الجزء السادس

4K 181 51
                                    

بما ان سياسة الواتباد تفرض علي اكتب تحذير قبل اي مشاهد (عنف، رومانسيه، اللفاظ غير مناسبة) ، استوجب علي التنويه، لهذا السبب هذا تحذير😅
*تحذير قد يحتوي الفصل التالي على مشاهد لا تعتبر مناسبه لبعض القراء*
وهسه ...هيهيهيهي...نبدي 😈🏃🏻‍♀️
.
.
.

* قادمة!* صاحت ياماها من وراء الباب بعد ان تعجبت وتسائلت من سيكون في هذا الوقت؟
فتحت الباب وهي تسأل من هناك ولمفاجئتها وجدت كاكاشي عند عتبة بابها، وهو مبتسم لسذاجتها:
* ينبغي ان تقولي من ،قبل ان تفتحي الباب ياماها-سان...*
وقفت قليلا متعجبه وهي تطرف بعينيها ثم احمرت خجلاً عندما تذكرت اخر لقاء بينهما...
* ك-كاكاشي-سان...ماذا تفعل هنا؟* قالت له فأجاب:
* كنت اتسائل ما اذا كان لديك بعض الوقت للحديث...*
لقد كان مختلفاً قليلاً، ليس ودوداً كما ارادته ان يكون، ربما حدث امرٌ ما، او انه ندم على ما حصل في اخر لقاء لهما:
*ه-هل هناك خطب ما؟* سألت وقد بدا عليها الارتباك فنظر الى الارض واجاب:
*هل يمكن ان ادخل؟ قد يطول الحديث...*
*اه...اه بالطبع ...تفضل...* ابتعدت عن الباب لتفسح له المجال ودخل...لقد كان يحمل ردائاً ابيضاً في يده واعتقدت ياماها بأنها رأته في مكان ما ولكنها حولت انتباهها له عندما اخبرته ان يجلس ...
*هل...تريد شرب شيئاً ما؟* قالت وهي تطالعه وهو ينظر الى غرفة جلوسها الصغيره التي وضعت كل طاقتها في تصميمها حتى جعلتها تشعر الزائر بالراحة الفورية بعد ان وضعت بعض انيات الزهور وشجيرات الظلال قرب النافذه وفرشت الارض بسجادة مالت الى لون السماء المزرق ونسقت معها بعض قطع الاثاث ذات اللون الخشبي لتتماشى مع لون الحائط ،ثم كانت هناك تلك الاضاءة التي لم تؤذي العين بل تسببت في راحتهما...
*كلا...فقط اجلسي...* اجابها بعد ان اعاد نظره عليها، لأول مره كانت ترتدي فانيلة قصيرة اظهرت اسفل بطنها وتدلت من على كتفيها بخيوط رفيعه، كما اكتفت بشورت مشابه. لقد اظهرت الكثير من بشرتها العاجيه امام عينيه، ذراعاها، كتفاها، ساقاها، بل حتى اسفل معدتها وظهرها اللذين بدأ يظهر المزيد منهما بينما تحركت.
*تبا...* قال في نفسه، لقد جاء ليخبرها بقراره وقرار مجلس كونوها، كان لابد لها ان تعلم، فخلال ايام ستنتشر الاشاعات وبعدها سيكون هناك حفل التتويج وما الذي سيفعله بعدها؟ كان من الافضل لها ان تسمع الخبر منه عوضاً عن غيره، لربما احست بالاهانه...
احمرت وجنتا ياماها بينما لاحظت ان كاكاشي كان يتطلع اليها من رآسها حتى اخمص قدميها، لذا شابكت اصابيعها بأرتباك وقالت:
*س-سأذهب لأرتداء ثياب مناسبة...* وبينما استدارت تمكن من رؤية اشباح الندوب على ظهرها، لقد آلمته فكرة ان اي شخص قد يمسها بسوء لهذه الدرجة، وفكر بأن هذا هو السبب الرئيسي لتركه اياها خلفه...الا وهو سلامتها...
* ك-كلا...* قال لها ،فأستدارت لتنظر اليه بأرتباك متزايد، *فقط...اجلسي...* قال لها وهو ينظر الى الارض بأحباط...لقد حركت في داخله مشاعر كان قد ظن بأنها ماتت...او حتى اندثرت بعيداً...
جلست على الاريكه التي كانت الى جانبه لتصبح امامه تماماً وقالت...
*م-ماذا...هناك؟*
تنهد كاكاشي ولم يجب للحظات بدت طويله كالدهر ثم امسك الرداء الذي وضعه الى جانبه وناولها اياه...اخذته منه بأستغراب لتتفحصه، وقرأت *الهوكاجي السادس*...
*م-ماهذا؟...* قالت بتعجب، فأجابها دون ان يبعد نظره عن الارض:
*انه رداء الهوكاجي الجديد...*
*حسناً؟...* سكتت قليلاً ثم قالت * علمت بأن تسونادي ستتنازل عاجلاً ام آجلاً...ولكن لمن؟*
كان السكون الذي خيم بينهما قد بدأ يرعبها، لم يتحدث كاكاشي ثم بعد بضع دقائق رفع عينيه الى عينيها وأجاب
*انه...لي...*
اتسعت عينيها عندما سمعت ذلك ثم ظهرت ابتسامه واسعه على محياها لتقول بفرح:
* لكن...لكن ذلك رائع حقاً كاكاشي-سان! تهانينا!*
لم يبدو على كاكاشي الفرح او حتى القبول، وشعرت ان شيئاً ما كان خطأ، كان ينظر اليها بحزن كأن الامر كان كأمر اعدام وليس ترقية الى اعلى مرتبه في القرية...
*ما بك؟...الا ترغب بذلك؟* سألته بقلق فأومأ برأسه بالرفض، بعد ان آلمه صدره...لقد كان محقاً، ففي قرية مليئة بالاصدقاء لم ينتبه احد الى مدى حزنه ورفضه للمنصب الا هي، ومن اول لحظه...
وضعت يدها على ركبته وقالت له بأبتسامه عطوفه:
* هل انت قلق؟*
تنهد واغمض عينيه كعلامة للموافقه ومن تأثير لمستها عليه...
* الا ترغب بالمسؤولية؟*سألته فأجاب مباشرة:
*لست اهلاً لها...المسؤولية تأتي مع عواقب...*
* مثلاً؟...*
وضع يده فوق يدها ونظر اليهما بينما تشابكت اصابعهما بلطف، لقد كانت اطراف اصابعها بارده، ربما بسبب ما ترتديه او لأنها كانت مرتبكه...
* انا لا...* نظر اليها ليجدها تنظر الى اصابعهما وقلبها يخفق بشده ثم نظرت الى عينيه لتحثه على الاستمرار...
* لا يمكنني ان أبدأ شيئاً شخصياً الان...لا ...لا يمكنني ان افعل ذلك...قد اعرضكِ للخطر عندما اكسب اعداء، ستكونين اول الاهداف في حال اندلاع حرب، وقبلة لأنظار اهل القرية كل يوم، حتى تنتهي فترتي كهوكاجي...لا يمكنني ان اطلب منكِ تضحية كهذه...*
عاد السكون ليملأ الفراغ الذي بينهما، كانت كلماته تشبه دلو من الماء المثلج على جسدها، لقد رفضها! رفضها حتى دون ان يبدأ اي شيء بينهما!، دون ان يترك لها اي خيار، دون ان يكون لها رأي في الامر! دون ان تحضى بفرصة لتملئ ذاكرتها بعبق رائحته الجميله او حتى دفئ وأمان صدره وذراعيه!
*ياماها-سان...* سمعته ينادي عليها ليجذبها من عالمها لكنها ناضلت لتبقى في ذلك العالم...
