صدمت نهى من كلماته تلك و توقعت انه يريد ان يثير غضبها فقط
نهى: مش ناويه اغير
جاسر بجديه: انا بتكلم بجد
نهى بغيظ: يعني ايه
جاسر: يعني انا فرأت فاتحه و مخطوب دلوقتي و قريب هتجوز
نهى و شعورها بان كل احلامها تتحطم : وانا رحت فين
جاسر : هنفضل زي ما احنا
نهى : لا طبعا مقبلش بده
جاسر: انا قولتلك اللي عندي و انتي حره
نهى و هي مازالت في صدمتها تلك : و مين دي
جاسر بابتسامه : ايلين
نهى : نعممم!! مش ايلين دي اللي مكنتش طايقها
جاسر: و ليه لحد دلوقتي
نهى بعدم فهم: اومال رحتلها ليه
جاسر: لمجرد انها بتتحداني و هتجوزها و كلها كام شهر و هنطلق ده لو مكنتش قتلتها
نهى و هي تحاول ان تهدأ نفسها: ماشي
جاسر: مهى انا بحبك انتي فهمتي ؟
نهى بابتسامه: فهمت
و اغلق جاسر مع نهى و جلس على الفراش ليذهب للنوم و تذكر كل ما ممر في اليوم من ايلين و وحها و دون اراده و تفكير كانت الابتسامه تعلو وجهه بشده لمجرد ان يتذكر كيف كانت ردود افعالها......
اما عند ايلين كانت تشعر بنبضات قلبها تتسارع واحده تلو الاخرى لمجرد ان تتذكو اسمه
ايلين في بالها (( ياربي... مالك يا ايلين بتفكري ليه ده مجرد واحد اهبل و هيطلع من حياتك قريب... ههلي ايامه سوده معايا)) ذهب جميع الابطال لاحلامهم
.....
جاء يوم جديد علي الجميع و لسوء حظ جاسر انه وجد ادم بجانبه عندما استيقظ
ادم: صباح الخير يلا حضر الفطار بسرعه انا
ليقاطعه جاسر: خد نفسك و براحه انا لسه صاحي
ادم: وانا مالي انا بقالي 10 ساعات هنا
جاسر: اه صحيح انت جيت امتى
ادم: من الفضول صحيت بدري و قولت اجي انام جنبك
جاسر : غتت من يومك
ادم: تسلملي يا حبيبي يلا جهز الفطار
جاسر: ليه هو انا الهنديه الجديده بتاعتك
ادم: انت اخرك صوماليه
جاسر وهو يلقي بالوساده عليه: امشي اطلع بره
ادم بجديه: طيب عملت ايه بقى امبارح
قص عليه جاسر مكالمته مع نهى
ادم بضيق و عصبيه: انت بتستهبل انا مش هسمحلك تلعب بمشاعرها
جاسر و شعوره بغيره نحو صديقه : وانت مضايق عليها اوي كده ليه
ادم : انا ماشي سلام
انصرف ادم دون انتظار رد من جاسر
جاسر يوووه فين الزفت التليفون كمان
...
في مكان اخر و بعد تسلل اشعه الشمس خصلات شعرها الحرير وجدت هاتفها يعلن اتصال من مريم
ايلين: يلا تعالي
مريم: الواحد بيقول صباح الخير الاول
ايلين : زهقانه يلا
و في تلك الاستناء التي كانت تتحدث فيها ايلين مع مريم كان جاسر يحاول الاتصال على ايلين وجدها مشغوله فتوقع ان ادن يحدثها فزادت غيرته
جاسر بعصبيه: اكيد الاخت مش قادره تقفل معاه
و في نفسه (( وانت مالك... دي خطيبتي.. انت مش بتحبها.. يوه ))
و اخيرا وجد جاسر اجابه ايلين
ايلين: اصطبحنا
جاسر بعصبيه: كنتي بتكلمي مين
ايلين: وانت مالك
جاسر محاول ان يتمسك باعصابه: ايلين متنرفزينيش علي الصبح كنتي بتكلمي مين
ايلين ببرود : مريم
جاسر: انتي كذابه
ايلين : طالما اناا كذابه وانت مبتصدقش غير نفسك متسالش تاني
اغلقت ايلين دون كلمه اخرى و قررت تكتب في مذكراتها و كانت في حيره من امرها
(( انا بحبه ؟
طيب هو بيحبني ؟
ده مغرور و شكاك
طيب انا قولتلو مريم ليه و سمات كلامهلم تتوقع للحظه انها ستخضع له... و منذ اللحظه الاولي اصبح جزء من عقلها لا يغادر خيالها و بدأ يصبح جزء من قلبها
فقطع شرودها دقات الباب فاحكمت جيدا علي اغلاق هذه المذكرات لتدخل عليها صديقتها المقربه لتجد في عينيها هذه الحيره لتقطع كل حيريتها بقولها : حبيتيه ؟
ايلين: هو مين
مريم: هو انا مش عرفاكي
ايلين: وانتي عرفتي منين اني بفكر فيه
مريم: من عنيكي ... المهم حبيتيه
ايلين بحيره: مش عارفه بس بقى ياخد حجم كبير من تفكيري بس لا انا مش بحبه و هو بيحب نهى كمان و كان بيشك فيا و مش مصدق اني بكلمك
مريم: ليه ايه اللي حصل
قصت عليها ايلين كلام جاسر
مريم: ده واحد غبي....
وقف مكانه وهو ينظر الى سقف الغرفه و يفكر ؛ ليست لديه الجرئه على الاعتذار و لكنه قرر الذهاب لها و عند وصوله تفاجئت سميه بوجوده
سميه: اهلا اهلا اتفضل يا جاسر
جاسر: انا اسف اني جيت من غير ميعاد بس انا عايز ايلين ضروري بعد اذنك
سميه: اتفضل هدخل اناديها
ذهبت سميه لاخبار ايلين
سميه: ايلين جاسر عايزك بره
ايلين بصدمه و ارتب : مين!!!
مريم : اطلعي يلا
ايلين: لا مش عايزه
سميه : يلا الراجل بره دهبت ايلين برفقه مريم لجاسر و معها سميه ليرحبو به
خرج الجميع و تركهما وحدهما تنظر له بانكسا و يبادلها نظره برود تحوي الكثير من الكلمات اقترب منها و لكنها ابتعدت خطوتينوصمتت قليلا عندما وجدت نفسها بمقردها مع جاسر و اخيرا تكلم جاسر
جاسر و هو لا يعلم ما خرج من فمه: كتب كتابنا الاسبوع الجاي
أنت تقرأ
وتبقى البدايه
Romanceروايه رومانسية باللغه العاميه المصريه العاديه كانت تجربه اتمنى تكون بدايه حلوه اقدر اكمل فيها اتمنى اشوف التعليقات و النقد سواء ايجابي او سلبي