السلام عليكم أصدقاء🙋♀️ كيف الحال؟
أودّ بداية شكر كلّ من شاركنا أفكاره وترك تعليقاً يصف نظرته للصورة التي عرضناها عليكم. شعرنا بمتعة لا توصف أثناء قراءتها، أذهلنا إبداعكم😍
كما سبق ووعدناكم، اخترنا تعليقاً بطريقة عشوائية، نترك لكم الساحة لنقده وإبداء رأيكم به.
من كتابة الجميلة writer_Duaa ♡
نافذة؟ و مافائدة النافذة إذا كانت لا تعطيني الا امالاً واهية و احلاماً وهمية . أجنحة؟ ما فائدة اجنحتي و قد ارتديت الذل سربالاً . و قيودي ، ما عملها اذا كانت روحي مسجونة في قفص الضلوع فما الحاجة لسجني هنا ، وكرٌ صغيرٌ لا يسع روحي المعذبة .
أنظر للقمر لعل ضوئه يزيل إكفهرار روحي و تكدر نفسي ، أرنوه و لا أرى إلا كرة بيضاء تلحفت بغطاء السماء ، الأفقُ بعيدٌ و كذلك أمل الخروج من هنا ، أشك في أنني سأخرج من هنا حية .
أتذكر انني كنت ألعب مع قريناتي ، جناحاي يلثمان السحاب سعادة بحريتي المطلقة و نشاطي الذي ليس له رادع .
وجدت أحدهم ينظر لي و يبتسم ، كان يبدو مسالماً ، شيخاً ذو لحية و جلباب ، تعانق المسبحة ذراعة و يحدق بي بإناة ، إقتربت منه بسعادة و معي إحدى صديقاتي ، سألنا عن هويتنا فأخبرناه اننا جنيات الخريف و نحن مسؤلاتٌ عن المطر و جلب السحاب ، نظر لنا غير مصدق فقمت بالغناء لأثبت له ،و ما إن ارسلت صوتي حتى حلت سحابة و أخذت تمطر علينا ، عندها إلتمعت في عينيه نظرة لها مغزىً ، لم ألاحظها إلا بعد فوات الاوان ، إذ إنقض علي ممسكاً بإحدى جناحاي و ساحباً إياي لداخل جوال . طارت صديقتي خوفاً و لا الومها إذ إنقشع ضباب الإيمان من وجهه لتصيبني ومحة نظراتة النارية المليئة بالطمع و لا اشعر بنفسي إلا و أنا في سباتٍ عميق .إستيقظت لأجد نفسي في برجٍ يطل علي مزرعة و أجدة يحمل سوطاً و يأمرني بالغناء . توالت جلداته حتى وجدت نفسي أغني بلا إراده ، فقط لأتفادى العقاب و أجلب المطر لمزرعته . هل كنت غبية لأنني إقتربتُ منه ؟ أم ان نيتي خذلتني؟ أم ان الخطأ خطأه ؟ لكم الحكم .
مهلاً...لم ننتهي بعد😁
أريحوا أناملكم وأذهانكم قليلاً، أثناء ذلك تأملوا الصورة جيداً واستخلصوا منها فكرة توسّعوا بكتابتها لتغدو قصة قصيرة♡
ما هي حصيلة خيالكم حول هذه الصورة؟
نحبكم❤