الثلاثة يحبونها

الفصــــــل الحــــــــادي عشــــــــر

الثــلا ثــة يحبــــــونــــها 

           ---------  في صباح اليوم التالي  -------------

..استيقظت آلاء كعادتها لاستقبال يوم جديد وتبدأ  يومها بالصلاة  وبعد انتهائها ترتدي الزي الخاص بالمدرسة وتمسك بهاتفها لتتصل بصديقتها سمية ...

سمية : الو.. صباح النور يالولو...

آلاء: صباح الخير .. خلاص جهزتي .....

سمية : ايوة ياقمر .. نازلة حالا ...

وبمجرد ان انهت آلاء مكالمتها وأستعدت للخروج رن هاتفها ....

فنظرت في شاشة هاتفها وابتسمت :
آلاء: صباح الخير... أزيك ياشريف ...

شريف: صباح الفل .. أنا اسف أني اتصلت بدري كده .لكن بصراحة وصمت ....

آلاء: خير .. بصراحة أية ؟؟؟!!!

شريف: أنا منتظر تحت علشان أوصلك للمدرسة ...

آلاء بتوتر :  انا مش عارفة أقولك أية !! بصراحة ياشريف أنا مش لوحدي .. انا هيكون معايا سمية ...

فتنهد شريف  بحزن وقال : ولا يهمك يا آلاء..

واغلق شريف الخط وهو كان يتمني رؤيتها ولكنه قرر أن ينتظرها ليرها حتي ولو من بعيد ....

اما آلاء تنهدت بضيق وقالت في نفسها :
وبعدين ياشريف .. وبعدين !!! ثم اخذت حقيبتها وانصرفت وبمجرد  خروجها من باب العمارة استقبلتها صديقتها سميه قائلة :

حبيبي ..واحتضانتها ونظرت في عين آلاء التي يملؤهما الحيرة وقالت :
مالك يابنتي علي الصبح ؟؟!!!

آلاء: ولا حاجة .. يالا بينا ...
وانطلقتا الي المدرسة  وشريف مراقبا ومتابعا لحبيبته ....... وبعد انتهاء اليوم الدراسي وعند خروج الفتيات من المدرسة كان هناك من يقف ينتظر خروج آلاء...

----------------------       الثلاثــــــــة    -----------------

بالفعل كانوا الثلاثة ينتظرون خروج آلاء.. وبمجرد ظهور آلاء  وبمجرد ان راءها جاسم تهللت اسارير وجهه واقترب فرحا . فاذا بشريف يقترب هو الأخر اتجاه آلاء ويبتسم لها . فلم يحتمل جاسم فاسرع اليه ووضع يده علي كتف شريف وقال :
في حاجة .. فألتفت شريف بحيرة وابتسم أبتسامة مبهمة وقال : حضرتك اللي في حاجة ؟؟؟!!

فقبض جاسم قبضة يده ليسدد لشريف لكمة فاغمض شريف عينيه وصرخت آلاء قائلة :
لالالا .. ده ابن خالي ...
وعندما سمع جاسم هذه الجملة انزل يديه وهو ينظر إليها بحرج في حين فتح شريف عينيه والدهشة تنبعث منها وقال :
ممكن افهم حضرتك مين ؟؟!!

فابتلع جاسم ريقه وتصبب عرقا ثم قال :
انا اسف .. انا اختي فالمدرسة هنا .. وفهمت غلط بحسب حضرتك بتعاكس الانسة . ولاني لا يمكن اسمح لشخص يقرب من اختي . فصدر مني ده .. ثم ابتسم أبتسامة بسيطة ورجع بظهره وهو يقول .. انا بعتذر وانصرف ... أما أسامة فيقف من بعيد مراقبا لما يحدث ..ويقول في نفسه وهو يبتسم ويرتدي نظارته :
مكتوبالك ياابن المحظوظة .. كان نفسي تجرب ايده .ثم قال وهو يركب سيارته :
طيب والحل ؟؟ هتكلم معاها ازاي ؟؟!!!

وأنصرف الي شركته بينما نظرت آلاء لشريف وقالت:
خير يا شريف ..

شريف: كنت عايز اتكلم معاكي .. فاقتربت منها صديقتها سمية وقالت : خلاص روحي أنتي يا آلاء وابقي طمنيني عليكي ...

وانصرفت سمية بمفردها وانصرفت آلاء مع شريف ..

--------------     الثــلا ثــة يحبــــــونــــها    -------------

وبعد وصول اسامة للشركة أبتسم للسكرتيرة واسرع بالدخول لمكتبه .واذا بريري في انتظاره ...

فيتنهد ويبتسم لها ابتسامة باهته ويلقي بمفاتيحه ونظارته علي المكتب فتقترب منه ريري قائلة:

ازيك يابيبي .. وحشتني مووت ...

فينظر اليها اسامة ويقول في نفسه :
موته تخدك ياشيخة واخلص منك ...

ريري بدلع : حبيبي .. عامل اية ؟؟؟

اسامة بقرف : أيه ياريري ؟؟ وبعدين !!

ريري : وبعدين في اية يا حبيبي ؟؟؟

اسامة : هو مش انا حطيت النهاية ونزلت الستار !!!

ريري بنظرة كلها تحدي :
لا ياحبيبي لسة بدري علي النهاية ولسة بدري اوووي علي تنزيل الستار ثم قالت :
انا جيت افكرك بكرة الخميس ...

اسامة بخبث : وماله الخميس ؟؟؟

ريري محاولة إخفاء غضبها :
عيد ميلادي يابيبي واعلان خطوبتنا .... علي فكرة انا عزمت كل اصدقاءنا وقلت لهم علي عيد ميلادي لكن الخطوبة هنعلن عنها لما الكل يحضر علشان تكون مفاجأة.. ثم انصرفت ..
وجلس اسامة علي مقعده والقي براسه علي الكرسي واغمض عينيه ...

فطرق عمر باب مكتبه ودخل قائلا:
الباشا عامل اية ؟؟

اسامة وهو يمسح بيديه علي وجهه :
تمام .. الحمد لله..

عمر : مالك يابني ؟؟

اسامة : لا ابدا .... لخص وقول عايز اية ...

عمر  : ولا حاجة .. ناوي علي اية بكرة ياكبير ؟؟؟!!

فرمقه اسامة نظرة غاضبة وقال:
هفاجئكم ...و صمت في شرود ....