نبدأ بسم الله..♥
________________~Ghofran's Pov~
نطقت بصدمة:
_إسـلام..!!😨😨خيالكوا واسع أوي والله😂😂💔
المشهد عبارة عن إسلام قاعد جمبه شاب أكبر منه يعني كبير يعني وده تقريباً هشام أخوه..
ده هشام..
أيمن فضل ماسكني تحت دراعه لغاية ما وصلنا وسلم على هشام الأول وبعدين سلم على إسلام وهو بيقول:
_أنت إسلام مش كده؟..
رد عليه:
_أيوه..إسلام عبارة عن صورة مصغرة من أيمن..نفس القورة..بعلامة الصلاة..نفس الأنف..نفس الشفايف..نفس تدويرة الوش..نغس الحواجب وطابع الحُسن(لزقة الحواجب ببعض)..الفرق كان في لون البشرة..حيث إن لون بشرة أيمن كانت فاتحة عن إسلام..
فرد عليه أيمن بابتسامة:
_أنت شبهي أوي..هشام وهو بيضحك:
_والله يظهر إن أنت أخوه مش أنا..ضحكوا وأنا واقفة مش فاهمة حاجة ماسكة في تيشرت أيمن وخلاص..
هشام سلم على وليد كمان..وبعدين أيمن قال:
_غُـفران..بنت عمي..وبأعتبرها أختي..هشام بصله بمعنى أنت جايبها معاك ليه؟
فأيمن كمل:
_مش بأعرف أروح في حتة من غيرها..وبعدين كان وعد ليها تخرج معايا..ومالقتش فرصة أحسن من إنها تتعرف على أوفى صديق ليا..هشام لسه بيمد أيده عشان يسلم قام أيمن مسكها وقال له:
_مش بتسلم..ضحك هشام بإحراج..وعالناحية التانية الجملة دي لفتت نظر إسلام جداً..ولأول مرة يرفع عينه ليا يشوفني..وبدون قصد مني كانت عيني في عينه أنا كمان..وقلبي بدأ يدق بسرعة رهيبة بجد..وبسرعة..كنت حاطة عيني في الأرض..
حسيته بيفحص هدومي..قال إسلام:
_تشرفنا يا آنسة غُـفران..باين عليكِ صغيرة..أيمن رد بدل مني:
_قدك يا إسلام..رايحة تالتة ثانوي..رد وهو بيقوم:
_أهــاا..تحبوا أجيب لكوا إيه؟أيمن طلب قهوة..وطلب لي عصير فراولة ووليد طلب عصير مانجو..وهشام طلب قهوة زي أيمن..
راح إسلام وبعدين وليد وهشام وأيمن قعدوا يتكلموا..
بدأت أفحص المكان اللي أنا فيه..
هو عبارة عن مكان تحت الإنشاء جاهز منه الدور الأرضي بس..عبارة عن مطعم صغير وشكله لطيف..بس هو في مكان فقير..
له حديقة من برا بسور شكلها جميل ولطيف..
محطوط فيه شوية كراسي وترابيزات..كنت عاوزة أسأل أيمن ليه أول ما وصلنا كان النور مطفي؟؟ ده اللي رعبني ف الأول..!!
أنت تقرأ
«لأنـك تشبـهـه.»✔
Fanfiction_ " مـرّ الشبيـه فـانتفـضَ القلـبُ ، ما بالُك إن مـررت أنت ؟ " « المُراهقة الصغيرة (غُفران أبو المجد) تقع في عشق صديقها في المرحلة الثانوية الذي لا يعرفها حتى، وحين عودة ابن عمها اللاعب (أيمن أشرف) من سفره في الخارج، تلجأ له بعيدًا عن أخيها المُتعصب...