Ch "11"

59 9 56
                                    


إلي في الصوره إلي فوق👆
دول كلوى ،صبرينا و ستيفاني

**************************

"أنت.................
قلت بغضب.

"أنتي.............
قال نايل بنفس نبرة الغضب.

"ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت من الليل يجب أن ترتاحي"
قال نايل.

هل هذا أنا أم أن نايل يبدو لطيف عندما يغضب. أعني أنظروا إليه بوجنتيه التي تصبح لونها أحمر عندما يغضب و .......
ما الذي أقوله لا بد أن هناك شئ في الدواء الذي أخذته أنا أقول أشياء غريبه.

لحظه هل هو غاضب لأني يجب أن أرتاح. منذ متي و هو يهتم إذا إرتحت أم لا.

"هيييي الي أين ذهبتي" قال نايل و هو يلوح بيده أمام وجهي.

"هنا ، لحظه ماذا تفعل أنت هنا بهذا الوقت من الليل؟ "
سألته و لكنه تجاهلني .
حسنا هذا نايل الذي أعرفه.

"ماذا تفعلين بعلبة الطلاء"
سأل و هو ينظر الي علبة الطلاء الفارغة بيدي.

"لا شئ علي الذهاب وداعا"
قلت وكنت علي وشك الركض و لكني سمعت صبرينا و هي تقول "نايل " و إحتضنته و هي تبكي.

من أين تعرف نايل هذه الأفعي و تحتضنه أيضا كان من الممكن ان يصفحها باليد. و هو كيف يسمح لها بأحتضانه و هي مغطى بالطلاء أو حتي إن كانت غير مغطى بالطلاء.
ينقص ان يقبلها.
حسنا هذا يكفي لقد طفح الكيل.

"يكفي عناق"
قلت ثم أبعدت صبرينا و وقفت بينهم.

"لماذا" قال نايل بأستفزاز .
ما الذي يحاول فعله.

"لأن........ لأن........ لأنها ستلوث ملابسك بالطلاء"
أعرف جواب غير مقنع.

نظر لها و قال"لكني لا أمانع "  ثم نظر لي و أكمل"هل لديكي أنتي مانع"

"أنا لدي مانع ، لا ، و لما سيكون لدي مانع" قلت ليسحبها في عناق أخر و يمسح علي ظهرها .

الأن أشعر أن هناك دخان يخرج من أذني
حسنا الأن أنا سأقتلها.

"ماذا حدث ؟ لما انت مغطى بالطلاء"
سأل نايل و هو يمسح الطلاء من علي وجهها .
كنت سأذهب أنا لكن بالطبع لن أتركه معها هكذا

أخذت صبرينا تحكي لنايل الذي حصل معها في الغرفه و بين الحين و الأخر كان نايل ينظر لي بغضب لقد كشفت.

"و هل رأى أحدكن من الذي فعل هذا"
سأل نايل و هو ينظر لي لأنظر أنا للأتجاه الاخر .

"لا لم نستطع كان الظلام شديد و كما ترى لقد سكب علينا الطلاء و لم نستطع الرأيه بسببه"
قالت صبرينا و حينها لم أستطع منع نفسي من الضحك .

 "حكيات تيانا" Tyana's Tales ( N.H )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن