اشرقت شمس اليوم الملئ بالاحداث الشيقه... الفرحة ....الانكسار..... اللهفه
قامت ساره من علي فراشها تحسست وجه عمر نزلت دموعها بصمت خبأت وجهها داخل حضنه تمسكت بقميصه بشده تخشي فقدانه... وكانها طفله ضلت الطريق بعيدا عن والدها..... كم تحبه ....لو يشعر بها فقط .... لو يحبها نصف حبها له
شعر بها عمر وهي تحتضنه يعدم كم ظلمها معه.... علي الرغم مما فعله معها.... من عدم اهتمام وغيره.... احس انه من حقها ان تنال شئ من حبه لن يبقي علي حب حور طوال عمره فهي تخلت عنه من قبل علي عكس ساره التي تحدت اخاها من اجله
ضمها اليه في حنان وقبل راسها
فازدادت في البكاء
شد علي ضمته لها واخذ يهدأها
عمر : ساره والله انا اسف خلاص... بحبك والله.... بس بطلي.... ايه رايك نروح نطمن علي البيبي مع بعض وبالمره اعلن للكل ان اسمي عمر والله هديكي اللي انت عايزاه... بس دموعك دي لا
ساره من وسط دموعها.: وتجبلي ايس كريم
ضحك واكمل : من عنيا ياست سو يلا بقي
قبل راسها وابتسمت ثم قامت متجهه الي الحمام
نظر الي السقف وتذكر كم من المرات التي غضب عليها وتركها وحدها في المنزل في بلد غريب.... كم من المرات لم يعير غضبها وحزنها اهتمام ....قرر حتي ان كان مزال يحب حور فلن يفلح في العوده اليها فهو الان مسؤول عن بيت وزوجه وطفل او طفله.... مازال قلبه ينبض بأسم حور... ولكن ما الجدوي ؟؟
بعد نصف ساعه كان عمر وساره قد غادروا المنزل قاصدين طبيب ساره المخصص
*********************
تتمشي حور بين شوارع تركيا بعد ان حفظت نصفهم تسمرت مكانها من المفاجاه بعد ان رات ( اسر)
ركض نحوها بلهفه : حور عامله ايه
ردت بسعاده لرؤيته : اسر الحمدلله عامل واحشني
اسر : وانت كمان ايه اللي جابك هنا
حور : شغل حكايه طويله
اسر : طب تعالي تعالي نقعد شويه
حور : ماشي
اسر : اكيد انت وعمر اتجوزتوا
حور : لا
اسر : ازاي اذا كان عمر هنا في تركيا
حور بتعجب : اسر عمر مات من 7 سنين
اسر: انت هبله يا حور ميت ايه انا لسه مقابله امبارح ازاي مات بقي
اجابت بتوتر والدموع في عينيها : ازاي ؟ ها فهمني ازاي
اسر : حور اهدي تعالي معايا
اخذها معه الي اقرب كافيه وجلسوا
اسر : حور... مبدئيا كده متقطعنيش وانا بتكلم ثانيا عمر جه تركيا من 7 سنين فعلا بس الحادثه اللي كتبوا عنها دي كذب عمر مركبش الطياره اصلا عمر وهو في المطار بعد المشكله دي اللي حصلت معاكم وهو في المطار تليفونه رن وسمع ان خاله جاتله ازمه القلب تاني وجامده ف روح بسرعه واول ماراح المستشفي بعدها بساعتين لقي اسمه في خبر الوفيات هو معرفش ازاي بس مهموش اللي كان همه خاله بعدها باسبوع عرف ان دينا ليها يد في الموضوع عشان تبعدكم عن بعض اكتر فمهتمش ماهو كده كده هتسيبوا بعض بعدها باسبوعين خاله مات فقال ايه اتبقاله هناك ودخل في اكتئاب حاد وسافر تركيا
ولحد دلوقتي هنا بس ده اللي اعرفه اه ودي صورته ساكن ف(-------) وبيشتغل مهندس في شركه كبيره معرفش اسمها هو انت كل ده متعرفيش
اراها صورة عمر فادركت انه هو يوسف دموعها فرت من عينيها بعدم ارادتها بكت كثيرا تحمد ربها علي عمر انه فعلا طول هذه الاوقات معها ودعت اسر بسرعه وجرت مسرعه نحو العنوان الذي اعطاه لها اسر
دخلت مدخل العماره وقلبها يخفق بشده قويه
خائفه من اللقاء.... خائفه ان يصدها ويرفضها.... ومع ذلك متشوقه للقاءه... تتلهف لالقاء نفسها بين ذراعيه
دقت علي الباب وفتحت لها ما لم تتوقعه رات ساره واقفه تنادي باسم عمر وهي تجيبه بانها لن تتاخر
ساره باستغراب : اهلا يا خور خير في حاجه
حور : لا بس....
قاطعهم صوت عمر وهو يمسك بيد ساره ويعطي لحور ظهره وكان القدر يريد ابهادهما عن بعض عمدا : ساره يلا عشان ننزل عشان....
تلجم لسانه عندما رأها وانهمرت دموعها هي كم تعشقه تحبه لا تريد سواه ولكن الان فلم يعد ملكها أصبح اب وزوج وحبيب لغيرها تركتهم وجرت مسرعه نحو مكانها المفضل
وهو نزل منه دمعه تعبر عن المه وعد نفسه انه لن يخذل ساره ولكن الان بعدما راها قد رجع عن اي شئ قاله من قبل
جري وراها و وقفت ساره وقد فهمت ان حور هي حبيبته السابقه دخلت غرفتها وعزمت قرارها @@@@@@@@@@@@
وصل لحور ولم يتملكا نفسهما والقت نفسها بين زراعيه اشتاقت له ولرائحته ......اشتاق لها لتفاصيلها..... رائحتها
بعد دقائق وهم علي هذا الوضع
اعتدلت حور من وضعها ومسحت دموعها
حور : وحشتني..... وحشتني.... بموت فيك مش هسيبك تاني صدقني... ارجعلي ياعمر.... كنت غبيه لما سيبتك.... صدقني هفضل معاك ....انا اسفه
عمر وهو يمسح دموعها بيده : حور اهدي... ممكن اهدي خلاص
حور : هديت ها هترجع
عمر بحسم.: حور انا بعشقك ولحد دلوقتي لسه بعشقك... بس رجوعنا مش هينفع ...ساره حامل... ومش هسيب ابني يتربي بعيد عني ومش هظلم ساره اللي استحملتني كتير اوي
حور : يعني ايه ؟ هتسيبني... انا بحبك اكتر منها....انا بعشقك... بحب تفاصيلك مش هتيجي ساره تاخدك مني... لا ياعمر انا ماصدقت لقيتك
عمر.: لو رجعنا مع بعض كده زمان اتخليتي عني عشان مامتك وسيبتيني تايه تعبان مكسور ودلوقتي عايزاني اخلي ساره تحس كده لا والف لا ابني في بطنها ومش هسيبوا
حور : يعني ايه
عمر : اسف ياحور
حور : انا بحبك
ضمها عمر اليه : وانا بموت فيكي انا تخطيت كده.... بس مش معني كده اني هسيبك برده
حور : مش هقبل اكون دره
عمر : مش هخليكي كده
حور بدهشه: هنتقابل في السر يعني ابقي انا حبيبتك في السر والتانيه في العلن
عمر : ده وضع مؤقت بس
حور : مش فاهمه
عمر : مش مهم دلوقتي خلينا مع بعض بس
اخذوا يتحدثوا عن ما مروا به
وتاره يضمها اليه....وتاره يشاكسها
رجع عمر الي منزله بعد معانه مع حور في تركه اخذ بعض الاطعمه وذهب
استقبلته ساره بابتسامه تفاجا منها
كلمها في موضوع الصباح ردها بالنسبه له بسيط : "لو بتحبها مكنتش اتجوزتني انت مهتم بيا وانا بحبك وانت بتدور علي اللي يبسطني هعوز ايه تاني "
تمر الشهور والحال علي ماهو يتقابلا عمر وحور في مكانهم المعتاد ( الشاطئ)
وساره تتجاهل الموضوع بمراره وحزن فقط
من اجل ابنها ومن اجلها لم تكن تعلم بموضوع مقابله عمر وحور كانت تعلم فقط حبه لحور
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
تمسك بيد زوجها خائفه مما ينتظرها بعد قليل فبعد دقائق سوف تضع طفليها (سيف و كارما)
كما اتفقا ان يسميهما
خالد : بحبك وهفضل كده لحد ما اموت
نهي : بعد الشر انشاء الله نربيهم سوا
خالد : انشاء الله
الممرضه : يلا يا مدام
ودعها خالد بحب وخوف وعشق واضحين
بعد ساعه كانت نهي وطفليها في الغرفه العاديه
بعدما وضعت ( سيف ) و (كارما)
نهي : خالد
خالد : روح خالد... حمدلله علي السلامه ياقمري
نهي بابتسامه : الله يسلمك ياحبيبي... عايزه اشوف ولادي
خالتها : مبروك يا نونه يتربوا في عزكوا يارب
خالد / نهي : يارب
حملت نهي اولادها باشتياق كان سيف يحمل ملامح والده وكارما ملامح نهي الرقيقه الناعمه
كانت سعيده بما فيه الكفايه
زوجها حبيبها معها واولاده في حضنها
**********,*****************
حور : عمر انا اتخنقت
عمر : من ايه ياحبيبتي
حور بمراره : احنا مقابلتنا كده مش هينفع شوفلك صرفه
عمر : ما قولتلك مش هقدر
حور : وانا كمان مش هقدر علي كده عمر انت من الواضع انك عايز تتسلي مش اكتر
عمر : انا ....انا ياحور... انا ميت مره بقولك بعشقك بعمل كل حاجه تدل علي كده وانت برده مصره علي بعدك عني لا ياحور انا عندي كرامه وبحس كل مره بتجرحي فيا وبسكت
حور : وانا بكرهك ياعمر... انت مش قد الوعود اللي وعدتها ...لو بتحبني زي ما قولت مش هتتجوز غيري.... زي ما انا عملت... انت خاين... لعلمك انا نزله مصر اسبوعين اجازه وهرجع ياريت مشوفكش ولا اقابلك
عمر بصياح: انت ايه حجر... للدرجه دي... انت لو تعرفي ظروفي... كنتي هتقدري
حور : وايه هي ظروفك
عمر : .......
كاد ليكمل كلامه ولكنه انحرف عن الرصيف وباقصي سرعه كانت الدماء تنزف من كل انحاء جسده بعدما قذفته سياره نقل بسرعه فائقه
جرت حور عليه مسرعه ورمت حقيبتها وما بيدها ولم يهمها سواه
حور بصريخ : لا.... لااااا. مش هتسبني تاني ارجع ....لا مش هسمحلك ...مش هسمحلك
نظرت لمن حولها وصاحت.:اطلبوا الاسعاف اتحركوا
=====================
ساعات وساعات وحور وحدها تقف منتظره خروج حبيبها للمره الثانيه تضيعه من يدها
كم تلعن نفسها وغبائها تكره نفسها
كيف تجرات علي ان تنبث بانها لم تعد تحبه
الان لا تعلم ما مصيره ما بيدها غير الدعاء له
بعد ساعه خرج لها الطبيب وعلامات القلق والحزن علي وجهه
الدكتور :
&&&&&&&&&&&&@
توقعاتكوا بقي بلتزم اهو بنزل كل يوم حلقه ممكن كمان 5 ايام انشاء الله تخلص
أنت تقرأ
بدايه جديده
Romanceانار لها دنياها...فاصبح لها نور عيناها وممتلكها الاول والاخير....تحداهم القدر وقواعده....فكسروا القواعد وتحدوه حتي اجتمعوا في حلال من جمعهم في صدفه ....فاصبحت له وطنه الذي يحتويه عند غضبه وحزنه....واصبح لها اهلها وعالمها الدافئ الذي تلجا اليه بعد دم...