19

4.3K 101 1
                                    


‏‎صدمت نهى من كلماته تلك و توقعت انه يريد ان يثير غضبها فقط
‏‎نهى: مش ناويه اغير
‏‎جاسر بجديه: انا بتكلم بجد
‏‎نهى بغيظ: يعني ايه
‏‎جاسر: يعني انا فرأت فاتحه و مخطوب دلوقتي و قريب هتجوز
‏‎نهى و شعورها بان كل احلامها تتحطم : وانا رحت فين
‏‎جاسر : هنفضل زي ما احنا
‏‎نهى : لا طبعا مقبلش بده
‏‎جاسر: انا قولتلك اللي عندي و انتي حره
‏‎نهى و هي مازالت في صدمتها تلك : و مين دي
‏‎جاسر بابتسامه : ايلين
‏‎نهى : نعممم!! مش ايلين دي اللي مكنتش طايقها
‏‎جاسر: و ليه لحد دلوقتي
‏‎نهى بعدم فهم: اومال رحتلها ليه
‏‎جاسر: لمجرد انها بتتحداني و هتجوزها و كلها كام شهر و هنطلق ده لو مكنتش قتلتها
‏‎نهى و هي تحاول ان تهدأ نفسها: ماشي
‏‎جاسر: مهى انا بحبك انتي فهمتي ؟
‏‎نهى بابتسامه: فهمت
‏‎و اغلق جاسر مع نهى و جلس على الفراش ليذهب للنوم و تذكر كل ما ممر في اليوم من ايلين و وحها و دون اراده و تفكير كانت الابتسامه تعلو وجهه بشده لمجرد ان يتذكر كيف كانت ردود افعالها.

.....

‏‎اما عند ايلين كانت تشعر بنبضات قلبها تتسارع واحده تلو الاخرى لمجرد ان تتذكو اسمه
‏‎ايلين في بالها (( ياربي... مالك يا ايلين بتفكري ليه ده مجرد واحد اهبل و هيطلع من حياتك قريب... ههلي ايامه سوده معايا)) ذهب جميع الابطال لاحلامهم
.....
‏‎جاء يوم جديد علي الجميع و لسوء حظ جاسر انه وجد ادم بجانبه عندما استيقظ
‏‎ادم: صباح الخير يلا حضر الفطار بسرعه انا
‏‎ليقاطعه جاسر: خد نفسك و براحه انا لسه صاحي
‏‎ادم: وانا مالي انا بقالي 10 ساعات هنا
‏‎جاسر: اه صحيح انت جيت امتى
‏‎ادم: من الفضول صحيت بدري و قولت اجي انام جنبك
‏‎جاسر : غتت من يومك
‏‎ادم: تسلملي يا حبيبي يلا جهز الفطار
‏‎جاسر: ليه هو انا الهنديه الجديده بتاعتك
‏‎ادم: انت اخرك صوماليه
‏‎جاسر وهو يلقي بالوساده عليه: امشي اطلع بره
‏‎ادم بجديه: طيب عملت ايه بقى امبارح
‏‎قص عليه جاسر مكالمته مع نهى
‏‎ادم بضيق و عصبيه: انت بتستهبل انا مش هسمحلك تلعب بمشاعرها
‏‎جاسر و شعوره بغيره نحو صديقه : وانت مضايق عليها اوي كده ليه
‏‎ادم : انا ماشي سلام
‏‎انصرف ادم دون انتظار رد من جاسر
‏‎جاسر يوووه فين الزفت التليفون كمان
...
‏‎في مكان اخر و بعد تسلل اشعه الشمس خصلات شعرها الحرير وجدت هاتفها يعلن اتصال من مريم
‏‎ايلين: يلا تعالي
‏‎مريم: الواحد بيقول صباح الخير الاول
‏‎ايلين : زهقانه يلا
‏‎و في تلك الاستناء التي كانت تتحدث فيها ايلين مع مريم كان جاسر يحاول الاتصال على ايلين وجدها مشغوله فتوقع ان ادن يحدثها فزادت غيرته
‏‎جاسر بعصبيه: اكيد الاخت مش قادره تقفل معاه
‏‎و في نفسه (( وانت مالك... دي خطيبتي.. انت مش بتحبها.. يوه ))
‏‎و اخيرا وجد جاسر اجابه ايلين
‏‎ايلين: اصطبحنا
‏‎جاسر بعصبيه: كنتي بتكلمي مين
‏‎ايلين: وانت مالك
‏‎جاسر محاول ان يتمسك باعصابه: ايلين متنرفزينيش علي الصبح كنتي بتكلمي مين
‏‎ايلين ببرود : مريم
‏‎جاسر: انتي كذابه
‏‎ايلين : طالما اناا كذابه وانت مبتصدقش غير نفسك متسالش تاني
‏‎اغلقت ايلين دون كلمه اخرى و قررت تكتب في مذكراتها و كانت في حيره من امرها
‏‎(( انا بحبه ؟
‏‎طيب هو بيحبني ؟
‏‎ده مغرور و شكاك
‏‎طيب انا قولتلو مريم ليه و سمات كلامه

‏‎لم تتوقع للحظه انها ستخضع له... و منذ اللحظه الاولي اصبح جزء من عقلها لا يغادر خيالها و بدأ يصبح جزء من قلبها
‏‎فقطع شرودها دقات الباب فاحكمت جيدا علي اغلاق هذه المذكرات لتدخل عليها صديقتها المقربه لتجد في عينيها هذه الحيره لتقطع كل حيريتها بقولها : حبيتيه ؟
‏‎ايلين: هو مين
‏‎مريم: هو انا مش عرفاكي
‏‎ايلين: وانتي عرفتي منين اني بفكر فيه
‏‎مريم: من عنيكي ... المهم حبيتيه
‏‎ايلين بحيره: مش عارفه بس بقى ياخد حجم كبير من تفكيري بس لا انا مش بحبه و هو بيحب نهى كمان و كان بيشك فيا و مش مصدق اني بكلمك
‏‎مريم: ليه ايه اللي حصل
‏‎قصت عليها ايلين كلام جاسر
‏‎مريم: ده واحد غبي

....
‏‎وقف مكانه وهو ينظر الى سقف الغرفه و يفكر ؛ ليست لديه الجرئه على الاعتذار و لكنه قرر الذهاب لها و عند وصوله تفاجئت سميه بوجوده
‏‎سميه: اهلا اهلا اتفضل يا جاسر
‏‎جاسر: انا اسف اني جيت من غير ميعاد بس انا عايز ايلين ضروري بعد اذنك
‏‎سميه: اتفضل هدخل اناديها
‏‎ذهبت سميه لاخبار ايلين
‏‎سميه: ايلين جاسر عايزك بره
‏‎ايلين بصدمه و ارتب : مين!!!
‏‎مريم : اطلعي يلا
‏‎ايلين: لا مش عايزه
‏‎سميه : يلا الراجل بره دهبت ايلين برفقه مريم لجاسر و معها سميه ليرحبو به
‏‎خرج الجميع و تركهما وحدهما تنظر له بانكسا و يبادلها نظره برود تحوي الكثير من الكلمات اقترب منها و لكنها ابتعدت خطوتين

‏‎وصمتت قليلا عندما وجدت نفسها بمقردها مع جاسر و اخيرا تكلم جاسر
‏‎جاسر و هو لا يعلم ما خرج من فمه: كتب كتابنا الاسبوع الجاي

وتبقى البدايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن