شريك حياتي....٥

317 1 0
                                    

شريك حياتي.......@ 5
بقلمي......سندس...
....
عدت الايام وميار كل يوم تجي مع ايهم الصباح الشغل وترجع معاهو نهاية اليوم يلقوا جوري جات من الروضه وام الحسن مغاها ياخ المرة دي طيبه كيف وعارفه كل شي عن الفيلا  وبتها جميله  بتساعدها في النضافه... وميار معتمده عليهم في كل شي لأنها قاعده معاها عشان تساعدها في جوري...
.......
اول ما وصلت العربية باب الفيلا جوري سمعتها وهي في الحديقه جات جارية عليهم...
-ماما.... بابا هييييي. .
نزلت ميار وايهم  بركن العربية وطوالي طلع فوق... وجرت جوري علي ميار وحضنتا ساقتها قعدت ف الحديقه سلمت علي ام الحسن وبقت تسأل فيها كيف قضت يومها...  وجوري حكت ليها بي صحباتها والمس بتاعتها قالت ليها شنو وحاجات كتيرة ...كانت قاعده في حضن امها وبتتكلم بي يديها (حلاتا يا ناس ) وميار بس تضحك  بعد شوية هي زاتا مشت اخدت ليها راحه وخلت جوري تلعب جنب ام الحسن الكانت بتنضم ليها في سبحه.....اما ايهم اخد لي حمام وفتح تلفونه لحدي ما جا وقت الغدا لبس ملابس مريحه ونزل لقي جوري بتلعب براها وقبل يقعد جات ميار نازله وهي لابسه عبايه مغربيه ظريفه وقعدو شويتين جابو الغدا اكلو وشربو القهوه وايهم طوالي مشي بعيد وولع ليهو سيجارة....
ميار استغربت ايهم ده ما كان بدخن  فجأه كده ...غريبه بس قررت ما تدخل في حاجه بتخصو في النهاية حر ....
نبهتها جية ام الحسن عشان تراجع مع جوري أناشيد الروضه قامت دخلت قعدت في الصاله وفتحت اللابتوب وقعدت ترد علي ايميلات الفايد(طبعا عصام الفايد ده راجل كبير كان صاحب ابوها زمان وزميلو في الشغل وفضل معاههم حتي بعد ابوها مات ما فض الشراكه المهم في الامر انه الراجل الطيب ده عنده مرض قلب وحيعمل عمليه نسبة نجاحها بسيط... فقرر يسيب الشغل وينقل اسهمه بي اسم ولده الكان بدرس في لندن.... اها هسي بقي براسلهم كتير عشان اوراق نقل الملكيةتتم بسرعه)...
كملت شغل وقفلت اللابتوب وفتحت التلفزيون وقعدت تتفرج بعد شويه انضم ليها أيهم وجوري وقعدو يتفرجوا علي فيلم كرتون...اتلفت ايهم علي ميار وقال:
-ع فكرة يا ميار....عربيتك جهزت...
-يا سلام....وأخيرا ...الحمدلله بعد ما طلعوا عيني ف الرخصه
-الحمدالله....ما انتي كمان تعبتيهم بي مواصفاتك دي..
-ههههه بس علي الله تستاهل تعبها..
-ولو....كل سنه وانتي طيبه....
-وانت طيب يارب تسلم ...امممم فكرتك نسيت...
-يوم ميلادك ما بنتسي....يلا استأذن انا وراي شغل كتير...
دخل غرفة المكتب وشويه كده جميله ودت لي قهوة... اما ميار خلصت الفيلم مع جوري وساقتها تنوم شويه ودخلت هي غرفتها فتحت البوم صور قديم وقعدت تتفرج علي صورة تتضم كل العيلة احتفالا بعيد ميلاد ميار كانت سعيدة بمعني الكلمه... وصورة تانيه فيها ميسم وأيهم وهي في نصهم كانت فرحه صادقه باينه في وجوههم....نزلت منها دمعه وهي بتتذكر....
هسي بقي تاريخ ميلادها مجرد تاريخ وسنوات بتعدي من عمرها بس حزنت للخاطرة دي ونامت وف بالا حاجات كتيرة...

شريك حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن