17

4.2K 107 0
                                    

وكان جبل من التلج انصب على راسها فهي لم تعد تعرف ام هو حقيقي امامها ام خيال و كان هو في حاله ذهول من تلك الصدفه التي لم تكن في الحسبان نعم هو يعلم بان الفتاه التي ذهب لخطبتها اسمها ايلين و لكن كيف تكون هي نفس الفتاه التي لم يطيقها لمده نصف ساعه في اليوم
قطع صدمتهم صوت محمد
محمد بصوت عالي نسبيا ليسمعه جاسر و ايلين: ادخلو اتكلمو جوه و اتعرفو على بعض و اوعدكم لو مش موافقين كل ده هيتلغي
و القي بصره ناحيه عمر قائلا: مش كده برضو يا عمر
عمر بتاكيد وهو يشعر بان هناك خطب ما عند جاسر و مشاعره : اكيد طبعا و في اقل من ثانيه كمان
هزت ايلين راسها بالموافقه دون ان تتكلم و ذهبت مع جاسر الى مكان بعيد نسبيا
فضلت ايلين الصمت و النظر الى الارض
قرر قطع الصمت الذي طال الى ربع ساعه تقريبا جاسر قائلا: انتي هتفضلي ساكته كده كتير
ايلين: عايزني اقول ايه
جاسر باستغراب: مش عايزه تعرفي عني حاجه بما اني هبقى جوزك المستقبلي
ايلين بعصبيه: نعممم. جوز مين يا شاطر
جاسر ببرود: جوزك
ايلين بنفس الهدوء: بالنسبه لنهى
صمت جاسر فهو لم يعرف ان كان بحاجه الي نهى ام لا
جاسر : هسيبها
ايلين: و ده ليه ان شاء الله
جاسر: مزاجي
ايلين: وانا مش موافقه بقى
جاسر ببرود : هتوافقي
ايلين بغيظ من بروده: و انا قولت لا
قطع الكلام اتصال لجاسر
ايلين: رد علي الاخت
جاسر و هو يريد استفزازها : حاضر
اجاب جاسر على الاتصال
جاسر: ازيك يا قلبي
ايلين بغيظ ووجهه احمر (( ضربه في قلبك انت و هي ))
المتصل: قلبك مين
جاسر: انتي طبعا
المتصل: انت اتهبلت يا جاسر انا ادم . انت بتكلم مين
جاسر: عارف عارف
ادم: ايه الاغاز دي
جاسر: خلاص يا قلبي بقى هفهمك بعدين علشان مش فاضي دلوقتي
ادم مستغل عدم قدره جاسر علي العصبيه : ااااه ماشي يلا غور في داهيه
جاسر بوجه اشبه للعصبيه و بتوعد و هو ينظر لايلين التي كانت من توترها تلعب بيديها : حااضر
و اغلق جاسر مع ادم
....
عند ادم كان يتحدث عن جاسر بانه قد جن فقرر الاتصال بمريم فهو لم يراها منذ وقت الرحله
ادم: مريووووم
مريم: خير يا رغاي
ادم: في حد يقول لحبيبه كده
مريم بارتباك : حبيب مين
ادم: واحده كده مغلباني
مريم باستعباط: اه و مين دي بقى و ليه
ادم: بتحب تستعبط كتير
مريم بابتسامه : احم.. طيب ربنا يهديهالك
ادم: يسمممع منك ربنا
مريم: والله
ادم: خلاص خلاص .. المهم انك وحشتيني
مريم: اددم
ادم: عيوني
مريم: بطل بقى
ادم بضحك: حاضر ربنا يصبرني عليكي
ظل ادم و مريم يتحدثون عما حدث خلال الاسبوع و عن مكالمه جاسر و ادم
مريم بضحك: الواد اتجنن
ادم: بس انا حاسس ان في حاجه
مريم: زي ايه
ادم: مش عارف بس اكيد هعرف
.......

جاسر و هو ينظر لايلين: ايه بقى
ايلين بسرعه: لو مش عارف انت تقول انا هقولهم اني مش موافقه
جاسر: احسن برضو
ايلين بغيظ: ماشي يلا
ذهب جاسر مع ايلين الي محمد و عمر
عمر: ها يا ولاد قررتو ايه
ايلين: بصراحه كده
جاسر بسرعه: احنا اتكلمنا و ارتحنا لبعض و احنا موافقين

وتبقى البدايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن