20

4.2K 100 0
                                    

وقعت اثر كلماته عليها كبناء انهدم في لحظه
ايلين: وانت مين قالك اني هوافق
جاسر بتحدي: هتوافقي و برضاكي
ايلين بتحدي اكبر: وانا مش هوافق
جاسر ببرود : هنشوف
لياتي الى مكان مجلسهم والده ايلين
جاسر : جيتي في وقتك يا حماتي
سميه بابتسامه : خير يا جاسر
جاسر: انا عايز اكتب كتب الكتاب الاسبوع الجاي
سميه بصدمه: نعم
جاسر بسرعه: خير البر عاجله و بصراحه كده و اكمل و هو ينظر في عين ايلين مباشره انا ارتحت لايلين جدا
اما ايلين قد احتسى وجهها حمره الخجل و شعور بنبضات قلبها تتسارع حاوله تكرارا ان تخفض من نبضات قلبها تلك ولكن دون جدوى
سميه: لما باباها يجي كلمه و قولو انا معنديش مانع انتي ايه رايك يا ايلين
ايلين شعرت انها ففدت سيطرتها ان النطق بسبب تلك الحاله
و لحسن الحظ جاء محمد علي الكلام و انقذ ايلين من موقفها
محمد بترحيب: اهلا اهلا يا جاسر يا ابني وانا اقول البيت منور ليه
جاسر : ده نورك يا عمو
محمد بتساؤل: بس مالكم متجمعين كده
سميه : اهو جالك قولو بقى
محمد: يقولي ايه
جاسر: اصل انا بقول نكتب الكتاب الاسبوع الجاي
محمد بتفكير: و باباك
جاسر: هيوافق اكيد
محمد: لا يابني المواضيع دي متتاخدش كده لازم تعرف باباك و نقعد مره تانيه ان شاء الله
ايلين بملل: طيب عن اذنكم
جاسر باستهبال: هي مالها يا عمي
محمد: اكيد كسوف البنات يعني
......
اما عند ادم قرر الاتصال بمريم ليخبرها بما حدث و مريم كانت في نفس اللحظه تفكر باخبار ادم بما حدث و قبل ان تتتضغط زر الاتصال وجدته يتصل بها
مريم: كنت لسه هتصل عليك
ادم: حسيت بيكي
مريم: ادم
ادم بحب: عيون ادم
مريم: بطل بقى
ادم بجديه: طيب خلاص كنتي عيزاني ليه
مريم: اصل فيه حاجات غريبه بتحصل
ادم: وانا كمان كنت عايز احكيلك علي حاجه كده
مريم: طيب قول
ادم: قولي انتي الاول
قصت مريم عليه ما حدث مع ايلين
ادم: يا نهار اسود و منيل
مريم : في ايه
ادم و قص عليها ما حدث
مريم: يا نهار ملون بالوان كتير
ادم: و ده عايز ايه
مريم: مش عارفه اديني قاعده
في تلك الاثناء
ذهبت ايلين الي صديقتها مريم التي كانت تتحدث في الهاتف
مريم بسرعه: طيب هشوف في ايه و هكلمك ايلين شكلها معصبه
ادم: ماشي مستنيكي
ظل ادم يتجول بالخارج و بين اماكن كتثيره يفكر في حال صديقه ولكن عنده شعور قوي بميل قلب جاسر لايلين
ادم (( انا متاكد ان في حاجه هتحصل ولازم كل حاجه تمشي عادي ))
اما عمد ايلين و مريم
ايلين بغضب : شوفتي الغبي المغرور اللي بره ده
مريم: ما احنا كنا كويسيين
ايلين: كويسين ايه ده عايز كتب الكتاب يكون يوم الخميس
مريم: و مالو و بمجرد ان ادركت ما قيل
مريم بصدمه : اييييييه
ايلين بغضب و تفكير: انا موافقه
مريم و قدت اوشكت علي الجنان بسبب صديقتها: ها
ايلين: انا موافقه ايه
مريم: انتي بتهزري
ايلين: لا بتكلم بد و هتشوفي
مريم: و نهى
ايلين و قدت حزنت قليلا و بتفكير: عادي هنطلق بعدين بس مش قبل ما اخليه يندم على اليوم ده

قامت ايلين و ركضت للخارج دون انتظار تعليق من مريم و خرجت و قد اقترب جاسر على الخروج لكن اوقفه صوتها و هي تقول
ايلين: انا موافقه

وتبقى البدايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن