حصر النقد بين أعضاء فريقنا لم يكن ضمن الخطة منذ البداية.
لا نريد أن يعتمد الكل على فريق النقد.. أبدا!
ما نطمح إليه: هو اليوم الذي لا يحتاج فيه أحد إلى فريق للنقد.
هذا مانضعه على هرم الأهداف، وندونه في مخطوطاتنا اليومية؛ ليكون منارة نستضيء بها، كلما مس التعب أجسادنا.
أن نعمم معرفتنا، وننشر ما نملك من معلومات على كل المتواجدين هنا؛ هو هدف لن نفتر حتى نحققه،
وما فرق الربيع العربي إلا بداية لاستسياد المعرفة ياسادة.
ومن هذا المنطلق افتتحنا 《محطات نقدية》 ليكون منصة نتبادل من خلالها المعارف: فبعض لدينا، واخر عندكم، وهنا تجتمع العلوم؛ لتكون لوحة نقدية متفجرة الجمال!
لا يمكن أن ينبت الزرع إلا بعناق المطر
ولا يُنقل المطر إلا بدفع الرياح.
ونحن هنا نشكل يد الرياح تلك؛ لنضع أمامكم قلب الحياة، فينبت زرعكم قوياً أبديًا...
---
سنطرح هنا نصوصًا في كل أسبوع.
بعضها تكتب حصرًا من أعضاء الفريق لأجل هذا الكتاب، والآخر نضعها بين أيديكم من كتب الواتباد وقصصه.
لن تكون النصوص كبيرة؛ حتى لا نرهقكم في التدقيق.
ستكون صغيرة، ومنتقاة بدقة؛ لكي تناسب أهواءكم، ومقاييسنا.
سيقوم الحاضرون بنقد هذه النصوص، ونشرها في ردود الكتاب. ونحن سننتقي الأفضل، ونقدم ملاحظاتنا حول الأخطاء الشائعة في اعمالكم النقدية.
هيا بنا، نجعل النقد يتملك الجميع بسريالية مطلقة،
انتظرونا كل نهاية اسبوع؛ لنجعلكم تنغمسون في عوالم نقدية لا تنضب.
أضيفوا الكتاب لمكاتبكم وانشروه قدر الإمكان؛ فبالمشاركة الكبيرة نحقق تغييرًا أفضل.
دمتم بخير 🌷
