" ما هذه ؟ " سأل نايل وهو يدخل المطبخ حاملاً الكاميرا الخاصه بأستيرد .
بعد أن إستيقظ نايل من حلمه إستطاعت ماري ببعض الكلمات الصادقه و ذراعين دافئتين تهدئته . ظلو في السرير لا يفعلون شيئاً سوى الاستماع إلى نبضات قلب كل منهم حتى هدأ نايل تماماً وتوقفت يداه عن الارتعاش .
كانت ماري تعد الفطور لكي يأخذ نايل دوائه . إقتلعت نظرها من على المقلاه ونظرت له بإبتسامه دافئه " إنها كاميرا "
" إذاً إبتسمي " قال نايل ثم إلتقط صورة خاطفه لماري .
" نااايل لم أكن مستعده " تذمرت ماري وهى تدعي الغضب تمازحه .
" لا يهم أنتِ تبدين جميله دائماً " قال نايل ثم إلتقط صورة مره آخرى .
" وأنت أيضاً جميل ... والان أعطني تلك الكاميرا ﻷلتقط لك بعض الصور " قالت ماري ومدت يدها إلى نايل .
" لا " قال نايل و إلتقط صورة مجدداً .
" إذاً سوف أنتشلها منك " قالت ماري وبدأت تحاول أخذها من بين قبضتي نايل ولكن نايل كان يرفع الكاميرا بعيداً عنها أو يدفعها بيده وهو يلتقط العديد من الصورة .
قطع صوت ضحكاتهما رائحة بيض يحترق " الفطور " صرخت ماري في ذعر و توجهت نحو المقلاه و أطفت النار بسرعه .
قذف نايل رأسه للخلف وهو يضحك ثم إقترب منها ولف ذراعه حول كتفها و شدها نحوه .
رفع الكاميرا أمامهم و إلتقط صورة لهما سوياً . ماري بعيون متسعه وخدود قد تجمع فيها الدماء لتعطيها حُمره لطيفه ونايل وهو يقبل خدها وعلى وجهه إبتسامه .
+
جلس نايل على أرض غرفة المعيشه يستند بظهره على الحائط وتستلقي بين يديه كاميرا يقلب في صورها . الصور التي إلتقطها في الصباح لماري والصور التي التقطها خلال عشائهم مع بيلا و روز .
الصور كلها عفويه . يبتسمون فيها أو من جهة أستيرد تصرخ مطالبه بإعادت كاميراتها . ضحك نايل و هز رأسه و هو ينظر إلى الصور .
و بكل ثقه يستطيع نايل القول بأنه يحب الصور أكثر في الواقع . الناس في الصور غير قابليين للتغير على عكس الواقع . المشاعر لا تتغير فتهذب و يحل محلها ألف شعور آخر منها السيء والجيد ولكن بالطبع أغلبها السيء .
تنهد نايل في راحه عندما تذكر كيف كانوا مجتمعين هو و ماري برفقت أستيرد و زين الذين أصر نايل على حضورهم مع بيلا و روز على طاولة واحدها تسودها السعاده وﻷول مره يستطيع نايل بأن يقول أن هذه هى الحياه التي يريدها . حياة ملونها دافئه لا بيضاء وسوداء بارده كتلك التي كان يعيشها . و لكن لكي يحافظ على هذا الدفء يرجوا ان ماري لم تخبر بيلا أي شيء عن مرضه .
![](https://img.wattpad.com/cover/18166069-288-k364037.jpg)
أنت تقرأ
The saver " المنقذ"
Fiksi Penggemar" وأنت ما أسمك ؟" سأل نايل وهو ينظر لها بعيونه الزرقاء البارده كالثليج ، خاليه من أي مشاعر . وضعت ماري يدها على فمها وهزت رأسها يميناً وشمالا. رفع لها حاجبه " لا يمكنك التحدث؟ " أومأت له ك"نعم ". + هى تحتاج إلى من ينقذها من والدها وهو يحتاج إلى...