الفصــــــل العاشــــــــر

1.1K 41 0
                                    

الثــلا ثــة يحبــــــونــــها 

وفي نفس اللحظة يرن هاتف المنزل لتقوم خديجة بالرد ولكنها تصدم ولم تستطع النطق ....

.... " الو" اخبارك اية يا خديجة ؟؟

فلاذت خديجة بالصمت قليلا ثم قالت :
الحمد لله... خير ياناهد !! اي خدمة ؟؟؟!

ناهد :  ليه طريقة الكلام دية ياخديجة ؟؟!! وانا اللي قلت انك هتساعديني !!

خديجة بسخرية : أساعدك في اية يا ناهد ؟؟!!

ناهد : انا معترفة اني غلطت في حقك كتير .. لكن عارفة انك طيبة وهتسامحيني وتساعديني ارجع لجاسم تاني ..

خديجة : اساعدك ترجعي لجاسم تاني !! علي مااظن انه صعب بعد كل اللي حصل منك ..

ناهد :  يعني مش كفاية اني اعترفت بغلطي واعتذرت لكي  ؟؟؟

فلاذت خديجة بالصمت قليلا ثم قالت: حاضر يا ناهد هحاول وفجاءة قطع حديثهما اخيها جاسم ويقول :
مين يا خديجة ؟؟

خديجة باضطراب : لا مافيش ..

فيقترب منها وياخذ منها سماعة الهاتف ويضعها علي أذنه ومازلت ناهد تكمل حديثها قائلة:

خلاص ياخديجة هستنا ردك .. واوعدك انك لو تقدرتي تساعديني اني ارجع لجاسم تاني عمري ما ازعلك تاني ..

فنظر جاسم لخديجة التي احمر وجهها خجلا منه ونظرت في الارض ...

ثم قال لناهد : من فضلك انسي انه ده يحصل واخر مرة اسمع صوتك تاني .. فاهمة .. واغلق الخط . ثم نظر لخديجة وقال :
من امتي وانتم بتتكلموا مع بعض ؟؟؟

خديجة : دي تاني مرة تتصل وزي ما سمعت بتحاول تصالحني وبتقولي انها بتحبك وعايزة ترجع ..

جاسم : لا .. لا يمكن هترجع تاني .. خلاص .عن اذنك .. وانصرف جاسم من امام خديجة ودخل غرفته .

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

فجلست آلاء علي سرير سمية وامسكت بوسادتها وأحتضانتها وبدأت تقص على سمية ما حدث معها علي مدار اليوم ....

سمية : يالهووووي الواد القمر ابو عيون ساحرة معجب بيكي ..
وشريف إبن خالك كمان معجب بيكي
يابنت المحظوظة ... وأنتي يالولو عايزة مين ؟؟؟؟

آلاء بحيرة : عايزة مين ؟؟!!
وصمتت وشردت ولم تتفوه بحرف . فنظرت لها سميه بحيرة وقالت :
انطقي عايزة مين ؟؟!!

الاء: مش عارفة .. وبعدين انا مشاعري عادية اتجاه الاتنين ..

سمية : ازاي ي بنتي .. لازم تحددي أنتي عايزة مين  وناوية علي اية ؟؟

آلاء : احدد اية بس بقولك انا مشاعري اتجاه الاتنين عادية ... لكن وصمتت .....

سمية : ايوة ولكن ديه اللي عايزة اعرفها  .

ألاء: ولكن انا لازم امشي هتأخر .. يالا سلام بكرة ناوية علي مدرسة ولا أية ؟؟!!

سمية: ان شاء الله ... بس كملي بقا لكن اية ؟

آلاء: بعدين ... يالا سلام .. وانصرفت آلاء.. وبمجرد وصولها لباب العمارة فاذا بشريف ينتظر خروجها وهو يقول في نفسه ...

حينما تأتي يأتي الربيع .وهاانا هنا اشتقت للربيع...مشتاق وفي قلبي لهفه كزهره في جنة عيونها......رحماك ياشوق رفقا بقلبي ..فيكفي قلبي من الفؤاد.....هي الوداد والاهل هي الزاد ......مشتاق اليها كشوق الورده لرحيقها ....اشتقت لصوتها لعيونها .....

وعندما رأته آلاء اقتربت منه بعجب وقالت :
شريف انت ليه واقف كده !! انت لية مامشيت ؟؟

شريف بخجل : ابدا .. قلت استناكي اوصلك علشان اطمن عليكي ...

فأبتسمت آلاء وقالت : طيب نفترض أني كنت اتأخرت ؟!!!

شريف: كنت هستناكي برضو ... مهما أتاخرتي عليا هستناكي ...

فنظرت آلاء في الأرض  وأحمر وجهها خجلا وقالت :
طيب يالا نمشي ...

شريف وهو يبتسم : اتفضلي ... ثم تنهد شريف وقال :
علي البيت و لا عندك مشوار تاني ؟؟!!

آلاء: لا علي البيت ...

شريف : طيب ممكن نقعد في مكان نشرب اي حاجة ؟؟

آلاء:  لكن خايفة أتأخر علي ماما...

شريف: اطمني ممكن نتصل بها ونعرفها انك معايا . اي رايك ؟؟

آلاء: ماشي ثم أبتسمت له وقالت : بس مش هنشرب .. انا جعانه ..

فضحك شريف وقال : تحت امرك ياباشا ..

وبالفعل اتصل شريف بوالدة آلاء  واستاذن منها ووافقت بشرط عدم التاخير ..

نظر شريف بعد انتهاء مكالمته مع عمته لألاء وقال :
اتفضلي ... وبالفعل ذهب شريف و آلاء الي مطعم وطلب الطعام وبعد انتهاءهم من الطعام  نظر شريف في عين آلاء وقال :

وإمتﻷ قلبي باﻷمل حين جلست بجواري....حين جلست وكانها الجمال قد جلس بجواري......قمر هي بل الف قمر قربها جنه......هي حوريه جائتني بنور من الجنه.......فرح قلبي ورقص حين منت عليا بقربها.......ورقص الهنا بين ضلوعي حين أقتربت بجوارها........ياحبيبتي هلم انظري لعينياي.......فقد اشتقت للسحر للجمال ......في عينيكي اري سفن عشقي ......في عينيكي قد ولد عشقي.......أخاف ان المس يدها فأحترق من لذة الدفء........يكفيني منها نظره لمسه همسه ......هي الدنيا هي الوطن هي الجنه.......ياحبيبتي وانتي بقربي اشعر بلذه ولهفه.......اشعر أني امير قد زاد ملكه وجلست علي عرشه الفرحه ...

فأحمر وجهه آلاء خجلا وقالت:
الله جميل ياشريف .. بجد احساسك عالي  ...

شريف وهو ينظر اليها :
أنتي مصدر احساسي وألهامي يا آلاء. ثم صمتت قليلا ثم قال :
آلاء  انا بحبك ... ممكن أعرف حقيقة مشاعرك من ناحيتي ...

نظرت آلاء في الأرض خجلا .... ثم رفعت بصرها اليه وابتسمت وقالت :
كفاية كده ياشريف علشان اتاخرت ..

شريف: زي ما تحبي .. أتفضلي ...

وخرج شريف وبجانبه آلاء وهو يمني نفسه بحبها له ...

الثلاثة يحبونهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن