كما غاب توهّج الشمس البارحة خلف بحرٍ أزرق، خُلقت اليوم مجدداً، لتبشّرنا بقدوم يوم جديد وفرص ألمع..أتساءلتم لم عدنا لنقطة الصفر؟ لم فقدنا العدّ ورجع بنا الزمن للوراء؟
الأمر ليس خطأً مطبعياً، أو هفوة غير مقصودة.. بل كان عامداً متعمّداً، لأن البداية أعزاؤنا أبت أن تنتهي وعادت لمجدها..
كلّ وقت وقوانينه، واليوم سنكسر وإيّاكم السابقة لنعرض عليكم اللاحقة.
جديدنا أنّنا سنعرض عليكم في كلّ فصل صورة وعليكم أن تستخلصوا منها فكرة تصلح لأن تكون قصة قصيرة تشاركوها معنا في التعليقات، فنختار واحدة عشوائياً ونترككم لنقدها، في الفصل التالي، بعد أن راقبنا تطوّر نقدكم وارتفاع مستواه♡
إن كنتَ كاتباً حقًّا يمشي الأدب في عروقه شاركنا إبداعك وأظهر روح الأديب الذي ينتظر نقد حصيلة فكره على أحرٍّ من الجمر، الذي يسمو بالنقد البناء ويفضّله على الموت بالمديح...
ببساطة سندعكم مع صورة من اختيارنا، لتكتبوا عنها بإبداعٍ قصة قصيرة، ضعوا القصة في التعليقات وانتظروا ردنا ورأينا بقصتكم، واصبروا حتى الأسبوع القادم لننشر تعليق واحد من بين تعليقاتكم ونعرضه لأجل النقد !
ما هي قصتك وخربشة أفكارك حول هذه الصورة؟
دمتم بحب 💜