‎عِندما أبتعدتُ عَنك! ( الأَن ؟!.. 💫).

1.5K 131 16
                                    


الأَن ؟، بَعدمَا ظَننتُ إِن هَذا اليوم هُوا خلاصي ؟، بَعدما إِعتقدتُ إِن گُل أَلامِي و ذِكرياتِي السيئة سَتتلاشي ؟، هَاهو يَعُود الان !، الأَن ؟، لِماذا اليوم ؟، لِماذا الأَن تَحديداً ؟، ألا أستطيع الشُعور بِالخلاص أَبَداً؟، الأَن ؟...

دَخَلْت لُورين لِمنزلها و السعادة تغمُرها ...كَانت سَتصعد لِغرفتها و لَكِن رنَ جرس مَنزلها..
.
ضَحِكت لُورين " يَالهي لقَد عا مُجداداً ".
.
لكنه لم يكن بيكهيون لِتتوسع عيناها مِن الصدمة" تشانيول ؟!!".
.
" هَل رأيتي شَبح ؟" دفعها ببرود و أَغلق البَاب لِيدخُل و يَجلس علي الأريكة ...
.
ضَمت لُورين يداها بينما لاَتزال وَاقفة " إِذاً خَرَجْت ؟، تَهانينا يَبدو إِنَّك أخترت مُحامي أفضل ".
.
قهقه بسخرية " لم تُكلفي نفسك حَتي بِا أتصال !".
.
" لِأننا إِنتهينا بِالفعل " جَلست مُقابلة لَه .
.
رَمق خَاتِم الخطوبة الَّذِي يُزين أصابعها " بِالطبع سَتقُولين ذالِك !... فَأنتِ تُبلين حَسناً !."
.
أَخفت يدها بِتوتر " مَالذي تُريده الأَن ؟".
.
" لَن تستطيعي أن تَكُوني مَعَه !" أردف بِجدية !.
.
قَهقة بِسُخرية " وَ من تَظُن نَفْسَك لِتُقرر ذَالك!، أَنصحك بِأن تتخلص مِن عُقدة التَملُك الَتِي تَنتابُك هَذى! ل...".
.
قَاطعها بِغضب " وَالدك هُو مَن قَتَل وَالداه بِأَمْر مِن وَالدي !".
.
" الِهذي الدَرجة تَنتابُك الغيرة ؟ ،هاه ؟ لَقد مَاتا وَالدانا بِنفس اليوم ؟، إِبحث عَن كَذبة أُخرى !" أَردفت بِغضب.
.
" وَلَكِن هَذى هِي الحقيقة !، لُورين أنتُما لَن تَكُونَا معاً!" إِستقام تَشانيول لِيقترب مِن لُورين ...
.
اِستقامت بِغضب لِتُأشر لَهُ بِيدها عَلي الباب " أُخرج !".
.
تَنهد تشانيول لِيُمسك لُورين مِن كتفيها وَيُجلِسها عَلي الأَريكة وَ يجلس عَلي رُكبتيه أَمامها لِيُخرِج لَها التَسجيل " قَبْلَ أن تَستمعي لِهَذَا سَأُخبرك بِكُل شَئ !".
.
رَفعَت لُورين حَاجِبها " أَنَا أَستمِع !".
.
" هَل تَذكُرين ذَالِك اليوم الذي أَتيتي لِزيارتي فيه لِتُنهي كُل شَئ ، قَبْلَ أن تَدخُلي أَنتِ كَان شَقيقي كَاي يَتحدث معي ".
.
لِوهلة لُورين تَذكرت...:
دَخَلْت لُورين للقسم ، لِتذهب لتشانيول ولكن تَوسعت عيناها صدمة لِتري كاي خارج ...
.
" هَل يمتلك اي صلة بِتشانيول ؟" تسألت بينها و بين نفسها....
.
هَل تَذكُرون هَذا الجُزء ؟....حَسناً لِنعُد لِلحاضر الأَن ...
.
تَوسعت عَينان لُورين " كَاي ؟.. شَقِيقُك ؟!!!"..
.
أومَأ تَشانيول " أَجْل !".
.
صُعِقت " إِذا بِيكهيون إِبنُ عَمك أنتَ أيضاً !".
.
" أَجْل وَ لَكِننا لَم نتَقابل أَبَداً بِنَاءً عَلي العداوة الَتِي كَانت بين عَائِلتنا !، فَأبي كَان يَكره وَالدا بِيكهيون لأَن جَدي أَعطاهُم كُل الثِقة وَ أغلبية الاسهُم ، لِذَا لَم أَراهُ قط ! ، فَقط كَاي يراه لأَن أَبِي يُحاول إِصلاح الأمور الأَن!".
.
ضَحِكت لُورين بِسخرية " لاَ ، أَنَا حَقاً الأَن لَم أَستوعِب شَئ !".
.
أومَأ تَشانيول بِتفهُم " حَسناً سَأُكمِل !...فِي ذَالك اليوم ....
عَودة لِشهر مَضى ، 15 مِن يونيو في الساعة 2:15 PM ظهراً ...
.
جَلس كَاي مُقَابِل تشانيول " لَن تُصدق مَالذي وَجدتُه عِندما كُنت أبحث فِي مَكتب وَالدي !".
.
" أَخبِرني هَل رَأَيْت لُورين ؟، مَالذي تَفعله مُؤخراً ، لَقد أَخبِرني السكرتير نَام إن ذَالك اللعين يَهتمُ لِأمرها!".
.
" أَجْل أَجْل رَأيتُها و تَسليتُ معها قَلِيلاً لَكِنهُ عِندما رَأني كَانت عيناه تَنبعثُ شراراً وَ كأنه سيقتلني ، الان اِستمع الي جيداً !".
.
ضَرَب تشانيول الطَاوِلة بِغضب " مَاذا ؟ ، تَسليت معها ؟، مَالذي فَعلته لَها بِالضبط ؟".
.
صَرخ كَاي بِعصبية " تشانيول إِستمع إِلَي !".
.
تَنهد تشانيول " مَاذا الأَن ؟".
.
" تشَانيول إِنَّ وَالِدُنا قَاتِل ؟".
.
" مَالذي تَقُوله ؟".
.
" إِستمع إِلَي هَذا !" شَغل كَاي التسجيل الذِي كَان عِبارة عَن وَالدُهم وَ هُوا يُعطي الأمر لِصدم وَالِدا بيكهيون حَتي الْمَوْت !..
.
" لِهَذَا هُوا يُحاول إِصلاح الْأُمُور مَع أبنَائِهم !، هَل يَشْعُر بِالشفقة بَعدما فعله بِهُم الان  ؟"أَردف تشَانيول وَ هُوا مَصدُوم كُلياً...
.
" أَنَا حَقاً لاَ أُصَدِق !، لَقد تَعاملتُ مع بِيكهيون بِلؤم شَدِيد ، مَالذي سَنفعله الأَن ؟" أَردف كَاي وَ الذنب هوا مَا يشعره
.
" لَحظة هَلا قُمْت بِإعادته ؟".
.
"هَاه ؟... حَسناً حَسناً "قَام كَاي بِإِعادته ...
.
" حَقاً إِنَّهُ وَالدها " شَهِق تشانيول بِصدمة !.
.
تَعجب كَاي" مَن ؟".
.
"سَيِّد كَاي لَقد إِنتهت مُدة زيارتك " أتي الحارس ...
.
عَودة لِليوم ال20 مِن فبراير السَاعة 2:4AM  ....
.
" هَذا مَا حدث تَحديداً ، وَلَم أَستطيع إِخبارك فَلقد كَانت أولويتي أَن أُرجعك لِي ثُم أُخبرك و أَنتِي بِجانبي ، وَلَكِن كُل هَذا الهُراء لَم يَحْدُث ، اه فَقط سَأُشغل التَسجيل " شَغل تشانيول التَسجيل ...
.
كَانت لُورين مُتجمدة كُلياً حَتي رَأَت مَافي التَسجيل وَ هُنا أَخذت الدُموع مجراها....
.
( لَقد قَتَل وَالِدا مَن أُحِب وَفِي نَفس الساعة كَان قَادِم لِيَقُوم بٍبيعي ، الِي هَذا الحد لاَ يَمتلِك ضمير ؟)
.
( يَا إِلهي بيكهيون مَالذي سَأفعله بِشأنه لَطالما كَان يبحث عَن القاتل كيف سَأُخبره إِنَّهُ وَالدي ، يَالهي مَالذي يَحْدُث ؟)
.
هَذى نُبذة عَن بعض مَا كان يَدُور فِي رَأس لُورين ...
.
حَضنها تشانيول " لاَ تبكي ، أَنتِ لَن تستطيعي البَقاء مَعَهُ ، فقط دَعينا نَعُود كَالسابق !".
.
" أُخرج مِن منزلي !!" دَفعتهُ بِقوة بينما عَيناها لاَزلت تُمطِر بِغزارة.
.
اِستقام تَشانيول لِيُهدِدها بِأصبعه " لَم نَنتهِي بَعد!".
.
" قُلتُ لَك أُخرج !!!' صَرخت بَاكية !.
.
خَرَج تَشانيول بًينما هِي لاَ تزال جَالسة بِنفس مكانها ، وَبنفس فُستانها، و لاَ تزال زِينتها كَمَا هِي ، فَقط مَالذي فَعلتْهُ لِتُصبِحَ بِهذا الْحُزْن الأَن ، مَالخطأ الذي أقترفته لِيعُود كُل هَذا ....
.
هَاهِي تَبكي وتَبكي ، دَمعة تَليها أُخري ، حتي إِنهارت كُلياً بَاكية ، خُطوة وراء خُطوة ، هَاهي تَتراجع لِتجلس " تَـحتَ الطاولة ✨" جَميعُكم ظَننتُم إِنَّهَا تخلصت مِن هذي المُتلازمة الان ، كَلا !، يبدو إِنَّهَا تَعوَّد بِقوة 🔥...
.
عِند بيكهيون ...
.
وَضْع يده عَلي قلبه" أَنَا حقاً لاَ أَشعُر بِشعور جيد ، يَجيب أن أتصِل بِها "أخد الهَاتِف لِيتصل بِها لَكِنها ..... يُتابع...
شتقتلكممم مره
ها قولولي كيف الروايه معاكم اعتذر عن التاخير بس مافي فضوه
اتمني ان ألاقي تعليقات حلوه و تفاعل احلي
احبكم

تحت الطاولة||under the table حيث تعيش القصص. اكتشف الآن