في صباح يوم جديد و مع اشراقه الشمس
كانت تجلس فتاه ببعض من الممل حتي جاءت الساعه السابعه صباحا فنهضت من موقعها لتبحث عن هاتفها لتؤكد علي صديقتها موعد رحيلهم
و بعد محاولات اجابت صديقتها
ايلين: ما بدري انا لو بصحي ميت كان صحي
مريم: في ايه علي الصبح
ايلين: في جامعه و بعدين انتي ناسيه ادم
نهضت من فراشها و بسرعه: مالو ادم حصلو ايه
ايلين بضحك: نسيتي عملنا ايه معاه امبارح
مريم.وهي تحاول ان تجمع انفاسها مره اخرى خضتيني منك لله
ايلين: يلا نص ساعه و هستناكي
و بعد الانتهاء وجدت اتصال اخر كان من ادم
ا دم: صباحو
ايلين: عايز ايه على الصبح
ادم: اتصدقي انا غلطان اني بتصل اقولك الخبر ده
ايلين باهتمام : خبر ايه قول بسرعه
ادم: اتحايلي عليا شويه
ايلين بغضب خفيف: يلا روح ربي عيالك
ادم: خلاص خلاص هقولك يا ساتر عليكي.. في رحله و عايزك تيجي علشان البت مريم توافق تطلع
ايلين : وانا من امتي بحب الرحلات.. لا اقنعها لوحدك و مع نفسكم
ادم بترجي: مش هتوافق غير لما تطلعي انتي
ايلين: طيب هشوف و اقولك
و اغلقت ايلين مع ادم و قررت تاخذ الاذن من والدتها
ايلين: مامااااااا
سميه: اصطبحنا و اططبح الملك لله
ايلين : سوسو
سميه: ادخلي في الموضوع عايزه ايه
ايلين: قصت عليها مكالمتها مع ادم
سميه: لا طبعا مش ممكن اسيبك تروحي لوحدك
ايلين: يا ماما ما هو ادم معانا وانتي عرفاه
سميه : ولو حتي لو عرفاه ازاي تروحي لوحدك يعني
و بعد محاولات من ايلين لاقناع والدتها بالرحله اخذت الموافقه منها
......
اما عند ادم كان سعيد بالرحله و قبل الاخذ بالموافقه كان وضع ملابسه و كل ما يحتاجه بشنطه السفر
ادم (( يا سلام عليك يا واد يا ادم كده محدش هيعرف يقاومك... فاضل جاسر و خالتي و بنت خالتي و.. خلاص العيله خلصت كده ))
بعد الانتهاء من الشنطه تذكر انه لم يخبر جاسر بامر السفريه فقرر الاتصال به
ادم: صباح الكسل يلا بسرعه علي الجامعه و اعمل حسابك علي رحله
جاسر: اشطه يلا انا جاهز
ادم: احب الناس الجاهزه دي انا مش اللي يقولي استني اشوف
جاسر: ليه و هو مين قالك كده
ادم بتلقائيه: ايلين
جاسر بارتباك: ه... هي ايلين جايه
ادم: لسه مش عارف
جاسر (( شكلها هتبقي سفريه حلوه اوي... لازم اتصرف ))
ادم: رحت فين يا زفت
جاسر : ها.. انا اهو معاك اشوفك في الجامعه
ادم: يلا اشطه
و بعد اغلاق الهاتف مع جاسر
ادم ((
كده مش فاضل غيرك يا وجع قلبي ))
قرر الاتصال ادم علي والده مريم (خالته)
خالته: صباح الخير يا واد يا ادم.
ادم: سموحه حبيبه قلبي
سماح: طلاما،فيها سموحه يبقي عايز حاجه
ادم: هو انا مفضوح اوي كده ولا انتو فاهميني
سماح: ادخل في الموضوع
قص عليها ادم موضوع الرحله و بعد معاناه وافقت
ادم: حبيبه قلبي يا موحه متقوليش لبنتك بقي
سماح : ليه هو خيالها اللي هيطلع
ادم: اصل انا عايز احطها قدام الامر الواقع
و بعد الانتهاء
ادم (( بسس كده الرحله شكلها هتبقي تحفه ))
ولكنه لم يعلم مخطط جاسر و مشكلته الخاصه مع ايلين
.......
