الفصل الثالث

1.6K 24 0
                                    


كانت المفاجاه هى (اياد)
(اياد شاب فى ال 27 من عمره ابن عم حور
كانت تعشقه وهى بالنسبه له كانت مجرد تسليه مثل اى فتاه اخرى
ولكن بعد ذلك تحولت حور فى نظر اياد من تسليه الى حب
لكنها رفضت هذا الحب بعدما تخلى عنها بسبب فقدانها لبصرها )
ظل صوت اياد يردد فى سمع حور
اياد : ايه ياحور طب ردى حتى ولا مش طايقه تسمعى صوتى
حور بتماسك : ااا...ازيك يا اياد
اياد باشتياق : مش كويس من غيرك ياحور انت ليه مش قادره تسمحينى
حور بجمود : قلتلك الموضوع ده فات عليه سنين مش لازم تفتحه تانى لانه مش هيجيب نتيجه معايا
اياد : قولتلك انى كنت غبى ليه مش قادره تفهمى ده
حولت اعيش اسبوع والتانى والتالت من غيرك بس جيت مقدرتش
بعد كده ليه مش قادره تفهمى ده انا فعلا كنت واخدك تسليه فى الاول
لكن والله يا حور انا دلوقتى بحبك ومش هعيش من غيرك
حور بعصبيه : هو بالعافيه ولا ايه هو عشان انا عميا اى حد بيجى عليا قولتلك بتنيل بكرهك ايه معندكش دم يا اخى
حس على دمك شويه بقى كنت كل يوم بشوفك مع واحده شكل واقول
عادى علاقتكم ببعض يادوب قرايه فتحه هيتغير بعد الخطوبه
واول ما اتعميت جريت وسبتنى وكانى لعبه لعبت بيها واول ما باظت
وبقت محتاجاك تصلحها وتقف معاها عشان تقدر تقوم من تانى
انت جيت تكسرها اكتر لحد ما ماتت من جوا (اكملت بدموع ) عارف يا اياد انت لو اخر واحد ممكن ارجعله واحبه تانى مش هرجعلك افهم بقى
انا بكرهك مبتفهمش
تجمع حولهم جميع الحاضرين ومن ضمنهم عمر الذى هب
واقفا امام حور وتكلم بعصبيه موجها كلامه لاياد : قسما عظما لو
ما مشيت دلوقتى من قدامى ما انا سايبك لو راجل وعندك كرامه
امشي مينفعش تفرض نفسك على واحده مش قبلاك مش عند والسلام هو
اياد بنرفزه : كان حد كلمك انت وبعدين
واحد بيكلم بنت عمه انت مالك
عمر : بنت عمك فى البيت مش فى الشارع قدام الناس
اياد : ماشي ياحور همشي لو انت عايزه كده
ظلت حور واقفه وراء عمر وكانها تختبا من
وحش ينتظرها بالخارج ف اياد بالنسبه لها الان
هو وحش يطاردها حتى فى احلامها
ترك اياد حور وذهب ر واستندت حور العصا مجددا لكى تتمكن من الذهاب لمنزلها
حور : شكرا على اللى عملته معايا
عمر : العفو بس ده كان لازم اعمله لانى مينفعش اشوف واحد بيعترض طريق واحده
حور : شكرا
استدارت حور لتذهب الى منزلها لكن سرعان ما تذكرت شئ
حور لعمر : اه واسفه على اللى قولته المره
اللى فاتت مكنش قصدى بس اعتقد انت عارف اى حد هيحى يتكلم معايا دلوقتى هيبقى من باب الشفقه
اكملت حور طريقها عائده الى منزلها
********************************
فى مكان اخر
نهى : بحبه يا فاطمه مش فاهمه ليه هو مش
حاسس بيا ولا حتى بيحاول يتكلم معايا كل ما اكلمه يصدنى
(نهى فتاه فى ال 20 من عمرها ذات بشره ليست ببيضاء او سمراء وعيون زرقاء وشعر اشقر )
فاطمه : يانهى ما انت بتحبيه من ايام ما كنا عيال
وهو برده مش مديكى فرصه ايه الجديد
نهى ببكاء : الجديد ان هو مش طايقنى خالص وبتنرفز عليا من اقل حاجه وكمان مش عايز يشرحلى اى حاجه فى المنهج زى ما كان
بشرحلى وهو عارف انى محتاجاه لانى مش ف ثانوى وباخد
دروس ف محدش بشرحلى وعارف انى
مش بفهم حاجه من الدكاتره او المعيدين اللى عندنا فى الكليه
فاطمه وهى تحتضنها : اهدى يا نهى لو ملكيش
نصيب فيه مش هتاخديه ولو ليكى نصيب القدر هيجمعكوا ببعض صدقينى
نهى بهزار : طب يلا بقى عشان هنتاخر على المحاضره
********************************
فى منزل حور كانت جالسه شارده تحدث نفسها ارجعت راسها للوراء وتدكرت ما حدث قبل 7 اعوام
******************
فى مكان عام تجلس حور مع والدتها و والدها واياد و والده و والدته
اياد : ممكن يا عمى اخد حور ونتمشي شويه عشان زهقنا من القعده
والد حور : ماشي روحوا بس حولوا متخرجوش برا اوى عشان المكان هنا واسع
اياد : احنا مش صغيرين ياعمى ومع ذلك حاضر
وقفت حور وذهبت مع اياد وظلوا يتحدثون حتى قاطع اياد كلام حور
اياد بتمثيل : حور انا بحبك
تجمدت حور مكانها لم تعرف بماذا
ترد فهى حقا كانت تحب ايد منذ طفولتها
ولكن لم تعتقد انه ايضا يحبها جرت حور
وتركته وذهبت حيث تجلس عائلتهم
والدة حور : ايه يابت مال وشك قالب طماطم كده ليه واياد فين
حور : اااا....من الجرى اياد جى ورايا
اياد وهو يلتقط انفاسه : ااا....يابت دوختينى كل ده جرى
حور بهزار : عشان تتربى
اخذوا يتحدثون ويضحكون حتى انتهى ا
ليوم وفى اليوم الثانى تلقت حور مكالمه من رقم غريب
حور : الو
.....: قولتى ايه
حور بابتسامه : فى ايه يا اياد
اياد : ف انى بحبك وهتقدملك وهتجوزك
كلمات وقعت على سمع حور كلصدمه ف ا
خيرا تحقق حلمها واصبح اياد يعترف لها بحبه الان
حور : لو عايزنى بجد تعالى اتقدملى لانى مش بتاعت مكلمات
اياد : طب البسى احسن حاجه عندك بقى
حور باستغراب : ليه
اياد: اصل بعيد عنك انا فاضلى ساعه انا وامى وبابا ونبقى
عندكوا انا اخدت معاد من عمى يا حور عشان اتقدملك
قفزت حور من الفرحه واغلقت هاتفها وذهبت لترتدى افضل ما تملكه
**********************
افاقت حور من شرودها على صوت والدتها تناديها
والدت حور : ياحور ياحور سرحانه فى ايه يا حبيبتى
حور وقد مدت يدها لتمسح دموعها التى خانتها وسقطت : ااا...مفيش يا ماما لا عشان ناكل
والدت حور : حور انت قبلتى اياد
حور بصدمه
******************
(كفايه عليكوا كده عشان هنزل فصل كمان دلوقتى
ياترى رد فعل حور هيبقى ايه ؟؟
ومين اللى نهى بتحبه ؟؟)

بدايه جديدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن