الحب بمثالية

1.7K 135 9
                                    

[تَحت الطاولة ] 🍂✨
الفصل التاسع (chp9)q
عِندا خُروجي مِن خَلْف تِلْك القُصبان اللعينة .. أول شَئ أَردتُ فِعله هُوا رؤية حبيبتي الحسناء... أعلم إِن هذي حماقه...، لَكِني أُريد المحاولة و التمسُّك بِها !.. لَكِني أُحبها بَل أعشقها و أستطيع فعل كُل شئ و التضحية بِأي شَئ ، سأرها الليلة ، عَلي ضوء القمر الازرق الخافت ، كُل شَئ بدا مثالياً ، وضعتُ العِطر الذي تُحبة لرُِبما ستذكره فِي أَخِر عنَاق لَنا و سرحت شَعري بِتلك الطريقه التي تُفصلِهُا لَرُبما أكون مِثالي فِي اخر صورة تراني فيها ، اِبتسمت لِيبدو وَداعاً سعيد ،اه! ايضاً تَركت ربطة العنق بِهذا الشكل لِتُعدلها لي هيا فقط!، كُنت فقط قَادِم لِأودهها بعد إكتشافي ذَالك الخبر ... ولكن ...
.
بعد مُرور القليل مِن الوقت جَلست لُورين لِوحدها ، وَلَكِن فَجأة أُطفِئت الاضواء !💡✨....
.
لُورين :بَدأت مَقطُوعتي المُفضلة بِاللعب فِي أُذني ... و فجأة سُلِطت الاضواء علي !، عفواً ؟! اليست حَفلة لِلشركة ؟ ، مَالذي يَحْدُث ، بيكهيون بَدْء بِالتقدم نَحْوِي و الأزهار فِي يده... لحظة!، انها ازهار التُوليب التي أُحُبها !.... هَل أنا أحلم ؟... مَاهذي المثالية التي أَمامي ؟.. كُل شَئ فقط كَمَا أُحِب .... هَاهو يتقدم نحوي لِيقف أمامي و نبضات قَلبي المُتسارعة فَضحتني  لا يُفصلنا سوي اِنشات ، فجأة نسيت مَن أكون و من أنا و مَالذي عشته لَقد نسيتُ كُل شَئ و لا ارى الا هَذى اللحظة. المِثالية التي أَمَامي..💫.
.
تَقدم بيكهيون لِيمسك يدها و جَمِيع الأنظار تحيطهم مِن كُل النواحي ...
.
" لَقد أخبرتك الاسبوع الماضي أن نُلغي الحفل لِأني أَردتُ التأكُد مِن شَئ !، لَقد تَأكدتُ مِن ذَالك الحُب ، لَطالما كُنت أَتسائل هَل أنا أُحبها ؟، لِماذا أَقلقُ عليها و اهتم لهَا بِهذا القدر ؟، حتي إِكتشفت بَل تأكدت إِني ميتم بِك ❤️✨...
لِذَا أَمَام الجميع وهُنا سَأُعلِن خُطوبتنا !..." أَخْرَج بيكهيون الخواتم و مَد يده لها بِمعني ان تعطيه يدها ....
.
كَانت لُورين مُتجمدة كُل شَئ فيها مُتجمد ماعدا قَلبها الذي لَم يتوقف عن التضارب ... نَظرت لي عيناها التي رأت فيها نفسها ، عيناه التي لَطالما قامت بِا احتوائِها و نَاولته يَدها بِأبتسامة خَجلت عيناه مِن جمالها ....
.
البسها بيكهيون الخَاتِم و ألبسته هِي كَذالِك لِيصفق الجميع مُباركاً لهم ...
.
نَظرت لُورين ليدها اي لِلخاتم تحديداً لِتَرفع عيناها لِعينان بيكهيون لِيُمسك وجهها بِخفة و يبعد خصلاَت شعرها ويُقبل شفتيها الكرزيتان بِشغف ، تَوسعت عيناها لجرأة الموقف ثُم لم يمر الكثير حتي بادلته ...
.
كان يقف في الخَلف ليشاهد كُل هذا و ليشد علي قبضته بِغضب و يتراجع لِلوراء....
.
أتت رُوزي مسرعة لِتحضُن شقيقها الأكبر بِفرح " تَهانينا اخي ... أنا حقاً مُتفاجأة مِن جمال ثنأيكم أَنتُم حَقاً رَائِعان ، مُحقِقة لُورين ، انتي حقاً رائعة، نحن أكثر من صديقات الان. !".
.
بَادهلها بيكهيون " شقيقتي الجميلة شكراً لِدعمك " ابعدها .
.
" شكرا لك روزي "اِبتسمت لُورين .
.
" ايضاً القبلة كَانت رائِعة !" غَمزت لِكليهما وذهبت مُسرعة.
.
تَوسعت عينان بيكهيون " أُوه تِلْك المُنحرفة " .
.
ضَحِكت لُورين ...
.
اِبتسم بخفة ليميل راسه و يتَسأئل " لُورين ؟ هَل تَقبلين هَذي الرقصة ؟".
.
" هَكَذَا ؟" رَفعَت حاجبها.
.
" اه!" مد يده و انحني كَا الأمراء النابيلون" أَميرتي الجميله لُورين هَل تقبلين هذي الرقصه ؟".
.
وَضَعَت يدها علي. فمها لِتشد ضحكتها " بِالطبع سأقبل ".
.
رَاقصا كِلهُما عَلي أجمل سيمفونية مع ليلة كلاسيكية مخملية✨ لم تَرقُص أجسادهُم فقط ، بل قُلوبهم ايضاً كانت ترقص فرحاً بِسَبَب الربيع الذي ازدهر لهذا الحُب الرائع في قلوبهم....
.
بَدْء الجميع بٍالرحيل و كِلاهُما يحتسيان القهوة ويتبادلان الحُب ،
.
-قَهوة ؟، وفي مُنتصف الليل ؟!...
-لاَ قَوانين في الحُب أعزائي ✨.
.
أَلبس بيكهيون لُورين معطفها و أَخَذ مفاتيحه لِيخرجوا بَعد إِنتهاء ليلة جميلة ....
.
فَتح بيكهيون الباب لِلورين لِتركب و ركب بعدها لِينطلقوا...
.

