيون كان مؤثر حقا. يريدون معرفتي، انا. كنت سعيدا جدا، تبادلت مع بيكهيون اطراف الحديث، لكن تأخر الوقت فعاد الى غرفته.ثم نمت بصعوبة بسبب ذراعي.
(。・ω・。)
متبرئة من ذنوبكم |'