تحت الطاولة||under the table

:it won't kill you..(لن يقتلك الرقص معي ) .

رجاء وضع لايك و كومنت تقديرا لتعبي مو خاسرة شي✨
قراءة ممتعة⭐️💙
أُرقصي مَعي يَا حسنائي الفاتنة ... أُقسم لَكِ رقصة واحدة سَتُغير نَظرتك لِي ، لَن يقتلكِ لو رَقصتي معي هَذى الرَقصة ، رَقصة وَاحِدَة لِأمتلاك هَذا القلب ، قَلبك النَقي يَا مَن إِمتلكتِ قَلبي فِي دقَائِق ، أُخرُجي مِن عُزلتك ، أخرجي مِن تحت طاولتك تِلْك ، أُخرجي لِلعالم و أريهُم أن يُوجد لِلملاك شَبيه ، أُخرجي لِنرقص معاً فلقد سَأمت الرقصَ وحدي...
.
" أَنَا أنتظِرُك فِي غُرفة الإِجتمعات . لا تَرتبكي حَسناً؟!" بَعثر شَعرها بِإبتسامة وَ خَرَج .
.
تَجمدت بَصدمة" يَالهي مَا كان هَذا ؟ ، مَالذي حَدَث لِي ؟" بَدأت تُرتِب الأوراق بَأبتسامة تشق وجهها لِتأخذها لِبيكهيون ،وَ لكن فَجأة أُطفأت الاضواء وَ إِقتربَ شخص مِنها بِشكل مُخيف ليهمس لها " لَيْس عَلَيْكِ التَواجد في أماكن كَبِيرَة وحدك ...".
.
اِرتعبت لِتخرج مِصباح الجيب مِن جيبها لتشعله وَ لكن لم يَكُن هُناك أحد لِتلتفت وَ تجد كاي .
.
" يَالهي " صَرخت لِيسقُط منها الضوء .
.
" تَبحثين عَنِي ". اِبتسم كاي بخبث.
.
" لِماذا تَفعَلُ هَذا " كَانت تَتراجع وكان هُوا يقترِب ...
.
نَظر بيكهيون لِساعته بِقلق " لِماذا تَاخرت ؟...".
.
" سَيِّد بيكهيون هَل هُناك مُشكله " هَمس له أحد المُوظفين .
.
اِستقام بيكهيون " أنا لَسْت مُطمئن ، إِبقي هُنا مع الشُركاء و سأعود ".
.
كَان كَاي يقترب مِنها بشكل مُخيف و كانت لُورين تتراجع " لِماذا أنتِ خَائِفة ؟، هل هَذا مِن الظلام أو مِنِي ، رُبما من الاثنان " ضَحِك كاي.
.

تَراجعت لُورين لِتتعثر وَ تقع " قُلتُ لَك تَوقف " صَرخت لُورين وهي تَبكي ..
.
" مَالذي تَفعلهُ أَيُّهَا الوغد" دَخل بِيكهيون لِيلكُمه حتي وقع أَرضاً.
.
" تَوقفوا، تَوقفوا" وَضَعَت يدها عَلي أُذنيها وَ كَانت تَبكي تَحت الطاولة ....
.
اِلتفت بيكهيون لِيذهب لها و يَحضُنها بِقوة ، أمَّا كَاي فَستقام وَضحِك بسخرية لِيخرج .
.
" لَقد رَأيتُ كُل مخاوف مُراهقتي فِي لحظة " أَردفت لُورين التي كَان رَأسها فِي صَدرِه .
.
شَعر بيكهيون بِحرارة دُموعها عَلي صدره لِيحضُنَها بِدفئ أَكْثَر " أَنَا ، هُنا ،كُل شَئ بخير ".
.
" لاَ تَترُكني، لَقد أصبحتُ أخاف من كُل شَخص حَولي " رَفعَت رَأسِها بعينان تِلْك الطفلة الباكية الَتِي خَطفت قلبه وَ أسرته ...💫.
.
اِبتسم لِيُميل رَأسه بِلطافه " يَا الهي هَل هَذي المُحققة الصَعبة التي كَانت تتحدث بِتكبُر ؟، أنا لا أَعرِف هَذي الفتاة حقاً !".
.
" هيي ، تَوقف " ضَحِكت لِتضرُبه بـخفة لتستقيم وَتجمع الاوراق .
.
اِستقام بِدوره ايضاً ليحدق بها بِأبتسامة" حَسناً ، حَسناً ، اليوم لَدَى صفقة مُهمة و بسبب فَتَاة جميلة تركتهم و أتيت جرياً لها 💙💫".
.
اَنزلت رَأسِها بِأبتسامة ساحرة" هَكَذَا إِذاً ، هَيا أَذهب وَ سَألحقك بِأوراق التعاقُد ".
.
" لاَ أَرجُـوكِ لَن أَقُوم بِتكرار الخطأ، فَمِن السيئ تَركُ طِفلة جميلة مِثلك وَحدها ".
.
ضَحِكت " مَن تنعت بِالطفلة ؟، عَلي كُل حال الأوراق جَاهِزة هَيا بِنَا .".
.
تَفحص الأوراق بِاندهاش " مِن أينَ لَكِ بِهذي الخبرة فِي هذا المجال ، أَعنِي أنتِ مُحقِقة وَ لكنكِ أَعددتيه كَسِكرتية مُحترِفة ".
.
" حَبيبي السَابِق كَان أيضاً يُدير شركة مَع وَالداه وَ لِأني كُنت أبقي معه اِكتسبت الكثير مِنه ، هَلا ذهبنا ؟".
.
" حبيبك السابق ؟، أَه حَسناً هيا ".
.
" إِذا نَجحت هَذي الصفقة فَسنقيم حفلة كبيرة في الشركة ، وَ سنرقص ".
.
"هَكَذَا إِذا، حَسناً،"
.
دَخلاَ كُل مِن لُورين و بيكهيون لغرفة الإِجتماعات و كَان كاي يَنظُر لهم بِحدة....
.
جَلس بيكهيون " أَعتذِر عَن التأخير هَلا بدائنا ؟".
.
" لاَ مُشكِلة، بُني كَاي ، أعطيه أَوراق التعاقد ..".
.
أعطاه كَاي الأوراق " هَذي هي شروطي !".
.
" شروطك ؟" رَفَع بيكهيون حَاجبه .
.
تَنهد والد كاي " ذًالك بِسَبَب إِني لَن أَستطيع القُدوم كَثيراً لِلشركة ، لِذَا ابني كاي هوا مَن سيتعاقد معكم ".
.
هَمست لُورين لِبيكهيون " لاَ يجب عَليكَ إِفساد الصفقة مِن أجله ، ثُم لَدي شعور سيئ نَحوه كأنه مشتبه به ، لِذَا عَلينا إِبقائه بِجانبنا ".
.
شَد بيكهيون عَلي قبضته بِغضب ثُم قال " حَسناً ، لُورين أعطيهم الاوراق ".
.
" هَاهي " نَاولتهُم لُورين الأَوراق .
.
وَقعوها ثُم استقَام الوَالِد ليصافح بيكهيون " إِذاً نَحنُ الان مُتعاقدين ، أتمني أن يَكُون كُل شَئ جيد ".
.
" سَترين الكثير أَيتُها الجميلة " صافح كاي لُورين ليضغط عَلي يدها بِقوة حتي تتألم .
.
دَفعه بيكهيون بِقوة" هَل أنت مجنون ؟".
.
" لاَ بَأس أنا بخير ، إِهدء " أمسكته لُورين .
.
ضَحِك كاي و خَرَج ....
.
" أَنَا حقاً لاَ أعلم كَيف سَأمنع نَفْسِي عن قتله وَأَنَا سأراه كُل يوم " ضَرَب بيكهيون الارض بِغضب .
.
ربتت لُورين علي كتفه" عَليك أن تَتمالك أعصابك ".
.
" عَلي الاقل أَنتِ بِجانبي ، أَنَا سعيد " التفت ليحدق بيدها بِأبتسامة .
.
اِبتسمت أيضاً ، ليرن هَاتِفها ..
.
" أَجْل " أجابت ..
.
" أنِسة لُورين ، مرحباً أنا سكرتير تَشانيول ".
.
تَنهدت " مَاذا هُناك ؟".
.
" إِنَّهُ يُرِيد رُؤيتك و ...".
.
قَاطعته " لاَ يوجد شَيئ أُريد قوله ، لَقد إِنتهي كُل شَئ ...".
.
" أَرجُـوكِ أَنسة لُورين فقط هَذي المرة ".
.
" حَسناً توقف ، سَوْف اتي و سَـوفَ تَكُون المرة الأخيرة " زَفرت بتململ فَلقد سَإِمت مِن كُل هذا .
.
" شُكراً لَكِ ، سَأتِي لِأصطحابك ".
.
" لاَ داعي ، سَأتِي بسيارتي " أَغلقت و تَنهدت بِغضب و أَخذت اغراضها.
.
رَفَع بيكهيون عيناه الَتِي كَانت علي الاوراق " هَل هُناك خطبٌ مَا ؟".
.
" لاَتقلق ، سَأذهب الان ".
.
" دَعيني أُوصِلك " اِستقام بيكهيون .
.
اِلتفتت " لاَداعي لِهَذَا " خرجت
.
خَرَج خلفها " لاَ تنسي الحفلة الليلة".
.
" حَسناً حَسناً .".
.
" حَقاً لطيفة " اِبتسم ليعود للداخل
.
" هَل ستأتي ؟" رفع تشانيول حَاجِبه .
.
" أَجْل سيدي إِنَّهَا قَادِمة " .
.
" إِذاً ذَالك اللعين يَهتمُ لِأمرها ؟.."قهقه بسخرية.
.
" أَجْل سيدي ".
.
" وَ مَاذا عَنهَـا ؟، هَل تُبادله ؟". ضَم تشانيول يداه بِغضب.
.
" في الحَقيقة سيدي أحياناً أَري إِنَّهَا تُبادله ، فَذالك وَاضح في عيناها ".
.
" لَن أسمح لِهَذَا أَن يَحْدُث " عَض تشانيول شفَاتيه بِغضب .
.
" لَا تقلق سيدي ، بِالطبع هِي لَن تترُكك ، وَ حتي لو لَم تشأ أن تَأتي إليك سَأُحضرها رغماً عنها ".
.
" بِالطبع ، هَيا إِذهب الان ، فَسَوْف تَأتي ".
.
" أَمرك سَيدي " اِستقام السكرتير لينحني له و يرحل .
.
دَخَلْت لُورين للقسم ، لِتذهب لتشانيول ولكن تَوسعت عيناها صدمة لِتري ان .... يتابع
- شتقتلكم و أكييد شتقتو للروايه
- كيف لقيتو الاحداث ؟
-تعليقات تسعد💗