Enjoy♡
.
.
.لقد مر شهرين منذ خروجي من المستشفى . لقد أصبحت وحيدا ، لا أخرج من غرفتي ،ابقى فيها طوال الوقت ، حتى انني لم اعد اكل ، ابي يضع لي الطعام أمام باب غرفتي ، ولكنني لا آكل منه و لو لقمة .
.
لذا فقد خسرت الكثير من الوزن . لم ارى الاصدقاء منذ خروجي من المستشفى ، و نادرا ما أرى بيك ، فهو يأتي احيانا و يجلس أمام باب غرفتي ليتحدث عن أسبوعه مع الاصدقاء .لم اعد انام جيدا ، ولا أرى إلا الكوابيس ، و لكن اعذروني لا اريد التحدث عنها.
أصبحت لدي هالات سوداء اسوء من خاصة تاو . و حتى انني لم اعد اسمع عن تلك المختلة (جاي.آه) و اخبارها.اخبرني بيكهيون ان القريبتين و سيهون يبحثون عنها ، و سيجعلونها تعاني المثل .
هناك سؤال طرحه علي ّ بقي يتردد في ذهني
" لوهان ، ان تم ايجاد جاي-آه ووضعها في السجن على جرائمها . هل ستعود الينا كما من قبل ؟، اشتقنا لك حقا ، و سيهون يحبك ".لم استطع الاجابة ، كل ما فعلته هو البكاء مازالوا يشتاقون الي رغم انني تركتهم و منعتهم من رؤيتي ، في الحقيقة انا ايضا اشتقت لكني افعل هذا لسلامتهم ،
الحياة قاسية ؛-؛ .منذ اسبوع قدم الرفاق لزيارة بيكهيون ، و استغلوا الفرصة ليحاولوا التحاور معي لكنني لم اجب .
سمعت صوت سيهون الغليظ الرائع ~ اخبرني الآخرون انهم يعملون على ايجادها كما اضاف سيهون انه سجل اللحظات التي كنت احاور فيها المختلة قبل هجوم كلابها . اروها للشرطة لذا فتحوا القضية ، لقد سجل ايضا لحظات كشفها انها قتلت اشخاص قبلي ... كما اخبرني بيك ..
الرفاق تغيبوا عن المدرسة ليساعدوا في البحث عنها من اجلي ، انا ! الشخص المرفوض من المجتمع . اخيرا وجدت مكاني ، عائلتي ، اصدقائي ... حبي ..
فجأة في يوم ما ، اتى بيك الي و اعلمني ان ميا و لوسي و جدوها . امّا بيك فقد جلس معي اقصد من وراء الباب يطلعني عن مجرى الاحداث .... لا اراديا وقفت من سريري ، توجهت الى الباب و فتحته . اعتلت وجهه ملامح الصدمة ثم استبدلها بابتسامة خفيفة ؛بيك : لوهان ! لقد فتحت الباب اخيرا !!!
لم ارد له الاجابة و تركته يدخل ، دخل حاملا هاتفه فاستنتجت انه ينتظر اتصالا من
البقية . اتجهت نحو الحائط و جلست على الارض مستندا عليه و لم تمر ثواني حتى تقدم الاصغر للجلوس بجانبي .بيك : انت تعلم ، نحن نفعل كل هذا من اجلك ، انت صديقنا .. و اخي . امي ستقلق ان وجدتك على هذه الحالة : جسد هزيل ، هالات سوداء .... على الاقل انت تستحم .