"بِالطبع سَوْف تَعودين مَعي لِلمنزل !.." اردف بيكهيون بينما هوا يقود.
.
" لا! عَليك إِيصالي لِمنزلي " .
.
" كُنتي تمكثين عِندي في السابق ، لما لا الان عِندما أصبحنا مَخطوبان ؟" عَبَس بيكهيون .
.
ضَحِكت لُورين" لِأنك خَطِير الان !".
.
" أَيتُها اللعوبة ، سأُوصلك لِمنزلك و لكنك لَن تَهرُبي مِنِي طويلاً فسَنتزوج قَريباً علي كُل حال ". تَوقف لان الإشارة حمراء وَاقترب مِنها ...
.
"إِن الإِشارة خضراء " اردفت بِتوتر...
.
بَدْء بالقيادة " حقاً ، لَن تَهرُبي طويلاً !.
.
طَوال الطريق كَانا يضحكان مَع شِجاراتهم الطفولية حَتي وَصلا لِمنزل لُورين اخيراً..
.
" لَقد كَانت حقاً ليلة أكثر مِن جميلة " قَبلتهُ عَلي خده لِتنزل
.
" لُورين " نَادها بيكهيون .
.
إِلتفتت قبل ان تَنَزِل" أَجْل ؟".
.
سَحبها لِيقربها مِنه لِيُميل رأسه و يطبع تِلْك القُبلة عَلي شَفاتيها ..✨.
.
اِبتسم بيكهيون " تُصبحين عَلي خَيْر ، سَأتِي غداً لِأصطحابك ".
.
" حَسناً،" اِبتسمت و أشارت له بِمعني وَداعاً .
.
دَخَلْت لُورين لِمنزلها و السعادة تغمُرها ...كَانت سَتصعد لِغرفتها و لَكِن رنَ جرس مَنزلها..
.
ضَحِكت لُورين " يَالهي لقَد عا مُجداداً ".
.

لكنه لم يكن بيكهيون لِتتوسع عيناها مِن الصدمة.....يتابع
هااي
شتقتلكم مرره و ادري شتقتو للروايه يلا انشالله برجع انزل ب انتظام بس فضلا ادعولي انجح بمعدل عالي بلييز
احبكم 💙💙💙💗

تحت الطاولة||under the table حيث تعيش القصص. اكتشف الآن