اما في ذلك المطعم الكبير كان محمد منتظر قدوم عمر و بعد بعض من الوقت جاء عمر الابتسامه تعلو وجهه
عمر: وحشتني والله
محمد: يعني كان لازم تسافر و يوم ما تسافر تغيب
عمر: ما هي كانت تبع الشغل و لازم كنت اسافر علي الاقل شهر و الارقام ضاعت من عندي و اتبهدلت
محمد بابتسامه: المهم رجعوك.. اتجوزت ولا لسه
عمر: و معايا جاسر في تانيه تجاره انجلش محمد: ايه ده انا كمان بنتي في تجاره انجلش
عمر : طيب يارتهم يكونو شافو بعض اكيد هيبقو اصحاب حلوين اوي
( ناس علي نياتهم اوي😂 )
محمد: خلاص لازم تيحي تشربو معايا الشاي و نقعد بقي نفتكر زمان
و اكمل: بس مقولتليش كنت متصل عليا ليه وانت متعرفش انه رقمي
عمر و قص عليه ما كان ينوي علي فعله
محمد: بس ده هيبقي صعب اوي
عمر.بجديه : انت شركتك. محققه مبيعات كتير
بس شركتي انا ليها اسم اكبر فهنستفاد احنا الاتنين
محمد: طيب سيبني افكر
ولكن قطع عليهم حديثهم اتصال لمحمد
محمد: دي ايلين
واكمل بعد ان فتح الخط: ايلين ازيك
ايلين: ......
محمد: الحمد الله كنتي عايزه ايه
ايلين: ........
محمد: طيب تعاليلي انا في مطعم.....
ايلين: ....
محمد: ماشي سلام مستنيكي
و اغلق الهاتف
محمد معتذرا لعمر ؛ معلش ايلين هتيكي اديها فلوس علشان هتروح رحله
عمر بابتسامه : اه طبعا اهلا وسهلا و بالمره اشوفها
ولحسن الحظ كانت ايلين بالقرب من المطعم ذهبت لمحمد و رات احد ما يجلس مع والدها فشاورت له من علي بعد
محمد: اهي ايلين جت
لينظر عمر الي حيث ينظر محمد ليتفاجئ بجمالها
عمر و هو ينظر لها و يفكر بشئ ما ؛ بسم الله ما شاء الله
محمد: تعالي يا ايلين
ايلين: انا اسفه لازعاجكم
عمر مظهرا اعجابه : ما شاء الله بنتك قمر
كانت كلماته اخجلت ايلين كثيرا فاصبحت باللون الاحمر من الخجل
و بعد الانتهاء
محمد: لازم اشوفك تاني
عمر: اكيد طبعا و في اقرب فرصه
.......
ذهبت ايلين للجامعه وجدت ادم و معه مريم
ادم للفتيات: طيب تعالو ورايا
ايلين و مريم ؛ على فين
ادم : تعالو بس
حتي وصلو الي مكان حجز الرحله
ادم: لو سمحت عايز 4 تذاكر و بعد الانتهاء
مريم: هو في ايه و تذاكر ايه دي
ادم: تذاكر رحله
مريم: ايييه! و ازاي متقوليش انا مقولت... وقبل ان تكمل كان ادم واضعا يده علي فمها
ادم: اييه كاست اسكتي انا خلاص اخدت الاذن من مامتك و كلنا جاهزين
ايلين: بس انت جايب اربع تذاكر ليه
ادم ؛ انا و انتي و مريم
ايلين ؛ و مين الرابع
لياتي صوت خلفها و بنظره تحدي و خبث قائلا : انا
أنت تقرأ
وتبقى البدايه
Romanceروايه رومانسية باللغه العاميه المصريه العاديه كانت تجربه اتمنى تكون بدايه حلوه اقدر اكمل فيها اتمنى اشوف التعليقات و النقد سواء ايجابي او سلبي
