مرحبًا نقّادنا الأعزاء ❤
أولا نود أن ننوه الى أننا فتحنا استمارة الطلبات مجددًا، يمكنكم طلب نقد لقصصكم، رواياتكم أو أي نص آخر ما دام مكتملًا، وسيتم نقده من أكثر الناس معرفة في النقد بعالم الواتباد-مع كامل التواضع 😎-.
أعلن الفريق في الفصل الخامس عن الناقد المميز، وسنعلن مجددًا في الفصل التاسع عن ناقد آخر، لذا تسلحوا بالطاقة وابحثوا عن الثغرات وشاركوا في النقد والتمحيص والتحليل.
لاحظنا أن مشاركات بعض القراء في تطور دائم نحو نقد يقترب أكثر للمصداقية والشفافية والموضوعية، تذكر أن النقد يحسّن من مهارات الكتابة لديك، وأن بحثك عن الأخطاء عند غيرك يجعلك تتجنبها ورؤيتك للحسنات عندهم يقرّبك منها لتستخدمها في نصك... لا ينجح الكاتب الا اذا تخطى هفواته وعالجها.
كي لا أطيل عليكم، اكتبوا نقدًا بناءً لهذا النص :
"- مُختلفٌ على مؤخِرتي، هل تظن أنك تستطيع خداعي أيها الأحمق؛ أفهم إنها أشعلت نيران التحدي في داخلك حين لم تُعركَ اهتماماً، لكُنتُ فعلتُ الأمر ذاتَهُ لو كنتُ مكانك؛ لكنها مُختلفة، تلك المجنونة مريضةٌ نفسيًّا، والتعامُل معها خطر.
أستطرد (جونغ إن) الذي بدأ يضيق ذراعًا من تصريحات صديقه الخالية من أيِّ معنَّى:
- فقط أصمُت ولا تتدخل في ما لا يخُصك.
أتبعَت (إن ها) مُعاتبة:
- صحيحٌ إنّها غريبة الأطوار قليلا لكننها لا تؤذي أحدًا، لذا لا تتكلّم بالسوءِ عنها وكأنك تعرفها، ثمَّ كم مرةً أخبرتُكَ أن تتوقَّفَ عن مُناداتِها بذلك اللقب البغيضِ أيها التافه.
ردَّ (سونغ جاي) مُتذمرا:
- حسننا، حسننا أيها القديسون؛ صديقُكم التافه كان ذاهبًا على أيِّ حال .
سألت (إن ها) باستغراب:
- إلى أين؟
أجابها (سونغ جاي):
- إنها نهايةً الأسبوع، وقد غربت الشمسُ كما تعلمين .
ثمَّ أضاف مُخاطباً الآخر:
- حظر نفسك يا صاح سآتي لاصطحابك بعد قليل، ولنذهب للاحتفال في مكان سيُبعد عنك تلك الأفكار عديمة الفائدة.
رد (جونغ إن) بحماس:
- أنا بانتظارك يا صديقي.
أتبعَت (إن ها) بحسرة :
- أيُّها الأوغاد عديمي الضمير، صديقتكم المسكينة تتألم لوحدِها في المستشفى وأنتم ذاهبون للاستماع.
أجابها (جونغ إن) مُغيرًا الموضوع:
- ونحن أيضاً نحبك (آنسة بيول) تُصبحين على خير .
أضاف (سونغ جاي) ساخراً:
- سنأتي لزيارتك غدا عزيزتي؛ لذا نامي مبكرًا ولا تبكي كثيراً حسَناً.
ردت عليهم باستياء:
- فقط أغربوا من هنا أيها الخونة، ولا داعي للقدوم لزيارتي فسأخرج بعد بضع أيام على أي حال.
رد عليها (سونغ جاي) بتململ فهو يعي جيدًا أنها تقصد العكس بكلامها:
- أجل طبعًا، أراكِ غدا؟
ثمّ ترك ثلاثتهم المُحادثة، قبل أن يذهب الصديقين للاستحمام وتحضير أنفسهم لليلةٍ طويلةٍ صاخبة."
اكتب نقدك هنا
أشر لصديقك الناقد 🤗
مع كامل مودتنا ❤