* قاطع شرودي صوت تينا و هي تقول
" وقعتي في حبه أ ليس كذالك؟ "
نظرت لها ثم قلت " لا يوجد شئ أسمه حب، أنه يكون مجرد إعجاب أو كما أسميه أنا حب مؤقت، الحب الحقيقي يكون في الرويات و القصص الخياليه فقط و ليس بواقعنا المر"
* انا لا أبكي أمام أحد ، إن ا...
"يا إلهي لقد حبسنا ماذا نفعل الان" قلت و انا ادور بالغرفه بتوتر.
"تينا اهدئي سنجد حل فلننادي علي ليام فهو في الغرفه المجاوره" قال زين و هو يمسكني من كتفي لأهدئ.
"صحيح و غرفه تيانا في آخر الممر و أيضاً غرفه إلينور مقابله لهذه الغرفه من الممكن أن تسمعنا" قلت ثم بدأت انا و زين النداء علي ليام، تيانا و إلينور لأسمع فجأه صوت من خلف الصناديق الموضوعه بالغرفه.
" انتظر زين هل سمعت هذا" قلت و انا ارجع للخلف لأقف بجانبه.
" سمعت ماذا" قال زين و هو ينظر حيث انظر انا.
" هذا" قلت عندما عاد الصوت مجدداً ليتقدم زين بعض الخطوات ليرى ما سبب الصوت.
" زين احترس ربما يكون شبح او زمبي او ربما شبح زومبي" قلت لينظر لي.
"حقا شبح زومبي" قال و هو ينظر إلى.
"نعم انهم يعيشون في الصناديق القديمه" قلت و زين ماذال يتقدم ليسمع فجأه الصوت لكن أقوى و يرجع للخلف ليكون أمامي لتخرج من خلف الصندوق قطة سوداء و أبدء بالصراخ و التمسك بقميص زين.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" يا إلهي زين ابعدها عني ابعدها عنيييييي" قلت و انا ادور بالغرفع مبتعده عن القطه متمسكه بزين ساحبه إياه معي.
" تينا اهدئي انها مجرد قطه لطيفه صغيره" قال زين و هو يضحك.
"مجرد قطه مجرد قطه كيف لك ان تقول انها مجرد قطه ألا ترى عينيها. يا إلهي و هي تقترب" قلت و تمسكت بزين اكثر و بدأت ارجع للوراء و القطه تقترب اكثر حتي التصق ضهري بالباب و انا ممسكه بقميص زين من الخلف.
" زين ابعدها زييييييين " قلت بصراخ.
"حسناً حسناً توقفي عن الصراخ لكن علي ماذا سأحصل انا" قال و هو ينظر الي عيني من كتفه و انا متشبثه به و انظر الي عينه العسليه و رموشه الطويله.
"زززين القطه" قلت بتوتر و مازلت انظر لعينه و هو المثل.
