تنهد السيد هوران ثم قال " أردت أن أعلمك بأنه تم تقديم موعد الزفاف وسوف يقام بعد أسبوعان " ثم خرج من الغرفة .
" إستعدي فسوف أخذك للبحث عن فستان غداً في الصباح الباكر " قالت السيده هوران ثم نقلت بصرها الى ماري " وأنتي إذهبي الى عملك " إلتفت وخرجت من الغرفة هى الأخرى .
" أ-أسبوعين " تمتمت أستيرد .
جلست ماري بجانبها " هل أنتي بخير ؟ "
" لا " أجابت أستيرد بصدق .
لم تقل ماري أكثر من ذلك وعانقت أستيرد . بعد عدة دقائق من الصمت التام إبتعدت أستيرد من العناق وعلى وجهها إبتسامة صغيره " أظن أنه عليكي أن تذهبي قبل أن تعود تلك العجوز وتجدك هنا "
ضحكت ماري وأمأت " طابت ليلتك "
" طابت ليلتك "
+
في اليوم التالي ذهبت أستيرد مع والدتها من الساعه التاسعه صباحاً للبحث عن فستان وبعد مرور ساعات مرت مثل سنين على أستيرد أخيراً إستقرت والدتها على فستان ; تركتها أستير وذهبت الى مقهى كبير مرت به في طريقها . طلبت و إنظرت لتأخذ طلبها ، نظرت الى الساعه لتجدها الرابعة مساءً .واو لقد مر الوقت فعلاً . أخذت طلبها وتوجهت نجو طاولة ولكنها توقفت عندما وجدت شاب اسود الشعر ينظر نظرة مليئه بالحيره الى قائمة المشروبات التي يقدمها المقهى وحاجبيه معقودين " ماهذا ؟ " سمعته يتمتم إلى نفسه .
إبتسمت أستيرد ولم تقاوم شخصيتها الفضوله والمحبه للتعرف على الناس و إقتربت منه " ما الخطب ؟ " سألت أستيرد .
رفع ذاك الشاب نظره لها " لم أفهم ولا حرف في أسماء كل هذه المشروبات ... كيف يمكنك نُطق هذا الإسم حتى !!! "
ضحكت أستيرد وهزت رأسها " إذاً أطلب قهوه عاديه "
" هل يقدمونها هنا ؟ " سأل الشاب ذو الشعر الأسود أمامها .
وقفت أستيرد على أطراف أصابعها بسبب فرق الطول بينهم و ضربته على رأسه " إنه مقهى ماذا تظن ؟ "
ضحك الشاب ونظر لها رافعاً حاجبه " هل كل من في هذه المدينه عنيفون هكذا ؟ "
" أنت لست من هذه المدينة ؟ " سألت أستيرد متجاهله تماماً الإجابه على سؤاله السابق أو الإهانه الكامنه فيه .
" لا لست من هنا انا من برادفورد . انا هنا فقط مع اختي لزيارة صديقاتها "
أومأت أستيرد وسكتت لم تعرف ماذا تقول " سأذهب لأشرب قهوتي " وتوجهت نحو طاولة فارغه بجانب النافذه .
بعد فتره من مجرد النظر خارج النافذه شعرت بشخص يشد الكرسي ويجلس ; نظرت لتجد ذالك الشاب ينظر لها ويبتسم ويستلقي بين يديه كوباً من القهوه الساخنه " هل إشتقتي لي ؟ "
أنت تقرأ
The saver " المنقذ"
Hayran Kurgu" وأنت ما أسمك ؟" سأل نايل وهو ينظر لها بعيونه الزرقاء البارده كالثليج ، خاليه من أي مشاعر . وضعت ماري يدها على فمها وهزت رأسها يميناً وشمالا. رفع لها حاجبه " لا يمكنك التحدث؟ " أومأت له ك"نعم ". + هى تحتاج إلى من ينقذها من والدها وهو يحتاج إلى...