الفصل السابع عشر

1.1K 16 0
                                    

الفصل السابع عشر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نظر للاسفل وصدم عندما رأها فاقده للوعي والدم يملئ المكان
ركض نحوها حاول افاقتها ولكن بلا جدوى حملها و وضعها داخل السياره وذهب باقصي سرعه
الي المستشفى
وصل الي هناك واخذ يصرخ في الممرضين
عمر : بسرعه الحقونا ....مراتي بتموت
اخذوها الممرضين منه و وقف خارج غرفة العمليات يدعو الله ان ينقذ ابنه وساره
بعد ساعات من الانتظار خرج له الطبيب وعلي وجه علامات الحزن
الدكتور: للاسف حاولنا نوقف النزيف وكان ده بيتطلب اننا نشيل الرحم البيبي للاسف ملحقنهوش وهي هتخرج بعد ساعه من دلوقتي
ظل ينظر للفراغ الان هو السبب في تدمير حياة ساره فبسببه قد تسرعت فى النزول علي الدرج
ونسيت انها تحمل طفله في احشائها
بسببه قد منعت من كلمه تريد كل الفتيات سمعانها (ماما)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت حور قد جهزت كل شئ للسفر فبعد ما حدث لم ولن تسطيع المكوث في هذه البلده بعد الان
لم تخبر احد برأيها  ولا حتي ياسمين
استقالت من عملها بعد اسبوع من الحادث
حجزت تذكارتها وجمعت ملابسها وما تحتاجه
وقررت ان تسافر بعد الغد فاصبح امامها اليوم كاملا وغدا وبعد الغد حتي الصباح فقط
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&اخبر ادم (ريم ) بشأن حبه لها تفاجات وفرحت ايضا فقد شعرت بالاعجاب من ناحيته
تصنعت ملامح الجديه واخبرته بانها ستخبر والديّها ثم تقول له رايهما
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لم يتغير حال نهي سوا للاحسن مع زوجها
فكان يخصص لعائلته يوم للجمعه ليقضيه معهم
فياخذهم لرحله او للنادى او يقضيا اليوم في المنزل
***************************
دخل عمر ليطمئن علي ساره فقابلته بصراخها
ساره : ابعد عني بقي ياخي اتحرمت من بنتي اللي لسه مشوفتهاش ومش عقدر اجيب غيرها تاني حرمتني من كل حاجه انا بكرهك ياخى يكرهك طلقني .....طلقني
عمر : اوعدك يا ساره او ما نرجع البيت هطلقك
ساره : دلوقتي
عمر : عشان خاطرى مش هقدر
تغيرت نبرتها للاهدأ : ماشي ياعمر
هستني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ودعتها ياسمين بدموع حاره واحضان متتاليه
بينما لم يكن مصطفي يطيق رؤيتها
ودعها ببرود وذهب هو وزوجته
وركبت حور الطائره المتجهه الي مصر وهي تتذكر ايامها مع ياسمين في تركيا ومع عمر
&&&&&&&&&&&&&&&&٪&&
طلقها بالفعل بعدما اطمأن عليها وعلي صحتها
ظل ايام لم يفارق غرفته سوه للصلاه والوضوء
خسر حور وساره في ذات الوقت
لم يعد يمتلك شئ الا عمله
###################
رجعت حور مصر بعدما استقبلها ادم بشوق كبير و فرح فقد مر عامان علي سفرها تركيا
طلبت منه ان تنال قسطا من الراحه فدخلت الي حمامها الخاص بغرفتها و وتركت المياه الساخنه تمحوا كل ذكرياتها السيئه التي بدات بذاهباها الي تركيا
وانتهت  برجوعها الي مصر
خرجت من حمامها وبدلت ملابسها واستسلمت للنوم
ظلت نائمه ليوم كامل كلما ايقظها ادم قالت له انها تريد استكمال نومها
في اليوم التالي استيقظت نشيطه
جلست بالقرب من ادم وقبلته من راسه
تناولت معه الطعام بين الضحكات المخطلته بين ادم وحور
ادم : حور انا عايز اخطب
تركت طعامها ونظرت له بفرح ممزوج بالاندهاش
حور "مين سعيده الحظ اللي هتاخد اخويا مني بقي "
ادم " محدش يقدر ياخدني منك يا رورو  بس الصراحه انا بحبها يا حور وقولتلها وانت مسافره وقالتلي هتسال اهلها وردت عليا امبارح بانهم موافقين "
حور " طب البس امتي بقي عشان نروحلهم "
ادم وقد ظهرت الفرحه علي وجهه" دلوقتي  هما مكلمني من امبارح وانت جيتي اول امبارح يلا بقي بسرعه "
مالك في  ايه اهدي حاضر هقوم اهو ده انت واقع خالص "
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
اخبرت حور ياسمين انها سوف تذهب مع ادم لتري فتاته التي يريد ان يتزوجها
باركت لها ياسمين وتمنت ان تتم هذه الزيجه بسلام بدون مشاكل
ودعا بعضهما
لم تخبر حور ياسمين بموضوع عمر
فكانت تريد الاحتفاظ بهذا الموضوع لنفسها
لم تكن تعلم ياسمين ان حور قابلت عمر لكن لاحظت تغير حور الدائم وهي في تركيا
تركت حور هاتفها علي المنضده وجلست بجانبه تلف حجابها
لم تكن تدري ان ياسمين لم تغلق الخط بعد
ولم تغلقه هي الاخري لانشغالها
سمعت مصطفي يتحدث الي احد وسمعت الحديث كامل: ياعمر انساها بقي كفايه دمرتلك حياتك كلها زمان ودلوقتي
عمر : مصطفي حور ملهاش ذنب عاجلا ام اجالا كنت هطلق ساره واهي جات من عند ربنا. مكنتش عايز اظلم ساره معايا ولما عرفت بحملها لا فرحت ولا زعلت لاني كده اتربط بيها وهظلمها عشان مبحبهاش
مصطفي : يعني انت عايز تعرف مكان حور ليه
عمر : انا كنت عايز ابعد عنها واه اتجرحت منها بس بحبها ومقدرتش ابعد اكتر وبعد ما طلقت ساره خلاص بقيت حر وعايز حور هي الوحيده اللي حبيتها
مصطفي : وانا مش هقولك مكانها فين ياعمر كفايا بقي خربتلك حياتك كلها وعايز ترجعلها داست علي كرمتك وبتحبها ازاي
عمر : ياسمين اكيد انت عارفه مكانها قوليلي فين
ياسمين : معلش ياعمر مصطفي مش عايزني اقولك وحالف عليا وده جوزي ومش هقدر امانعه
@@@@@@@@@@@@
ارائكوا 😘

بدايه جديدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن