ch "4"

75 14 0
                                    

"باقي علي الحفل نصف ساعة"
قال أحد العاملين.

"حسنا "
قال ليام.

"هيا بنا لنختار لكي جيتارا"
قال زين ملتفت نحوي.
ذهبنا الي غرفه مليئة بالجتارات كان هذا مثل الحلم ، جيتارات من جميع الالوان و الاشكال.

"حسنا ليس أمامنا اليوم بطوله"
قال زين لكني لم ارد فانا كنت انظر للجيتارات و فمي يصل للارض.

هاي ، انتي تيانا هل انتي معي ، من الأرض الي تيانا "
قال زين و هو يلوح بيده أمام وجهي ثم اكمل بعد نظرت له "هيا اختاري واحد"

"هل .... هل انت جاد . أ تعني اني يمكنني ان اختار ما أريد من بين كل هذة الجيتارات"
قلت لزين و انا انظر بعدم تصديق ليومئ بأجل.
الان سيغمى علي.

"هناك الكثير لأختار من الجيتارات الرائعه و القيمه"
قلت و انا أمشي في ممر و هناك جيتارات علي يميني و يساري حتي وجته نعم هذا هو أنه ما أريد إلكترك جيتار أسود اللون بالكامل، يا إلهي لقد وقعت في الحب .

"انا أريد هذا "
قلت بسعادة و أنا أشير إلى الجيتار و فجأة و من حيث لا أدري سمعت صوت مزعج و أنا أعرف تماما صوت من هذا.

"ماذا تفعلين هنا"
كان هذا نايل و يبدو غاضبا

" أختار جيتارا "
قلت بأستفزاز .

"أرى أنكي تختارين جيتارا انا لست بأعمي. لما اتحدث معكي اصلا "
قال نايل و هو يلتفت الي زين.

"يا رفا........" كاد زين ان يتحدث لكني قاطعته "ماذا تقصد بهذا الكلام" قلت و أنا أدفع زين ليفسح لي مكان و أقترب لأقف أمام نايل كنت أقف أمامه مباشرة عيني ألتقت بعينه الزرقاء كالمحيط الواسع الجميل........ ما هذا الذي أقوله يجب أن أركز فأنا أتشاجر الأن.

"أقصد ما سمعتيه" قال ثم التفت الي زين مجددا.

"أخرق " تمتمت عندما نظر الي زين ، ظننت أنه لن يسمعني لكني كنت مخطئه لأنه ألتفت لي و رد ب" حمقاء" اوه حقا أتريد لعب هذه اللعبة معي حسنا انت من طلبت هذا.
"مغرور" قلت و انا أقترب منه في غضب
"خرقاء" قال و هو يقترب خطوة
"متكبر " قلت و فعلت المثل و اقتربت منه خطوه حتي ألتصقت به و أصبحت انفاسنا تتضارب و ضربات قلبي تتسارع ثم انخفض قليلا ليكون في مستوى طولي و همس في أذني "قصيره"
لأبتعد عنه بسرعه و أنظر له في غضب "هل .... هل نديتني بالقصيره للتو ، كيف تجرؤ يا هذا ، كيف تتجرئ و تناديني بالقصيرة"

"نعم أنتي قصيره و ثرثارة ايضا" قال نايل و علي شفتيه إبتسامة تحدي
"انا سوف........." قلت ليقاطعني صوت صراخ زين "توقفاااااااااا....... نعم هذا أفضل بكثير"

كنت سأقول شئ لكن زين قاطعني " هل تسمعون هذا" قال بهدوء توقفت انا و نايل عن الشجار نحاول ان نسمع عن ماذا يتحدث زين ليقطع نايل الصمت و يقول" لا انا لا أسمع شئ" لأتبعه أنا بقولي " و لا انا "
"أنه صوت الهدوء الجميللللللل......." ثم بدأ بالصراخ من جديد لنغطي أنا و نايل أذاننا بسبب صراخ زين.

 "حكيات تيانا" Tyana's Tales ( N.H )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن