رجاء وضع ڤوت و كومنت تقديرا لتعبي مو خاسرة شي✨
قراءة ممتعة⭐️💙بَعد سَاعات إِستيقظت لُورين...
.
" إِستيقظتي !، كَيف تَشعُرين ؟"كَان المحقق كيهون جَالس بِجانبها
.
" تُرِيد أن تَعرِف الحقيقة ؟" أَردفت وَهيا تُحاوِل الجُلوس .
.
سَاعدها عَلي النهوض " أجَل أخبِريني بِكُل شئ!".
.
" أَنَا من قَتلته !.....".
.
" مَاذا ؟!!" تَوسعت عينان كهيون .
.
" أَجْل !".
.
" حَسناً إِذَا أَخبريني كَيف قُمتي بقتله ؟".
.
تَوترت قَلِيلاً لِوهلة لِتتذكر عِندما رَمي تَشانيول الزُجاجة...
.
رَفَع كهيون حاَجِبه " لُورين ؟..".
.
" في الحقيقة ...لَقد قَتلتُه بِزجاجة الكحول خاصته !" بَدْء الإِرتباك بِالظهور عَلَيْهَا .
.
" أَيْن ؟"أَردف وَ لازال الشك يحتلُه.
.
تَعجبت" أًينَ مَاذا ؟" .
.
" مَاذا بِكِ ؟، أَيْنَ قُمتِي بِضربه لِيموتَ هَكَذَا ؟".
.
" أَه !، فِي رأسه ، أَجْل فِي رَأْسِه !".
.
" هَذكَذَا إِذَاً، إِنتهيتي ؟".
.
" أَجْل هَذا مَا لدي ..." .
.
" حَسناً لُورين إِسمعيني جيداً ، لَقد كُنت أَعْلَم مِن البداية أنكِ لَم تَفعلي ذَالِك لَكِني أَردتُ أَن أسمَع مَا لَديكِ ، ثُم إِن والدك ضُرِب فِي رَأسِه و عُنقه ، إي الشريان الواصل لِلنبض قُطِع بسبب زُجاجة الكحول و تَسبب في الموت الفوري ، وأَيضاً وَردني إِتصال بينما كُنتِ نَائِمة إن تشانيول قَد أَخبرنَا بِكُل شَئ وَ سيلتقي حُكمه قريباً، لِذَا إِذَا كُنتي تُحبينه هَكَذَا إِلَي الحد الذي يجعلك تقومي برَمي نفسك في السجن مِن أجله ، فَأذهبي وكُوني بِجانبه في مُحاكمته الاولي بَدلاً عَن ذَالِك !، وأخيراً أَنتِي فَاشلة في الكَذِب!.".
.
تَجمعت الدمُوع فِي عيناها " أُحبه إِلَي هَذا الحَد ؟، أَنَا أستيقظت وَلَم أَجِد نفسي سِوي أكرهه ، أكرهه إِلَي الحد الذي يَجعلني أَرمي نَفْسِي فِي السِّجْن كِي لاَيراني مُجداداً ، كِي لا يُفارِقهُ أَلَم الشعُور بِالذنب وَأكثر مِن ذَالك ، هَكَذَا يُمكنك صياغة الامر !، عَلي الاقل بِالطريقة الصحيحة.".
.
" مُخيف هُواَ الكُره الذي يُولَد بَعد حُب كَبِير " تَنهد كهيون الذِي يبدو إنه عانا مِن تجربة مُماثلة .
-
-إِذَا تَعمقنا فِي تفاصيل بَعضِنا البَعض سَنجد أحداث مُتشابهة ، وَقِصص مُتناسخة ، وَحبكة مؤلمة ، وَ رُبما نَفس الأَخطاء ، خَطأ الحُب...🔕-.
-
.
" العَاطِفة ، التملك ، الإِهتمام ، الشغف، جَميعُها تجتمع لِتولد الكراهية بَعد علاقة حُب طويلة ..."عَيناها كانت تحكي الف حِكايه و دُموعها كَانت تَروي نفس الروايه🌾💫.
.
" حَسناً لُورين سَأُخذ رَقمك لِأخبرك أي تَطورات تَطرأ فِي القضية .
.
" أه " أَومأت بِمعني حَسناً .
.
" إِعتني بِنفسك ، لاَ تتردي بِالأتصال بِي إِذَا أحتجتي شَئ " أردفَ كهيون عِندما كان عَلي وَشكِ الْخُرُوج .
.
