ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ:ﺣﺎﻟﻴا ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺨﻄﺮﺍﻟﺨﺒﻄﻪ ﻛﺎﻧﺖﺟﺎﻣﺪﻩ ﻭﺍﺛﺮﺕﻋﻠﻲﺍﻟﻤﺦﺣﺼﺎﻟﻪ ﺷﺮﺥﺑﺴﻴﻂﻓﻲﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺩﻱﻣﻤﻜﻦ ﻳﻠﻢ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻧﻠﺠﺄ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﻪ ﺍﺩﻋﻴﻠﻪ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﺑﺲﻳﻌﺪﻱاﻝ ٤٨. ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻭﻣﻨﻀﻄﺮﺵ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﻪ ﻭﺭﺟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺴﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻫﻴﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖﺍﻧﻬﻤﺮت ﺩﻣﻮع ﺣﻮﺭ ﺣﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻘﻮى ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﺩﻋﺖﺭﺑﻬﺎ ﺍﻥﻳﻌﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺳالم ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﺟﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺐ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻟﻦﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪﺑﺄﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢﺗﺸﺒﻊ ﻣﻦﻣﻼﻣﺤﻪ.ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ.ﺿﺤﻜﺘﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻟﺘﺮﺍﻩ
ﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎﺣﻮﺭ:ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺖ ﺭﺟﻌﺘﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﺻﺢ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺴﺒﻨﻲ .ﻭﷲ ﻣﻬﺰﻋﻠﻚﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲﻓﻮﻕﻭﺍﺭﺟﻌﻠﻲ ﻳﻼ لو ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺘﻚ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﺻﺤﻲ
ﻇﻠﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﺛﻼثه اﻳﺎﻡ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﺊ ﺳﻮﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺗﺤﺪﺛﻪ ﻇﻞ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻳﺮﻥ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﺳﻢ (ﺳﺎﺭﻩ)
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﺣﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﺑﻌﺜﺖ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﺴﺎﺭﻩ:ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻲﺷﻐﻞ ﻭﻫياﺧﺪ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺻﻠﺤﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﻠﺤﻪ سلام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻫﻮ فعلا ﻋﻤﺮ ﺷﻐﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﻇﻨًﺎ ﺍﻥ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻇﻠﺖ ﻧﻬﻲ ﻣﻨﺸﻐﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻬﻤﻞ ﺧالد ﻟﺤﻈﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻟﻲ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻃﻔﺎﻟﻬﺎ
ﻭﺑﺰﻭﺟﻬﺎ
ﻧﻬﻲ:خالد يا خالد
ﺧالد:ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻧﻬﻲ ﻓﻲﺍﻳﻪ
ﻧﻬﻲ:ﺧﺪ ﻧﻴﻢ ﺳﻴﻒ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻴﻤﻬﻢ ﻛﺎﺭﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﺳﻴﻒ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻨﺎﻡ ﺧﺪ ﻧﻴﻢ ﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ
ﺧالد:ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥةﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻧﻬﻲ:ﺧالد اﻗﺴﻢ ﺏﷲ ﻫﻌﻴﻂ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺶ ﻣﺒﻄﺎﻟﻴﻦ ﻋﻴﺎﻁ ﻭﺻﻌﺒﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻧﺒﻲ يا ﺧالد خد ﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ
ﺧالد :ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺩﻩ ﺍﻃﻔﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻫﺎﺗﻲ ﺳﻴﻒ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻋﻄﺖ (ﺳﻴﻒ) ﻟﺨﺎﻟﺪﻧﺎﻡ كل من سيف وكارما ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻬﻲ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻓﻘد ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺧﺎﺹ ﺑﺘﺮﺑﻴﻪ ﺍﻻﻭﻻد
ﺧالد:ﻧﻮﻧﻪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻧﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺟﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ بقي
ﻧﻬﻲ:ﻃﺐ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻴﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﺣضننا ﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻚ ﺯﻱ ﻛﻞ ﻳﻮم
ﺧالد ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻃﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﺧالد:ﺍﻧﺎ ﺣﻀﻨﻲ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﻧﺖ ﻭﺑﺲ ﻳﺎﻧﻬﻲ ﻳﻼ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻜﻠﻲ ﻫﺘﺮﻓﺪ ﺑﺴﺒﻚ ﻳﻼ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻧﺎﻡ ﺍﺷﺘﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻘﺘﻪ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻬﺎ ﺳﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻲ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺭﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻓﺘﺢ ﻋﻤﺮ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻐﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻃﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻤﺪﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺣﻮﺭ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﻤﺰﻭﺟﻪ ﺑﺪﻣﻮﻉ:ﻋﻤﺮ...... ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺖ ﻓﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺻﺢ ﻧﻄﻖﻋﻤﺮﺑﺘﻌﺐ:ﺣﻮﺭ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﺎﺭﻩ ﻫﺎﺗﻴﻬﺎ ُﺻﺪﻣﺖ ﻣﻦ ما قاله ﻇﻨﺖ ﺍﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﺳﻢ ﺳﻴﻨﻄﻖ ﺑﻪ ﻫﻮﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﺭﺩﻓﺖﺑﺘﻠﻌﺜﻢ:ﺣﺎﺿﺮ.ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻇﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻻياﻡ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ .ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻄﻌﺎﻣﻪ. ﺑﺠﻠﻮﺳﻪ بعلاجه ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ من ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩيه
ﻟﻢ ﻳﻨﺒﺚ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﺍﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻩ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻪﻓﻬﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻫﺬﻩ
ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﺗﻜﻠﻤﺖﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﺖ"ﺣﻮﺭﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺘﻠك ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺍﺗﻐﻴﺮﺗﻲﺑﺲﺷﻜﻠﻚﺯﻯﻣﺎ ﺍﻧﺖﻣﺘﻐﻴﺮﺗﻴﺶ ﺍﺻﻼ ﻏﻠﻄﺖ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌِﺘﻠﻚ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﺑﺠﺪ ﺑﺲﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﺑﺲ ﺣﺐ ﺍﻧﺎﻧﻲ ﺍﻭ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻭ.... ﺍﻭ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﺳﻒﻳﺎﺣﻮﺭ ﺭﺟﻮﻋﻨﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ""
ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻻمل ﻓﻲ ﺭﺟﻮﻋﻬﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻘﻂﻟﺘﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪﺍﺧﻔﺖﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻇﻞﺍﺩﻡﻳﺘﺤﺮﻙﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻲﺍﻱﻣﻜﺎﻥﺗﺬﻫﺐﺍﻟﻴﻪ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺭ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭﻩﻟﻴﺮﻱﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺫﺍﺕﺍﻟﺒﺸﺮﻩﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ(ﺭﻳﻢ)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺧﺮﺝ ﻋﻤﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦﺍﻱﺷﺊ قد ﺗﻼﺣﻈﻪ ﺳﺎﺭﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﻮﺭ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺎﻡ
ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﺻﻴﻠﻪ
لم يستطيعا كسر حاجز الصمت الذي بينهم
تتمتع فقط هي بالنظر له وكأنها تحفر ملامحه داخل عقلها
تجرأت وكلمته : انت عرفت ساره منين؟
عمر : كانت جارتى زمان كانت بتحبني وانا مكنتش مهتم غير بدرستي هي جات هنا لما خلصت دراستها ولحسن الحظ والصدفه لما جيت هنا انا كمان قابلتها وقفت قدام اخوها عشاني واتجوزنا
عايزه حاجه تانيه
فهمت انه يقتصر الكلام معها فأكتفت بالصمت
صعد عمر الي منزله فوجد ساره تركض ناحيته وتعانقه عانقها بشده وكانه العناق الاخير تعجب لما يحتضنها هكذه
اردفت بابتسامه : حمدلله علي سلامتك اتبسط معاها
عمر : اتبسط ! ليه... ومين
ساره : انسه حور ملقتش غيرها ياعمر وكمان في المستشفي
(مسحت دموعها واكملت ) طلقني
اخذت حقيبتها ونزلت من منزلها
تجمد مكانه للحظات ...من اين لها ان تعرف انه كان مع حور
من الذي قال لها.
ركض من مكانه محاولا الحاقها
نظر للاسفل وصدم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أنت تقرأ
بدايه جديده
عاطفيةانار لها دنياها...فاصبح لها نور عيناها وممتلكها الاول والاخير....تحداهم القدر وقواعده....فكسروا القواعد وتحدوه حتي اجتمعوا في حلال من جمعهم في صدفه ....فاصبحت له وطنه الذي يحتويه عند غضبه وحزنه....واصبح لها اهلها وعالمها الدافئ الذي تلجا اليه بعد دم...