أجدعااان حبيت بس أنبهكم وأقول إن الحجه أستيرد هى بنت زوجة أبو نايل بس ، مش اخته اخته يعني
نايل كان عنده اخت وأم قبل ما ابوه يسيب امه واخته ويروح يتجوز ام أستيرد . وهو مش فاكر عنهم حاجه للأسف
حبيت أوضح بس وأي حد عنده سؤال يكتبه في كومنت وانا هجاوب عليهم كلهم إن شاء الله .
enjoy .
+
خرج نايل من بين ابواب الفندق ليصتدم به هواء برادفورد البارد . لقد أتى مع والده هنا لحضور اجتماع مع شركات والتر . او على الأقل كانت تسمى شركات والتر قبل ان تستولي عليها شركات والده بعد ان قتل نايل السيد والتر .
دفن نايل يديه في جيوب معطفه الأسود وهز رأسه ليبعد كل تلك الأفكار . ظل نايل ينظر إلى الماره يتساءل عما يدور في أذهانهم وحياتهم حتى شد إنتباهه متجر لعب لمحه بطرف عينه .
توقف أمامه وجلس ينظر الى اللعب المختلفه داخل المتجر من خلال زجاجه .
" ماري إذا كنت تستطيع أن تشتري أي شيء .. ماذا سيكون ؟ " سأل نايل
فكرت ماري قليلاً في سؤاله وبعد فتره لمع وجهها في إبتسامة ورسمت له على السبورة دمية محشوه على شكل دب .
" بجديه ؟ " سأل نايل
أومأت له ماري .
تذكر نايل حواره السابق مع ماري و إرتسمت على شفاهه إبتسامة تلقائيه ولكنها سرعان ما رحلت عندما أدرك انه لا يعلم أي دميه يحضرها لها . هناك الكثير من الألوان والأشكال وهو هنا يقف خارج المتجر ينظر للألعاب في حيرة مثل المتشردين .
لمح فتاة صغيرة تمشي بجانبه بمفردها بسرعه امسك بها وشدها وقبل أن تصرخ تلك الفتاة سبقها وقال " أي تلك الدمى أفضل ؟ "
نظرت له تلك الفتاة الصغيرة التي لا تتجاوز السادسة لترى إذا كان مجنوناً ولكنها أجابته على أي حال بعد نظره طويله إلى الدمى، أشارت له على دميه محشوشه على شكل دب بسيطه وقالت :" تلك "
أومأ نايل " شكراً والآن إذهبي " دفعها بعيده ونظر لها لكي يتجمد في مكانه . عيناها الرماديتين تبدوا مألوفه . يستطيع أن يرى شبح إنسانه أخرى لها نفس تلك العيون في مخيلته ولكن لا يستطيع أن يحدد ملامحها ومن تكون .
" هل أنت بخير ؟ " سألت تلك الفتاة ، مع ان والدتها حذرتها من التحدث مع الغرباء إلا ان هذا الرجل الواقف امامها يبدوا لطيفاً وغير قادر على التسبب في أي أذى .
إنتشل صوتها نايل من شروده ، أومأ لها وتمتم نعم لها ثم دخل المتجر " أحضري لي واحده من تلك الدميه " قال نايل فور دخوله وهو يشير الى الدميه المقصودة .
أنت تقرأ
The saver " المنقذ"
Fanfiction" وأنت ما أسمك ؟" سأل نايل وهو ينظر لها بعيونه الزرقاء البارده كالثليج ، خاليه من أي مشاعر . وضعت ماري يدها على فمها وهزت رأسها يميناً وشمالا. رفع لها حاجبه " لا يمكنك التحدث؟ " أومأت له ك"نعم ". + هى تحتاج إلى من ينقذها من والدها وهو يحتاج إلى...