لماذا يفعل ذلك؟...هذه ليست اسباب مقنعه...بل انها اسباب جبانه لم تتوقع ان يقدمها كاكاشي لها في موقف كهذا، الم يكن يعرفها كفاية لحزر بأنها ستبقى تناضل من اجله ولا يهمها الخطر او انظار القرويين؟
ثم ضربتها الحقيقة...اجل لم يكن يعرفها...كما لم تكن تعرف اي شيء خاصٍ عنه سوى ما يعرفه الجميع، لقد حصن نفسه جيداً بينما تركت هي نفسها جرداء امام فضوله...
*ياماها-سان! تحدثي معي!*
لقد قتله هدوئها المفاجئ حتى ان اصابعها اصبحت كأصابع الجليد في يده...
* ماذا تريدني ان اقول...* قالت بنبرة بارده، لم يكن يتوقع ذلك الرد، فأجاب بأرتباك:
* اي شيء...اي شيء، لكن...لا تسكتي هكذا*
* حسنا...* اجابت بأبتسامه بارده بعد ان تساقطت خصلات شعرها على خديها ...
* حسنا؟!* اجاب بنفاذ صبر، فنظرت الى الارض ولازالت الابتسامه على وجهها ثم سحبت يدها منه كما لو ان لمسته كانت تحرق جلدها واجابت:
* ماذا تريدني ان اقول؟...كلا ارجوك؟ ...اتوسل بك حتى الصباح؟ ...اسقط وانتحب عند قدميك؟...هل ستبقى عندها؟...هل ستعدل عن قرارك؟*
نظر اليها بغضب وتعجب عبر عنه من خلال عينيه، ثم رفعت رأسها لتنظر اليه مجدداً وهي تبتسم:
* انه...انه خيار جيد...كلا ليس خيار...انه قرار جيد...لم يكن ليفلح ما بيننا على اية حال...فأنت لا تعلم الا القليل عني، وانا...حسناً انا لا اعلم كيف تبدو حتى!* قالت وبدأت الغضب يبدو عليها ثم نهضت بأستعجال ولكنها ضلت واقفه امامه لتكمل:
* تباً كاكاشي-سان، لو خلعت قناعك وتنزهت امامي في الشوارع لن اتمكن من تمييزك حتى!*
كانت تكذب بالطبع، فلو وقف امامها الف رجل مقنع في نفس ثيابه لتمكنت من معرفته، لقد حفظت عيناه جيداً كما لو كانتا حبل نجاتها في هذه الدنيا.
انتصب كاكاشي امامها لغطي على هيئتها بظله، لقد رأى عيناها السوداوتين تمتلئ بالدموع بينما حدقت في عينيه بغضب، لم يكن الغضب احد مميزاتها، بل كان اسوء خصالها، كلما كانت تغضب تلبدت عيناها بالدموع لتبكي، لذا ابتعدت عنه قدر الامكان وحافظت على هدوء اعصابها ولكن الان كان الوضع مختلف...لقد آلمها رفضه لها دون ان يحاول اي شيء...
* هل هذا كل شيء؟!* قالت بنبرة مرتجفه ملئها الحزن والغضب، لقد حاولت ان تصرفه لتختلي بنفسها ووسادتها وتسكب ما بقي من دموعها على هذا الرجل الذي كبرها حجماً وعمراً وتوعد نفسها ببناء سياج امتن واقوى حول نفسها لتمنع دخول رجل اخر الى حياتها والتسبب لها بالشعور بالشفقه والوحده.
*ياماها-سان...* قال لها بنبرة هادئة ، لقد ادرك كاكاشي مقدار الالم الذي تسببه لها من خلال حركاتها المتوتره ونبرة صوتها ودموعها التي رفضت ان تستسلم وتنزل ولكنها لم تعلم ان ذلك الالم كان متبادلاً ، ولاحظ بأنها على حق، فهي لم تعلم كيف يبدو...لا احد يعلم، كان ذلك احد طرق حمايته لنفسه من الناس...
مد يده اليها ليمسكها من ذراعها برفق الا انها ابعدتها بعنف عنها وقالت بنبرة مرتجفه وحزينه:
* اتركني وشأني الان...لقد فهمت ماذا تقصد، لذا...ارحل فقط...*
سارت الى الباب لتفتحه ولكنها تفاجئت عندما سحبها الى صدره بعنف لتلتصق به تماما وتفرغ رئتيها من هول الصدمه.
* انظري الي!* قال لها وهي تحاول ان تتخلص من حضنه بمحاولة يائسه، كان يجب ان تهرب لقد شعرت بوعيها يحاربها وينسل بعيداً عنها مع قوتها
*كلا!* اجابت وهي تحاول دون جدوى.
*رين-سان!* صاح بها فجأه ليجفلها ،فرفعت نظرها اليه ببطئ لتلاقي عينيه بعينين ممتلئه بالدموع...لقد خافت...كان والدها غالباً ما يناديها هكذا ويصرخ بها عندما تفعل شيئاً خاطئاً ثم تتلقى انواع الشتائم والضرب ليتركها وحدها ملقاة على الارض بعد ان يقوم بجرها الى غرفتها ويقفل الباب عليها، بالطبع لم تكن والدتها هناك لتدافع عنها او تواسيها حتى، فتلك الامرأه قد هربت من ذلك المستبد الذي تزوجته وتركت ياماها خلفها لتتلقى حصتيهما من اللوم والتعنيف لوحدها...
*انظري الي جيداً الان ولا تغلقي عينيكِ!* قال لها امراً وبطبيعتها المعنفه الخائفة استجابت وسمرت عينيها على وجهه. اخذ كاكاشي يدها بيده وشعر ببرودتها مجدداً ثم قام بوضعها على جانب وجهه، تماما مثل اخر مره بعد ان قبل كفها الذي تماثل للشفاء بشكل تام تقريباً...
* انا لا اهرب منكِ...انتِ لست بشيء استطيع الهرب منه...انكِ جائزه...مكافئة من الاقدار لطالما شعرت بفقدانها حتى ظهرتِ امامي...عندما سأرحل، لن اكون خالياً من الالم...بس سأكون فارغاً...مجوفاً... سأكون قد خسرتكِ من اجل القرية...ولكن اريدكِ ان تعلمي، بأنني اردت ان احاول ، ان احصل عليك، حاولت حقاً!* كانت نبرته هادئه ولكن معبره بينما التهب وجهه تحت لمستها * دعيني اريكِ مالم يراه احد من قبل...دعيني اخبركِ كم تعنين بالنسبة لي...*
حاولت الهرب مرة اخرى منه وقالت بصوت غلبت عليه غصة البكاء:
*كلا...*
*انظري الي...* قال بعطف على عكس المرة السابقة ، فسقطت دموعها ونظرت اليه لتجد عيناه تبتسم بحزن ، ثم ضغط يده فوق يدها على وجهه وبدأ بتمريرها اسفلاً وهي تسحب قناعه تدريجياً كلما نزلت اكثر.
توقفت ياماها عن التنفس وتوسعت عيناها لتتساقط المزيد من الدموع وهي ترى القناع ينزل وتشعر ببشرته التي حلقها حديثاً تحت يدها، حتى ظهر جسر انفه...فوجنتيه...نهاية الندبه التي اخترقت عينه وخده الايسر...فأنفه المستقيم الرفيع...شفته العليا ذات اللون المتناسق مع بشرته العاجيه التي لم تتعرض لشمس...شفته السفلى التي كانت ممتلئه قليلاً...فذقنه...تلك الشامة التي برزت بسوادها كنجمة في سماء خاليه...ثم اخيراً عظام فكه البارز، واخيراً اعاد يدها الى وجهه ليشعر بلمستها واناملها البارده على بشرته واغمض عينيه...

ثم اخيراً عظام فكه البارز، واخيراً اعاد يدها الى وجهه ليشعر بلمستها واناملها البارده على بشرته واغمض عينيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد كان كاملاً، كاملاً بالنسبة لها، افضل مما تصورت وتخيلت كل يوم قبل ان تنام. انتحبت بصوت عالي لتتنفس واخيراً وهي لا تتمكن عن ابعاد عينيها عنه...
*لا ...تفعل...ذلك بي ارجوك...* توسلت به حتى يبتعد قبل فوات الاوان ولكنها علمت ان الوقت تأخر، فبعد ان رأته، احبته اكثر من قبل بكم اكبر...
* أنني مجبر...* قال لها بصوت حزين، فهزت رأسها بالرفض وهي تقول من بين شهقاتها...
* لا استطيع...لا استطيع...*
وبينما اخذت يدها تتسلل قليلاً الى شعره الفضي ،قام هو بوضع يده على جانب وجهها وهمس بأسمها بصوت مبحوح:
* ياماها-سان...* فأجابته بنفس الهمس:
*يجب ان ترحل...يجب ان ترحل الان...*
لكنه تجاهلها تماماً واقترب منها بشكل مفاجئ بعد ان جذب وجهها بيده نحوه بنفس السرعة ليطبق بشفتيه على شفتيها ويسكت بكائها والحاحها ورفضها له، لم يكن يرغب بأن يتركها دون اي ذكرى خاصة بينهما.
استمر بتقبيلها بيأس بينما غير زاوية وجهه وشابك يده بخصلات شعرها القصيره...نادت عليه من بين القبلات في محاولة اخيره لكي يعود الى وعيه ولكنه رفض واستمر في ذلك، لقد رفض ان يتدخل عقله في حياته ، على الاقل ليس اليوم، ليدعه اليوم قبل ان يستيقظ غداً ويمطره بتأنيب الضمير، ليدعه قبل ان يفقد ربما اغلى شيء ملكه. مرر ذراعه عند نهاية ظهرها بينما تمسكت الاخرى بوجهها، ثم تسللت يده تحت فانيلتها الرقيقه لتمرر على الندوب وعندها تصلبت بين ذراعيه، فأبتعد سانتيميتر واحد عن شفتيها ليقول وهو يلتقط نفساً سريعاً:
*اعلم...اعلم كل شيء* ثم عاد الى تقبيلها بعنف حتى انه شعر بذلك الطعم المعدني في فمه الا انه لم يتوقف، لم تعلم كيف عرف بأمر ندوبها ولكن لم يكن لديها الوقت لتفكر حتى ، شعرت به ينتشلها من الارض فجأة ثم يقول بصوت اجش:
* اين غرفتكِ؟*
لم تقوَ ياماها على الرد، لقد كانت تشعر بالدوار وبالضعف وبتلك الفراشات تهاجم معدتها وقلبها الذي تسارعت نبضاته حتى ظنت بأنه قد يُتوقّف...نظرت بعينيها نحو باب على يمين الممر الدي تنتهي عنده غرفة الجلوس، فمشى بخطوات ثابته وسريعه نحوها ليدفع الباب بقدمه ، لحسن الحظ لم يكن مغلقاً لكن الان الأضواء كانت مطفئه ولم يبذل اي جهد لأيجاد مفتاحها واكتفى بضوء القمر الذي طل من نافذتها المفتوحه، وحالما لاحظ السرير وضعها فوقه ، ليمسك قميصه الذي كان عائقاً بينها وبينه ويخلعه ليرميه فوق الارض بحركه سريعه ثم ينتفض ليقبع فوقها ويلمس وجهها بيده برفق:
* كاكاشي...سان* قالت له عندما امسك بإطراف فانيلتها ليخلصها منها، فهمس بأذنها بالسكوت ورفع الفانيله ليرميها بعيداً وهبط ليقبلها ويأخذها بين ذراعيه بيأس بينما لفت ذراعيها حوله وهي تتشبث به وتشعر ببشرته تلامس بشرتها لأول مره واخر مره...
.
.
.
يتبع...
—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•
ملاحظة الكاتب:
*سأذهب الى الجحيم عااااااااااا هيهيهيهي 😂🤦🏻‍♀️
*انا كتبت تحذير ببداية القصة ... رجائاً بدون عتب او انتقاد

كاكاشي والقدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن