الثلاثة يحبونها

الفصــــــل التاســــــــع

الثــلا ثــة يحبــــــونــــها 

وبعد ان انصرفت ريهام  إلي مكتب أسامة وفتحت الباب ودخلت فنظر إليها أسامة ثم أعاد النظر في الملف الذي علي مكتبه...
فأقتربت منه ريهام بدلع :
ممكن أعرف حبيبي أتغير ليه من ناحيتي !!!

أستمر أسامة في النظر في الملف ولم يلتفت إليها.  فأمسكت ريهام بيده وجلست علي طرف المكتب وقالت :
أسامة أنا بحبك ...

أسامة وهو ينظر لها بضيق :
أنتي مش بتحبي غير نفسك ياريري.

ريري : لا ..أنت غلطان يابيبي . أنا فعلا بحبك .. انت ملكي أنا. فاهم يابيبي  . مش هسمح لشيء زي اللي كانت معاك في النادي تاخدك مني ..

فقام أسامة من مقعد مكتبه وقال :
مشكلتك أنك شايفة نفسك فوق الكل .
مش واخدة بالك من حجمك الحقيقي ياريري هانم .

ريري وهي ترمقه بغرور :
يابيبي حجمي عرفاه كويس .أنا ريري هانم اللي مليون واحد يتمنوا بس أشارة من ايدها ثم أقتربت منه وهي تضع يدها علي كتفه وتهمس في أذنيه بدلع زائد :
بس أنا مش عايزة غير واحد بس ..
أنت يابيبي .فتنهد اسامة وأزاح يدها وقال :
عن أذنك .. ياريري هانم.
ريري : علي فين ؟؟
أسامة : عندي مشوار .. عن أذنك ..
ريري: مش هتوصلني علي طريقك يابيبي ...

أسامة : لا .. طريقي غير طريقك ياريري هانم ....

ريري بغضب : براحتك اوع تنسي يوم الخميس يابيبي . عيد ميلادي واعلان خطبتنا ...
فرمقها أسامة بنظرة حادة وخرج من المكتب

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

آلاء بحيرة : يعني اية ياشريف ! أنت روحتلي المدرسة  ؟؟

شريف : أيوة ..كان نفسي أتكلم معاكي ...

آلاء بخجل : مش فاهمة تقصد اية ؟
شريف: آلاء أنا  نفسي أقولك علي حاجة بس خايف ..

آلاء وهي تبتسم: قول ياشريف .خايف من أية !

شريف وهو يتصبب عرقا :
آلاء أنا معجب بكي ..
آلاء بأرتباك : شريف أنا ... فقطع حديثها شريف وقال :
علشان خاطري ماتردي دلوقتي فكري وخدي وقتك ..

آلاء: أنا وصلت ..

شريف : أتفضلي . تحبي أستناكي
آلاء: لا .. مافيش داعي .. عن أذنك .
وأنصرفت آلاء من أمامه . انصرفت مسرعة لزيارة صديقتها بينما هو يقف ينظر إليها وهو يمني نفسه أن تبادله نفس مشاعره .. ويقول في نفسه :

ياحبيبتي اقولها لكي ....يافرحة العمر إني احبك......ياجنة عيوني يافجر الهوي ......كم كان قلبي في غيابك انكوي......يااجمل النساء في نظري.......قلبي يغنيلك بصي إسمعي.......روحي تناديكي هيااضحكي........اصبحت حبيبك وأسيرك ومجنونك........لاغني عنكي طريقي طريقك.........حتي القمر من جمال انكوي ......اه من عيناكي مت انا.........وصوتك الساحر قد سرق سمعي .......عيني لاتري غيرك وإسألي السما.......كم غنت لكي حتي السماء من صوتك صارت في الهوي

وبعد أن وصلت لصديقتها واستقبلتها سمية ..
آلاء: طمنيني عليكي ياسوسو ...

سمية : الحمد لله بخير .. دور برد بس جامد شوية ..

آلاء: ألف سلامة عليكي ياسوسو ..

سمية : أحكي لي بقا يومك كان أزاي؟

آلاء: أسكتي ياسوسو .. أنهاردة أغرب يوم في حياتي ...
سمية بحيرة : أزاي ؟؟ احكيلي .
فجلست آلاء علي سرير سمية وامسكت بوسادتها وأحتضانتها وبدأت تقص على سمية ما حدث معها علي مدار اليوم ....

سمية : يالهووووي الواد القمر ابو عيون ساحرة معجب بيكي ..
وشريف إبن خالك كمان معجب بيكي
يابنت المحظوظة ... وأنتي يالولو عايزة مين ؟؟؟؟

آلاء بحيرة : عايزة مين ؟؟!!
وصمتت وشردت ولم تتفوه بحرف .

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

أما في أحد النوادي .. ينتهي جاسم من تدريبه فهو مدرب ملاكمة بإحدي النوادي ..  فبعد انتهاءه من التدريب
أسرع إلي غرفة تبديل الملابس . ثم أنطلق إلي دراجته وأسرع إلي بيته.
وعند فتحه الباب تستقبله أخته خديجة ....
خديجة " أخت جاسم " اهلا بالبطل .
فضحك جاسم وقال :
بكاشة يا بت ...

خديجة : لا والله بطل غصب عن أي حد ..
جاسم : تسلميلي يارب .. أنا جعااان في أكل ولا .
خديجة : طبعا في . عملتلك أكل انما أية حاجة أوبهة كده ولا اجدع شيف

فضحك جاسم وقال: تمام هاخد حمام يكون الأكل جااااهز بسرعة ياخوخة.

خديجة : حاضر .. دقايق بس
واسرعت خديجة لتحضير الطعام لأخيها الأكبر الذي تولي تربيتها بعد وفاة والديها وهي صغيرة ذات ثلاث اعوام .. فهو بالنسبة إليها الأب والاخ والسند وكل شيء تملكه في هذه الحياة .. فهو من اجلها طلق زوجته بسبب سؤء معاملتها لها .. ولكثرة مشاكلها مع أخته علي أتفه الأسباب . بسبب او بدون سبب .. وعندما كان أمامه الخيار فأختار أخته الوحيدة .. خديجة التي من نفس سن آلاء...
وبعد إنتهاءه كانت بالفعل انتهت خديجة من تحضير السفرة .. فعندما رأته وهو يقترب من السفرة قالت مازحة :
لو الاكل حلو هتدفع كااام ؟
جاسم : لا والله هدفع مرتين .. مش أنا اللي دافع ثمن الأكل يابت ؟؟

خديجة : ايوة بس ده ثمن شغلي .. ولا أنت هتشغلني ببلاش ....

فضحك جاسم وقال: بس كده حاضر. ممكن تسكتي بقا علشان أعرف احكم علي الشغل يوووه قصدي الاكل ..
خديجة : حاضر .. أتفضل حضرتك .
عن أذنك...
جاسم : أية مش هتاكلي معايا ؟؟
خديجة : لا .. الحمد لله سبقتك...

وفي نفس اللحظة يرن هاتف المنزل لتقوم خديجة بالرد ولكنها تصدم ولم تستطع النطق ....