أَزاحت نَظرها لِلنافذة عِندما كَانت الأمطار تَهطِل وَ كَإِن السَّمَاء تَبكِي مَعها .." لاَ تقلق عَلي ، فَأنا أتحمل الكثير مُن المصاعِب، بِدون أَن أحتاج أَحَد ... "
.
" إِذاً سَأتصل بِك أَنَا لأطمَئن عليكي !" اِبتسم كهيون.
.
أَزاحت نَظرها إِلَيْه " لِماذا تهتم بِفتاة قَابلتها اليوم، هَل أنت مِن سُفراء الرعاية أو ما شابه ، أم إِنَّك لَعُوب و تَفعل هَذا مع الْكُل " .
.
" مَاذا ؟، هَل تَقومي بَأهانتي ؟، آه تِلْك الفتاة ..." تَوتر كهيون .
.
" فَقط أُخرج ، أُريد تَغْيير مَلابسي لِأخرج مِن هُنا".
.
" مَاهذي الفتَاة ، إِنَّهَا حَقاً مُثيرة لُلأهتمام ، لَم أَهتم بِفتاة فِي كُل قضياي مِن قَبْلَ ، أَه مَاخطبي الأَن ؟.." خَرَج كهيون.
.
نَنتقِل لِبيكهيون الذي كَان جَالِس هُو وَ روزي فِي مَكتب وَالدِه مَع مُحامي العَائِلة ، كِليهُما جَالِسان بِوجه شَاحِب ، أَعْيُن لَم يَأْتِي مَوسِم جفاف أنهَار دُموعها بَعد ، سوَادُ اللَيْلُ كَان يَسْكُن تَـحتَ جُفونهن، عُقولهما لَم تستوعِب بعد....
.
" رُوزي، بيكهيون ، هَل سَمِعتُم مَا قُلت ؟!" أَردف المُحامي .
.
رَفع بيكهيون رَأسه " أه ،مَاذا ؟" .
.بينمَا رُوزي تُحدِق بِصمت فَحسب ، لاَزالت تَـحتَ تَأثير الصدمة..
.
"لَقد قُلت أَن وَالدكُم يُرِيد في وَصيته أَن يُعطيكم كُلَّ ثَروتِه لٍِتتشَاركها وَ أيضًا....
.
قَاطعَهُ وُقوف روزي " لاَ أُريد سمَاع شَئ ، أَنَا لا أهتمُ بِذالِـك .." خَرجَت بِحُزن.
.
" أَكمِل أرجوك " تَنهد بيكهيون .
.
" سَيدي الصغير، لَطالمَا عَلِمت كَم كَان وَالدُك يُرِيد أن يَراك وريثاً لَهُ وتُدير الشَرِكة حَتي أنهُ وَضعكَ فِي دوراَت فِي هذا المجَال وَكَان مُتحمِس لِرُؤيتك تَفعل ذَالِك ...".
.
اِبتسم بِحُزن"حَسناً إِذَا، سَأُحقق مَا كان يُريده لِكي يكون سعيداً " .
.
" حَسناً إِذاً عِندما تَنتهي مِن الجَامعة مُر عَلي الشَرِكة لِتكمل الدورات " اِبتسم المُحامي.
.
اِستقام لِيخرُج " حَسناً ".
.
" سيد بيكهيون ؟".
.
" اه؟" اِلتَفت بيكهيون.
.
" كُن قوياً ".
.
" أَنَا كَذالِك " خَرَج .
.
أمَّا لُورين فعَادت لِلبيت لِتقوم بِتنظيفه والحُزن والتعبُ يكسوا عَيناها ، هَل سَتُشرق شَمسُها يوماً ما ؟...
.
رَن هَاتِفها ....
.
أجَابت" أَجْل ؟"..
.
" لُورين أَنَا المحقق كهيون ، أن تشَانيول ....
.
تَوسعت عيناها" مَ مَاذا ؟.... يُتابع
اتمني تكونو استمتعتو بالفصل و تخلوني استمتع بتعليقاتكم🤕💕
فيد لطيف هديه لكم مني💗
أنت تقرأ
تحت الطاولة||under the table
Roman d'amourبِيون بيكهيون. كِيم لُورين. ||مُكتمِلة||. ٢٠١٨. هَل سَمِعْتُم ذَآت يوم بفتاة تَهرُب مِن مخَاوفها ،وتقوم بِحلها أيضاً تَـحتَ الطاولة !، أجل إِنَّهَا كيم لُورين ! . لَيْس مُهِم لِماذا ستختبئ ، فَهْي فقط تَختبئ تَحت الطَاولة عِندما تَصعُب عَلَيْهَا ا...