# لمى نايل راح لليام #
عندما فتح الباب دفعه نايل ودخل من خلاله ثم جلس على السرير . نظر الى ليام . أخذ نفساً عميقاً وقال " ليام أريد منك خدمة " قال نايل بما ظن انها نبرة لطيفة .
وقف ليام ينظر الى نايل وبعد دقائق وجد صوته وقال " ماذا ؟؟ "
" أحتاج خدمه ..-" بدأ نايل في إعادت ما قاله ولكن ليام قاطعه وقال " نعم سمعت ما قلتله ولكن ماذا تريد ؟ "
نظر نايل الى الأرض وعقد حاجبيه ، تبا ماذا كان يريد !!! " أوووه نعم تذكرت ، أريد منك أن تعلمني كيف أقول جملتين بلغة الإشارة " رفع نظره من على الأرض وعلى وجهه إبتسامة ، ووجه نظره الى ليام الواقف أمامه .
" لماذا ؟ " سأل ليام و أخذ كرسيا وضعه أمام نايل ولكن حرص أن يجعل بينهم مسافة أمنه ، جلس على الكرسي ورفع حاجب إستفهامي لنايل .
" لا أعتقد أن هذا من شأنك اللعين " قال نايل بنبرة لطيفه الى ليام والابتسامة مازالت تلعب على شفاهه ، نايل لا يحب ان يتطفل الناس في شؤونه .
نهض ليام من جلسته " إذاً لن أعلمك أسف "
نهض نايل وبسرعة أمسك ليام من لياقته ورفعه الى أعلى " ستعلمني "
" لا " أجاب ليام في عناد
" لم يكن هذا سؤالاً " واحكم قبضته .
بعد ثواني مرت عليهم كالسنين من التحديق تنهد ليام وقال " حسناً مع اني اعلم بأني سأندم "
" فتى جيد " قال نايل و أفلته لكي يسقط ليام على قدميه .
نظر له ليام يحاول أن يفهمه لابد أن هذا الأمر له علاقه بماري . تلك الفتاة المسكينة .
+
دخلت ماري غرفتها لتجد نايل يجلس على السرير . إستدارت وكانت على وشك الخروج ولكن نايل إستوقفها " ماري لا " قال نايل ونهض من جلسته على السرير .
إستدارت ونظرت له . دعوه لكي يقول ما لديه .
توتر نايل فلم يعتقد بأنه سيصل الى هذه المرحلة معها فقد توقع أن تركض وتتركه ، مرر أصابعه في خصلاته الشقراء التي يشوبها البني وأخذ يمشي يميناً ويسارا " أووه نعم .... أعتقد بأني سأرتجل " أخذ نفساً عميقاً ووقف أمامها " أوه تذكرت " تمتم نايل لنفسه ثم أشار له بيده و إرتدى على وجهه إبتسامة لطيفه . أو على الأقل حاول " أنا أسف "
نظرت له ماري بعيون واسعه . هل تعلم كيف يقول تلك الكلمتين بلغة الإشارة .. من أجلها !!!
" سامحيني فأنا أحمق " أشار نايل لها بيده .
نظرت ماري في الأرض وإلتوى طرف فمها في إبتسامة خجوله .
" ماذا قلتي ؟ " سأل نايل مما أدى ماري أن ترفع نظرها له ثم تحركت وتوجهت نحو درجها . أخذت تفتش بين الضلفات حتى وجدت دفتر وقلم ، رجعت إلى مكانها السابق أمام نايل و فتحت الدفتر . كتبت شيئاً ما ثم رفعت الدفتر حتى يستطيع نايل قرائتها " لقد كنت على وشك إفلاتي وقتلي "
أنت تقرأ
The saver " المنقذ"
Fanfiction" وأنت ما أسمك ؟" سأل نايل وهو ينظر لها بعيونه الزرقاء البارده كالثليج ، خاليه من أي مشاعر . وضعت ماري يدها على فمها وهزت رأسها يميناً وشمالا. رفع لها حاجبه " لا يمكنك التحدث؟ " أومأت له ك"نعم ". + هى تحتاج إلى من ينقذها من والدها وهو يحتاج إلى...